فوائد تناول البرقوق.. من صحة القلب إلى تقوية المناعة صحة وطب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحة وطب، فوائد تناول البرقوق من صحة القلب إلى تقوية المناعة،البرقوق يحتوي على فوائد غذائية عديدة، فهو مصدر غني بالفيتامينات الأساسية والمعادن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فوائد تناول البرقوق.. من صحة القلب إلى تقوية المناعة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
البرقوق يحتوي على فوائد غذائية عديدة، فهو مصدر غني بالفيتامينات الأساسية والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في الرفاهية العامة.من دعم صحة القلب إلى المساعدة في الهضم، يقدم البرقوق مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعله إضافة لا غنى عنها لنظامك الغذائي، فيما يلى حسب موقع " prevention" ، نتكشف 8 فوائد صحية مذهلة للخوخ والتي ستجذبك بلا شك إلى دمجها في روتينك اليومي.
صحة القلبحماية قلوبنا أمر ضروري، ويمكن أن يلعب البرقوق دورًا حاسمًا في القيام بذلك، هذه الفاكهة اللذيذة مليئة بمضادات الأكسدة مثل المركبات الفينولية وفيتامين ج، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات في نظام القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للدراسة، ارتبط الاستهلاك المنتظم للخوخ بانخفاض مستويات ضغط الدم، وتحسن مستويات الكوليسترول ، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
قوة المغذياتالبرقوق قوة غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن التي تغذي الجسم. تحتوي حبة البرقوق الواحدة على فيتامينات A و C و K ومختلف فيتامينات B المعقدة ، بما في ذلك B6 و B3 و B2. أيضًا ، يعد البرقوق مصدرًا غنيًا للمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ، وهي ضرورية للحفاظ على صحة العظام والعضلات ووظيفة الأعصاب.
مساعدات الجهاز الهضميإذا كنت تبحث عن هضم أفضل ، يمكن أن يكون البرقوق حليفك. يعد البرقوق مصدرًا غنيًا للألياف الغذائية ، سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان ، والتي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك، الألياف القابلة للذوبان تدعم بكتيريا الأمعاء الصحية ، وتعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
صحة العظمتزداد أهمية الحفاظ على عظام قوية وصحية مع تقدمنا في العمر، وفقًا لمجلة Nutrients ، فإن مزيج الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K الموجود في الخوخ يساعد في دعم كثافة العظام وتقليل مخاطر المشكلات المتعلقة بالعظام ، مثل هشاشة العظام.
إدارة الوزنبالنسبة لأولئك الذين يراقبون محيط الخصر لديهم ، يمكن أن يكون البرقوق إضافة ممتازة لخطة إدارة الوزن الخاصة بك، على الرغم من كونه حلوًا بشكل طبيعي ، إلا أن البرقوق يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ومحتوى مائي مرتفع، مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. تعمل الألياف الموجودة في البرقوق على إبطاء عملية الهضم، والحد من آلام الجوع وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد في جهود إنقاص الوزن.
تألق البشرةتريد بشرة متوهجة وصحية؟ يمكن أن يساهم دمج البرقوق في نظامك الغذائي في إشراق بشرتك وصحتها بشكل عام، تدعم وفرة فيتامين سي في البرقوق إنتاج الكولاجين، مما يعزز مرونة الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تسببها العوامل البيئية.
يقوي المناعةيعد وجود نظام مناعي قوي أمرًا حيويًا لمكافحة العدوى والأمراض، يوفر البرقوق، بمحتواه من فيتامين سي، دفعة كبيرة لجهاز المناعة، يعزز فيتامين سي إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض الضارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.