نظمت كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي اليوم الإثنين، ندوة بعنوان ضوابط إستخدام الذكاء الإصطناعي فى التعليم والبحث العلمي.

تأتي الندوة تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم سليم عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي. وفى إطار خطة الجامعة الإستراتيجية ورؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والتى تهدف إلى بناء الدولة المصرية الجديدة والتي بدورها ستكون الركيزة والأساس نحو التكنولوجيا والإبتكار والمعرفة، وسيكون للمهندسين والمبتكرين دور كبير في التطوير والإبداع.

حضر الندوه الدكتور عماد زكريا نوح، أمين عام الجامعة والساده أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية والعقيد محمد مناع، مدير التربية العسكرية بالجامعه.

حاضر فى الندوة الدكتور ابراهيم سليم، عميد الكلية، حيث تناولت الندوة عن ما هو الذكاء الإصطناعي وتاريخ الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فى شتى مجالات الحياة وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي فى التعليم والبحث العلمى، وتوضيح الذكاء الإصطناعي التوليدى وأنواعه وأشهر تطبيقات الذكاء الإصطناعي التوليدى واستخدام الذكاء الإصطناعي التوليدى فى التعليم والبحث العلمى

وتم توضح وشرح ضوابط استخدامه في التعليم والبحث العلمى الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات وضوابط إستخدامه من الأمم المتحدة.

كما تناول توضيح فوائد ومميزات الذكاء الاصطناعي وتم توضيح المخاطر التى ممكن تحدث عن إستخدامه.

حضر الندوة مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة وطلاب دورة التربية العسكرية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من جامعة المنوفية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعی التعلیم والبحث

إقرأ أيضاً:

مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية

أحدثت منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "مانوس" ضجة كبيرة فور إطلاقها، حيث تجاوزت شهرتها في بعض الأوساط حتى الحفلات الغنائية الضخمة.

ووصف بعض الخبراء مانوس بأنها الأداة الأكثر تطورًا في عالم الذكاء الاصطناعي، وجذبت اهتماماً كبيراً داخل مجتمع الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث أظهرت قدرات على تنفيذ مهام معقدة في العالم الحقيقي، متجاوزة حدود النماذج التقليدية التي تقتصر على تقديم إجابات نصية.
اقرأ أيضاً..جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
ماهي منصة مانوس؟
"مانوس".. منصة ذكاء اصطناعي "وكيلة" (Agentic AI) تم تطويرها في الصين، وتهدف إلى تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، مثل إعداد التقارير البحثية، وتحليل البيانات المالية، وبرمجة الألعاب، وحتى شراء العقارات. تُمثل المنصة نموذجًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي القادر على التفاعل مع البرامج وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر.بحسب موقع Techcrunch.

لماذا كل هذه الضجة؟
منذ إطلاقها في نسخة تجريبية محدودة، أثارت "مانوس".. ضجة كبيرة في الأوساط التقنية، حيث وصفها رئيس المنتجات في Hugging Face بأنها "أكثر أداة ذكاء اصطناعي إثارة للإعجاب جربتها على الإطلاق". كما تضاعف عدد أعضاء خادمها الرسمي على Discord ليصل إلى أكثر من 138,000 مستخدم في غضون أيام قليلة.

إضافةً إلى ذلك، أدت محدودية الدعوات إلى ارتفاع سعر أكواد الدخول على منصات إعادة البيع الصينية مثل Xianyu، حيث وصلت أسعار بعض الأكواد إلى 100.000 يوان صيني (حوالي 14.500 دولار أميركي).
التقنيات المستخدمة في "مانوس"
 لم يتم بناء مانوس من الصفر، بل تعتمد المنصة على مزيج من نماذج ذكاء اصطناعي قائمة ومعدلة.

وتشير التقارير إلى أن "مانوس" يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي موجودة مثل Claude من "أنثروبيك" وQwen من "علي بابا".

أخبار ذات صلة الصين تطلق قمراً صناعياً تجريبياً لتكنولوجيا الاتصالات 177 مليار درهم صادرات الإمارات من الخدمات الرقمية

ولكن بعض العروض التوضيحية التي رُوّجت لها، والتي تُظهر تنفيذها لمهام متقدمة، لم تكن دقيقة بحسب تصريحات مسؤولي الشركة.

 وأكدت شركة Butterfly Effect المطورة لـ "مانوس" أنها لا تزال في مراحل الاختبار الأولية، وتسعى لتحسين أدائها تدريجيًا.


تستخدم المنصة النماذج لتنفيذ مهام مثل صياغة التقارير البحثية، وتحليل المستندات المالية، وتنفيذ عمليات بحث متقدمة على الإنترنت. وبالرغم  من الاهتمام الكبير الذي حظيت به "مانوس"، لا تزال هناك العديد من التحديات التقنية والتنظيمية التي قد تواجهها.
اقرأ أيضاً.. شركات صينية تحتفي بروبوت "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي

مقارنات مع DeepSeek:
حاول بعض المستخدمين مقارنة "مانوس"..بشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek، لكن هذه المقارنات لم تكن دقيقة.

قامت DeepSeek بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، بينما "مانوس".. تعتمد على نماذج موجودة مسبقًا ومعدلة.
أتاحت DeepSeek  بعض تقنياتها للجمهور، بينما Manus لا تزال في إطار مغلق ومحدود الدعوات.
التحديات المقبلة
أكدت الشركة المطورة The Butterfly Effect أن Manus لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا، وأن الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة هو اختبار النظام وتحديد المشكلات. وذكرت في بيان رسمي:"بصفتنا فريقًا صغيرًا، ينصب تركيزنا على تحسين "مانوس".. وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يساعدون المستخدمين فعليًا في حل المشكلات، الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة الحالية هو اختبار مختلف أجزاء النظام تحت الضغط وتحديد المشكلات. نحن نقدر بشدة الأفكار القيمة التي يشاركها الجميع."
مستقبل "مانوس"
في الوقت الحالي، يبدو أن مانوس تمثل حالة من الضجة الإعلامية. فرغم الإمكانيات الموعودة، لا تزال المنصة تواجه تحديات تقنية. لكن مع استمرار تطويرها، قد تصبح مانوس بالفعل لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • Manus.. أول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل بالكامل في العالم
  • الصين تطلق أول نظام ذكاء اصطناعي مستقل بالكامل
  • أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
  • مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
  • إطلاق نظام ذكاء اصطناعي مستقل بالكامل في الصين
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تنظم إفطارًا جماعيًا للعمداء وأعضاء هيئة التدريس
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي