المغرب أصبح يصنع أجزاء سيارات تيسلا الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
عبر مجموعة من رواد التواصل الإجتماعي داخل وخارج الوطن عن فخرهم بالتطور الذي وصل إليه المغرب في مجال تصنيع السيارات خاصة بعد الكشف عن أجزاء مهمة من سيارة “تسلا العالمية” تحمل شعار “صنع في المغرب”.
وفي هذا الصدد؛ قال المغربي علي الكراكبي وهو إختصاصي في السيارات الكهربائية ومحطات الشحن أن “آخر اكتشاف تم الوصول إليه هو الكشف عن “صنع في المغرب” على جزء من سيارة Tesla model Y الأكثر مبيعا في العالم لسنة 2023.
وتعرف سيارة تسلا موديل Y الجديدة ستاندر إقبالا كبيرا إذ انها تباع حاليا بالسوق العالمي بسعر 45.380 ألف دولار أمريكي.
وسبق لحكومة أخنوش أن أكدت في مناسبات متعددة بان المغرب ماض في تعزيز مكانته في سلسلة قيمة قطاع السيارات كوجهة مفضلة للاستثمارات الدولية الهامة، ولا سيما في مجال التنقل الكهربائي الذي تتنافس فيه الدول الرائدة في مجال الصناعة الإلكترونية.
وأضحى قطاع صناعة السيارات قطاعا إستراتيجيا في السياسة الصناعية للمملكة المغربية، ودحيث يحقق نموا سنويا مهما على مستوى إحداث فرص العمل والتصدير والتجارة العالمية.
إلى ذلك بات يشهد قطاع صناعة السيارات بالمغرب تطورا متسارعا منذ مطلع الألفية الجديدة حيث ارتقت صناعة السيارات المغربية إلى مستويات نمو مستدامة بنسبة جد متقدمة ووفقا لمخطط حكومي دقيق يرقى لمكانة المغرب دوليا وإقليميا وقاريا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
أكدت كارين هوبيلار، المديرة والمؤسسة الشريكة لمدرسة ISART DIGITAL الفرنسية، أن المغرب يمتلك إمكانيات ثقافية وفنية تاريخية يمكن استغلالها بشكل كبير في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأشارت هوبيلار في حديث للصحافة، إلى أن هذه الصناعة تشهد ازدهارًا عالميًا ملحوظًا، مع تزايد الإقبال من قبل الشباب على الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية.
وأوضحت هوبيلار أن السوق العالمي للألعاب الإلكترونية يضم أكثر من 3 مليارات لاعب، ما يفتح فرصًا كبيرة للاستثمار والابتكار.
وأضافت أن المغرب، بفضل موارده الثقافية، يمكنه أن يسهم في إشعاع ثقافته على الصعيد الدولي من خلال تطوير ألعاب مميزة.
كما تطرقت هوبيلار إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في هذه الصناعة، مشيرة إلى أنه سيغير قواعد اللعبة بتقديم تجارب شخصية للاعبين، ما سيؤدي إلى ظهور مهن جديدة وتحديات أخلاقية وتقنية يجب أن يتم التأهب لها.