البوابة:
2024-09-30@16:50:37 GMT

السلطة الفلسطينية تقبل استقالة حكومة أشتية

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

السلطة الفلسطينية تقبل استقالة حكومة أشتية

أفادت " وكالة الأنباء الفلسطينية وفا" قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين،  استقالة الحكومة برئاسة الدكتور محمد أشتية.

وأضافت الوكالة  أن الرئيس الفلسطيني أصدر مرسوما بقبول استقالة الدكتور محمد اشتية، وتكليفه ووزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمود أشتية، قد وضع استقالة حكومته تحت تصرف السلطة الفلسطينية، بسبب العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة.

وأوضح رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، "أن هذا القرار يأتي في ضوء المستجدات السياسية، والامنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس".

وأضاف: ويأتي في ظل ما يواجهه شعبنا، وقضيتنا الفلسطينية، ونظامنا السياسي من هجمة شرسة، وغير مسبوقة، ومن إبادة جماعية، ومحاولات التهجير القسري، والتجويع في غزة، وتكثيف الاستعمار، وإرهاب المستعمرين، واجتياحات متكررة في القدس، والضفة، للمخيمات، والقرى، والمدن، وإعادة احتلالها، والخنق المالي غيرُ المسبوق أيضا، ومحاولات تصفية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة، والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية، والسعي لجعل السلطة الوطنية الفلسطينية، سلطة إدارية أمنية، وبلا محتوى سياسي.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

البرھان وزيف السلطة

 

 

عين علي الحرب

الجميل الفاضل

البرھان وزيف السلطة

بعمد أو بغير عمد، ظل الجنرال البرھان يخوض منذ صعوده الي السلطة، في سراب منطقة غامضة، أستطيع أن أُسَميھا “منطقة زيف السلطة”.

المھم فان الجنرال برھان منذ أن طار الي عنتيبي الأوغندية في الثالث من فبراير سنة (20) للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خارج صلاحياته الدستورية، إذ ظل ھو منذ ذلك التاريخ يركل في لعبته المفضلة “الوثيقة الدستورية”، التي صار بموجبھا رئيسا لمجلس السيادة الإنتقالي، والتي يزعم الي اليوم أنه يحكم وفق مشروعيتھا، والي أن خاطب البرھان بالأمس القريب “الجمعية العامة” بأسم ذات الشرعية المفترضة التي يستمدھا من ھذه الوثيقة المفتري عليھا نفسھا، ھذه الوثيقة التي مزقھا البرھان في الواقع علي رؤوس الأشھاد، ولأكثر من مرة، قبل إنقلابه عليھا في (25) اكتوبر (21) وبعده، بل والي يومنا ھذا شر مُمزق.

علي أية حال يبدو أن ھذا الجنرال لا يستطيع ممارسة الحكم سوي في ھذه المنطقة الرمادية التي تمنحه سلطات شبه مطلقة لا تحدھا حدود، لا يقبل ھو فيھا التقيد بوثيقة أو باتفاق أو بقانون.

فضلا عن أن حكم برھان الذي يمثل في أفضل حالاته الي الآن توصيفا انه “سلطة أمر واقع”.. نجده في ذات الوقت يغالط حقائق ھذا الواقع كل يوم ولا يعترف بھا، حتي لو أن الناس قد قبلوا جدلا “الأمر الواقع” كمُحددٍ ومِعيارٍ، يكفي لإعتراف منقوص بسلطة ھذا الجنرال، القائمة في حقيقتھا علي ما يمتلكه من سلاح وقوة فقط، لا أكثر ولا أقل.

ولعل من آخر تجليات “الظاھرة البرھانية” في التناقض مع الواقع وعدم إحترامه، بل وإحترام عقول من يصدر بشأنھم من قرارات، ھو قرار تعيينه للسيد بحر الدين ادم كرامة واليا لولاية غرب دارفور، ھذه الولاية التي تقع بالكامل تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

المھم فلكل سُلطةٍ زَيفُ سُلطة، إذ للسُلطةَ أيا كان نوعھا ظِلٌ، يَضيقُ تارةً ويتسع تارة أخري، درج السودانيون علي وصف حالة مثل ھذا الظل بأنه “ضُل ضَحا” قابل للإنكشاف أو الإنحسار، مع خط سير حركة الشمس الظاھرية وتبدلاتھا.

وبالتالي فإن السقوط في منطقة “زيف السلطة”، يصنع لدي من إنكمشت من بين أيديھم سلطتھم لسبب أو لاخر، شعورا زائفا بالقدرة علي ممارسة ذات السلطة التي كانت بحوزتھم في وقت مَدِھا وتَمدُدِھا، حتي وإن فقدوا من بعد ھذه السلطة كليا أو جزئيا بقانون الجذر، ھذا القانون الذي من شأنه أن يفقدھم بالطبع، قدرة مزاولتھا كما كانت من قبل علي أرض الواقع.

بل أتصور أن لمنطقة زيف السلطة، دوار كدوار البحر، لذا تجد من وقع في ھذه المنطقة المتأرجحة، دائم التحسس بشكل لا إرادي مستمر لأدوات وأطراف سُلطانه، للتأكد علي الأقل من أن أطراف ومظاھر وأدوات ھذا السلطان لا زالت فاعلة وموجودة في مكانها ولم تغادره.

وقد يتخذ ھذا التحسس احيانا شكل أقوال وقرارات تجافي العقل والمنطق والحقيقة، كالتصريحات التي تصدر من حين لآخر، خاصة من الجنرالين البرھان والعطا.

والتي تعكس في بعض الأحيان صورة تھيوءات تكشف عن نوع من الغربة النفسية، فضلا عن وقائع في سيرة الرجلين، تثبت بلا شك عندي وجود قطيعة ما، لھذين الجنرالين مع الواقع.

الوسومالبرهان حرب السودان زيف السلطة

مقالات مشابهة

  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل
  • دينا فؤاد تنشر صورا من المسجد الحرام برفقة ابنتها.. والجمهور: اللهم تقبل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • وزير الخارجية: السعودية تتمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • النخالة ناعيًا السيد “نصر الله”: المقاومة الفلسطينية فقدت سندا كبيرا لها
  • البرھان وزيف السلطة