بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن الإطار التنسيقي سالم العنبكي، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى لحل الخلافات السياسية بشأن تشكيل ما تبقى من الحكومات المحلية.

وقال العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومات المحلية تعتبر هي الجهات التنفيذية لتطبيق المنهاج الحكومي على الأرض في المحافظات، ولهذا السوداني يسعى الى حل الخلافات السياسية بشأن تشكيل ما تبقى من الحكومات المحلية (ديالى، كركوك، صلاح الدين)، حتى لا يكون هناك معرقل لتنفيذ الخطط الحكومية".

وبين أن "السوداني يحظى بدعم وتأييد كل الأطراف السياسية المتصارعة والمتخالفة في تلك المحافظات، وهو يعمل على تقريب وجهات النظر للإسراع بتشكيل الحكومات المحلية، وربما ستكون هناك نتائج إيجابية لسعى السوداني خلال الأسبوع المقبل، فهو على تواصل مستمر مع كل اطراف الخلاف".

وفي ديالى، لاتزال الخلافات قائمة بين التجديد للمحافظ الحالي مثنى التميمي او وضع محافظ من بني تميم، وبين رغبة القوى السياسية السنية بالتنسيق مع كتلة بدر بقيادة هادي العامري لوضع محافظ جديد، اما في كركوك فالخلافات لايبدو انها قد تحل قريبا مع تمسك كل كتلة قومية بان يكون منصب المحافظ لها، ولاسيما القوى الكردية والعربية، وفي صلاح الدين قادت الخلافات السياسية والمؤشرات القضائية الى انسحاب احمد الجبوري "ابو مازن" من منصب المحافظ بعد ان تم انتخابه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • تشييع جنازة إحسان الترك من مسجد صلاح الدين بالمنيل .. فيديو
  • بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى - عاجل
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
  • ضبط شاحنة محمّلة بـ5 أطنان من الفافون المكبوس في ديالى