شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن راشد عبد الرحيم عشان ام قرون، هي اهزوجة مفضلة لدي شباب الدعم السريع يقولون فيها عشان ام قرون بركب الحديد تاتشر وبوكسي لمن اتكسر .الاهزوحة انتشرت في النيجر وأنتقلت .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد عبد الرحيم: عشان ام قرون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هي اهزوجة مفضلة لدي شباب الدعم السريع يقولون فيها ( عشان ام قرون بركب الحديد تاتشر وبوكسي لمن اتكسر ) .
الاهزوحة انتشرت في النيجر وأنتقلت إلي السودان لتحدثنا عن سبب الحرب عند هؤلاء الذين لا يجدون ما يحقق لهم هدف الزواج إلا في السودان ومن ذهب نساء السودان ومن بيوتهن التي هجروهم منها ولبس اساور نسائها الاشاوس حتي يعودوا للزواج من حبيباتهم وسلاسل الذهب في أعناقهم .
هذا سبق تاريخي بأن يأتي غزاة لنهب ذهب اهل دولة اخري لتكون مهرا لزواجهم .والذين طابت لهم الاقامة في الخرطوم منهم تزوجوا في منازل طردوا اهلها واحتفلوا في ساحاتها وتخيروا المنازل الجميلة والاحياء الراقية لقضاء شهر العسل المؤقت لمن إحضروهن معهم من بنات ( أم قرون ) .
هؤلاء وبقيتهم من السراق والبغاة والقتلة والمغتصبين أحلامهم دون أحلام العصافير ودون أحلام البشر .
يبقي السؤال للذين يريدون سلاما مع الدعم السريع وجنده من قبائل العرب من النيجر ومالي و تشاد ودارفور علي ماذا تفاوضون هؤلاء ؟ ليضعوا السلاح ويعم السلام بيننا ، وهل يطيب الجسم والسرطان يسكنه ؟
ليس من سبيل لتفاوض وسلام مع الذين يخوضون الحرب لأجل ان يسكنوا مساكننا ويحتلوا ارضا و يدمروا ثقافتنا و سجلات الاراضي و مراكز توثيقنا و متاحفنا وليعلنوا دولة ( اولاد الجنيد ) وحكامها من آل دقلو .
لن نهنأ بسلام وهم بيننا ينتظرون ويتربصون بنا ليطردونا من بلادنا .اختاروا ميدان الحرب التي تحقق مطامعهم المريضة فقد كذبوا وكذب قائدهم الذي تحدانا بأن نأت لل ( النقعة ) إذا اردنا قتالهم و لم يذهبوا لها ولم نرهم في نقعة ولا أرض فضاء ، بل وجدناهم وقد إحتلوا بيوتنا ونهبوها .
كنا نكذب بعض أهل دارفور وهم يعلنون أن حرب الجنجويد إنما هي حرب استعمار لبلادنا وحرب احلال لعرب النيجر وتشاد ومالي في ديارنا في دارفور وكردفان والخرطوم . فهل يصلح تفاوض وسلام مع مستعمرين ؟ .
هؤلاء لا خيار معهم إلا آن يبيدونا او نطردهم خارج السودان حتي لا تهنأ ام قرون بزواجها من شاب كسر التاتشر وحمل ( شيلتها ) من ذهب نسائنا الذي نهبه من بيوتنا .
راشد عبد الرحيم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس راشد عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
القمة البريطانية لإنهاء الحرب في السودان (3)
القمة البريطانية لإنهاء الحرب في السودان (3)
بريطانيا نفسها قلصت ميزانيتها المخصصة للدعم بالخارج
القمة سياسية بحتة لان الحرب قرار سياسي ووقفها يتم بقرار سياسي
السودانيون من سكان هذا الكوكب ولهم إسهامات مقدرة في تطوره
اشرت في المقاليين السابقين عن دور السودانيين في الخارج في وقف الحرب والضغط الذي يمكن أن تتم ممارسته من حيث مواقعهم وفي البلدان التي يعيشون فيها سوا كان ذلك في أوربا وامريكا أو استراليا أو بريطانيا. كما تطرقت لعنصر اساسي هو القوى السياسية السودانية والقوى المدنية وتحديدا قوى ثورة ديسمبر أنه في اتحادها أو على الأقل تنسيقها لوصول صوت القوى المدنية التي بحكم الوضع الحالي هناك أكثر من عامل مشترك يمكن أن يجمعها أو يجعلها تنسق لاجل تحقيق أهداف مشتركة مع احتفاظها بكيانتها وتحالفاتها لان أمر إيقاف الحرب هو أمر حياة أو موت ووطن او لا وطن . لكن يبدو أن القوى السياسية تخطت حد الاندهاش والصدمة فسارت على ماهي عليه وابت أن تقف صاغرة امام الوطن أو لم يطيب لها الجلوس في حضرة الوطن أو غيابه حتى وإن تكالبت عليه الاعداء من كل صوب ،لكن تظل الحقيقة الماثلة في اتفاق السودانيين أو التفافاهم حول هدف واحد وتحديدا قوى الثورة هو إحدى الوسائل التي تقطع شوطا كبيرا في تحقيق هدف إيقاف الحرب .
