تطور نوعي..ماذا تعرف عن مسيرة هرمز 450 التي أسقطها حزب الله؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ونقلت مصادر اعلامية في الجليل الأعل عن محلّلين ووسائل إعلام إسرائيلية قولهم إنّ إسقاط المسيّرة تطوّر خطير، وهي المرة الأولى التي يتمّ فيها إسقاط مثل هذه المسيّرة الكبيرة في الأراضي اللبنانية.
وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال فشل في حماية المسيّرة من الاستهداف، حيث أطلق صاروخًا من مقلاع داوود لاعتراض الصاروخ الأول الذي أطلقه "حزب الله" عليها، لكنّ صاروخ أرض-جو ثانٍ تمكّن من إسقاط المسيّرة.
ماذا نعرف عن طائرة "هرمز 450"؟
وأوضحت المصادر أنّ المسيّرة التي تُعرف باسم "زيك" في إسرائيل، وهي من صناعة شركة "إلبيت" الإسرائيلية.
وأضافت أنّ قيمة المسيّرة تقدّر بمليوني دولار، وأنّها قادرة على حمل صواريخ تزن 100 كيلوغرامًا.
ووفقًا لموقع شركة "إلبيت" الإسرائيلية، تمّ تصميم مسيّرة "هرمز 450" من دون طيار للعمليات التكتيكية طويلة المدى، وتعمل ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتمد المسيّرة على جناح واحد طويل وذيل مصنوعان من مواد خفيفة تمكّنها من الاستمرار في الطيران بشكل متواصل لمدة 20 ساعة، على ارتفاع حوالي 5500 متر، وبسرعة قصوى تبلغ 176 كيلومتر في الساعة.
وهي ثالث أكبر الطائرات المسيرة من طراز "هرمز"، وتبلغ قدرة محرّكها 52 حصانًا.
تتميّز بمعدات كهربائية بالإضافة للأشعة تحت الحمراء والرادار الموضعي الذي يمكّنها من التقاط الصور خلال الليل وفي الأحوال الجوية السيئة.
وتتمثّل مهمتها الأساسية في الاستطلاع والمراقبة وبثّ المعلومات التي تجمعها وترسلها إلى محطة أرضية بشكل مباشر وآني.
واستخدم جيش الاحتلال طائرات "هرمز 450" في حروبه على قطاع غزة، وحرب لبنان الثانية في تموز عام 2006.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هرمز 450
إقرأ أيضاً:
استشهاد لبناني بعد قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال في صور
استشهد لبناني، جراء قصف سيارته من قبل طائرة مسيرة للاحتلال، مساء الأربعاء، في بلدة معروب قضاء صور جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأشارت مواقع لبنانية، إلى أن الاستهداف راح ضحيته شاب يدعى حسن نعمة، من بلدة القنطرة جنوب لبنان، وجرى قصف سيارته في الطريق العام، ما أدى إلى استشهاده واحتراقها بالكامل.
وتصاعدت عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال، بحق لبنانيين، ومنذ السبت الماضي، نفذ غارات على جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص وجرح 40 آخرين بحسب وزارة الصحة.
ويستهدف الاحتلال بصورة شبه يومية، نشطاء في جنوب لبنان، فضلا عن قصف مبان بزعم وجود أسلحة فيها.
ومنذ وقف إطلاق النار، في 27 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، قتل الاحتلال 118 لبنانيا، من مدنيين وعسكريين، عبر عمليات استهداف من الجو، أو من خلال إطلاق النار المباشر على السكان، قبل الانسحاب من القرى الجنوبية.