حذر محافظ بنك إسرائيل من توسع نطاق الحرب، ذاكرا أن هناك حالة كبيرة من عدم اليقين وأن اتساع نطاق القتال في الشمال سيكون له تداعيات أكبر على الاقتصاد.


أبقى بنك إسرائيل المركزي أسعار الفائدة ثابتة يوم الإثنين بعد أن خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية في يناير متبعا نهجا حذرا حتى مع ضعف الاقتصاد نتيجة للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وانقسم المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم قبل القرار، حيث توقع سبعة عدم اتخاذ أي خطوة وتوقع سبعة تخفيضًا آخر بمقدار 25 نقطة أساس.
أبقى البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند 4.5%.

قبل خفض يناير، رفع أسعار الفائدة 10 مرات متتالية


انخفض معدل التضخم في إسرائيل إلى 2.6% في يناير، ضمن النطاق السنوي المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%.

وانكمش الاقتصاد بنسبة 19.4% سنويًا في الربع الرابع، مما يعكس خسائر الحرب، لينهي عام 2023 بنمو قدره 2%.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ"البوابة نيوز": خفض الفائدة يدعم الصناعة ويحرك التجارة ويُحفز الاستثمارات في الاتصالات والبورصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أكد عدد من خبراء الاقتصاد والاستثمار أن قرار خفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25% سيحدث تأثيرات إيجابية واسعة على قطاعات الاقتصاد المصري، وفي مقدمتها الصناعة، التجارة، الاتصالات، وسوق المال، مؤكدين أن هذه الخطوة ستحفز النشاط الاقتصادي وتسرع من وتيرة النمو خلال الفترة المقبلة.

وقال الدكتور خالد عبد العظيم، خبير الاقتصاد الصناعي، إن قرار خفض الفائدة سيكون له تأثير مباشر على القطاع الصناعي، عبر خفض تكلفة الاقتراض للمصانع، مما يشجع على التوسع في خطوط الإنتاج وزيادة الطاقة التشغيلية.

وأوضح في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أن القطاعات الصناعية كثيفة العمالة ستكون من أبرز المستفيدين، مؤكدًا أن هذا الخفض يعيد التوازن بين التمويل والإنتاج، ويشجع المستثمرين على ضخ أموال جديدة في المشروعات الصناعية.

من جهته، قال المهندس هاني محمود، خبير تكنولوجيا الاتصالات، إن خفض الفائدة يعزز من قدرة شركات الاتصالات على تمويل توسعاتها، لا سيما في مشروعات البنية التحتية الرقمية، مثل شبكات الجيل الخامس، وتحديث مراكز البيانات.

وأشار إلى أن التحول نحو خفض الفائدة يدعم توجه الدولة نحو الاقتصاد الرقمي، ويُقلل من تكلفة الاقتراض لتمويل التوسع في الخدمات الذكية وحلول التحول الرقمي، مما يعزز من تنافسية القطاع محليًا وإقليميًا.

وفي السياق التجاري، أكد الدكتور أحمد شيحة، الخبير في شؤون التجارة، أن خفض أسعار الفائدة يساهم في تحفيز حركة البيع والشراء محليًا، ويقلل من العبء التمويلي على الشركات التجارية، خاصة في ما يخص تمويل عمليات الاستيراد والتوزيع.

وأوضح أن القرار سينعكس على زيادة تدفق السلع وتحسين القدرة الشرائية للمواطن، بما يُنشّط الأسواق، خاصة مع اقتراب المواسم التجارية مثل عيد الفطر والصيف.

على صعيد سوق المال، أشار المحلل المالي مروان حسين إلى أن البورصة المصرية ستكون أكبر المستفيدين على المدى القصير والمتوسط، نتيجة تراجع العائد على أدوات الدين، مما يُعيد توجيه السيولة نحو الأسهم والأدوات الاستثمارية الأعلى مخاطرة والأعلى عائدًا.

وتوقع حسين أن تشهد البورصة انتعاشًا في أحجام التداول، خاصة في قطاعات البنوك، العقارات، والصناعة، إلى جانب عودة المستثمر الأجنبي تدريجيا مع وضوح رؤية السياسة النقدية وتحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية.


كان البنك المركزي المصري اليوم الخميس قد قرر خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 2.25 نقطة مئوية، لتصل إلى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك في أول تحرك من نوعه منذ أربع سنوات، مستندا إلى تراجع معدلات التضخم واستقرار سوق الصرف، في خطوة تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وزيادة معدلات الاستثمار والنمو.

مقالات مشابهة

  • اتساع نطاق الاحتجاجات الإسرائيلية.. 300 طيار يوقعون عريضة لوقف الحرب في غزة
  • روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرانيا
  • قيادي بمستقبل وطن: قرار خفض أسعار الفائدة خطوة هامة لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني
  • قرار المركزي بخفض الفائدة وتأثيره على الاقتصاد.. تحليل
  • خبير اقتصادي يحذر من انهيار قريب.. ركود في أمريكا خلال أسابيع
  • بعد أكثر من 4 سنوات.. مصر تشهد أول تخفيض لأسعار الفائدة وخبير يشرح الأسباب
  • خبراء لـ"البوابة نيوز": خفض الفائدة يدعم الصناعة ويحرك التجارة ويُحفز الاستثمارات في الاتصالات والبورصة
  • بنك اليابان يحذر: حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية قد تضر بالاقتصاد
  • تركيا ترفع الفائدة بشكل مفاجئ لتهدئة الأسواق
  • رئيس الحكومة الليبية يبحث مع محافظ المركزي تداعيات الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على الدينار