تطرقت أيضا للدور البريطاني وسعي الحكومة البريطانية في إيجاد مؤطي قدم لها في حل يرضيها ويجعل لها دور بعد أن توارت عن الأضواء لحقب من الزمان وفضلت التعامل من خلف الكواليس مع السلطة في السودان فيما يحقق مصالحها . وبما أن القمة التي دعت لها بريطانيا من داخل جلسات برلمانها وعبر وزير الخارجية ديفيد لامي أهدافها الدعم الإنساني وبالتأكيد الدعم الإنساني في بلد مثل السودان قبل عاما من الآن في منتصف عمر الحرب التي بلغت العامين كانت المجاعة في حينها تهدد ٢٥ مليون نسمة والنزوح فاق ال١٦ مليون نازح وكانت البنى التحتية المتواضعة مازالت يرجى منها . خلافا لما هو الوضع الان وهذا الوضع بالعين المجردة ولم يتم التدقيق فيه فكلنا يشاهد هياكل المآتة التي خرجت من الأسر والمعتقلات ومازالت والتي لوحدها تحتاج إلي مليارات الدولارات ناهيك عن بقية القطاعات التي تحتاج إلي أضعاف تلك المطلوبة للحفاظ على الناس احياء . كل هذا والأزمات الاقتصادية أو الحروب الاقتصادية تدور في العالم والدول الداعمة تقلص ميزانيات كانت تستخدمها في الدعم الخارجي أو تنعدم فبريطانيا سلكت ذات الطريق الذي عبدته الإدارة الأمريكية بسحبها المفاجي لكل الدعم الذي كانت توفره للمساعدة في التنمية في دول العالم فلقد قلصت بريطانيا ميزانية دعمها للتنمية في الخارج وفي اتجاه إلغاء وزارة التعاون والتنمية الدولية وكانها تسير حافر بالحافر مع أمريكا ونسبة لتقليص هذا الدعم في ٢٨ فبراير٢٠٢٥ اي بعد ٣ ايام فقط من نقاش البرلمان مؤتمر القمة البريطانية لوقف الحرب في السودان وضعت الوزيرة العمالية في وزارة التنمية والمساعدات الدولية اناليزا دوت استقالتها على طاولة رئيس الوزراء احتجاجا على تحويل ميزانية المساعدات الخارجية التي كانت تصرف في التعليم والصحة الي ميزانية دعم وزارة الدفاع البريطانية وقالت إن الاتفاق الدولي بعد الحرب العالمية قد انهار ، وهي تعني الاتفاق الذي تم بعد الحرب العالمية الثانية والمختص بالالتزامات الدولية تجاه التنمية ومساعدة الدول الفقيرة . هذا يؤكد أن هذه القمة بين وزراء الخارجية المعنيين بالرغم من تسترها بالغطاء الانساني الا انها قمة سياسية من الدرجة الأولى وانها وصايا دولية يفرضها الواقع الدولي الذي تريد أن تشكله بعض الدول ذات النفوذ من أجل مصالحها .
لذلك هذا يستدعي ويستوجب وحدة القوى السياسية السودانية لتخاطب مثل هذه القمة وتضع رائها بوضوح في مصير شعبها الذي في المقام الأول يخصها قبل اي جهة أخرى ، ويمكن أن تجعل من القمة مصدرا داعما للاستقرار اذا مارست الضغط الشعبي لاجل إيقاف الحرب اولا واسكات السلاح عبر إيقاف الدعم من اي جهة داخلية أو خارجية وفرض عقوبة فعلية وليس شكلية وملاحقة قادة الحرب على. ما قاموا به من جرائم ضد الشعب السوداني . السودانيون من سكان هذا الكوكب ولهم إسهامات مقدرة في نمائه وتطوره وآمنه وهم شركاء مع كل سكانه ولديهم حقوق كما عليهم واجبات . نواصل
abdelrahimhassan299@hotmail.com