أسباب جعلت غزال الريم مهددا بالانقراض
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
غزال الريم من الحيوانات التي أصبحت مهددة بالانقراض ويمكن أن تكون معلومة صادمة للجميع لأن الغزال حيوان محبوب للبشر ولكن يمارس ضده من البشر وغير البشر بعض الممارسات التي جعلته ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض حتى وضع في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع مهدد بالانقراض منذ عام 2007 وصنف غزال الريم ذو القرون الرفيعة من الانواع المهددة بالانقراض وفي ملحق اتفاقية الانواع المهاجرة.
ولأنه يواجه خطر الانقراض اصبح غزال الريم يواجه خطر التواجد في البرية لذلك أنشأت الدول التي تمتلك عدد صغير منه المنتزهات الوطنيةللمحافظة على التكاثر واستمرار زيادة اعداده حتى يمكن اطلاقة للبرية مرة أخرى واعادته لموطنه الطبيعي ووفقا للاتحاد الدولي للحفاظعلى الطبيعة قد تصل اعداد غزلان الريم البالغة من 300 إلى 600 غزال فقط مع تناقص العدد بصورة ملحوظة.
-أسباب جعلت غزال الريم مهدد بالانقراض:
الصيد الجائر لتناول لحومه واستخدام جلده وبيع قرونه.
فقدان الموائل واماكن المعيشة.
الحيوانات المفترسة التي تقتل الغزال لتتغذى على لحمه.
-أهم المحميات التي يعيش فيها الغزال:
محميات في السعودية تحافظ عليه من الانقراض.
محميات في الامارات العربية المتحدة ايضا للحفاظ عليه.
يعيش غزال الريم في السعودية والامارات والصحراء الكبرى ومصر وبعض الدول العربية منها تونس، السودان، الجزائر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزال الريم مهدد بالانقراض غزال الریم
إقرأ أيضاً:
المركز العلمي يطلق 9 سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض في جزيرة قاروه
أطلق المركز العلمي أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تسع سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض بعد إعادة تأهيلها ضمن المشروع الوطني لتتبع السلاحف البحرية في الكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وجامعة الكويت.
وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الوطنية الممتدة منذ أكثر من 20 عاما لدراسة وحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض ودعما لمذكرة التفاهم التي وقعتها الكويت في يونيو الماضي بشأن حفظ وإدارة السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا (IOSEA).
وأضاف الياسين أن هذا المشروع يعكس التزام الجهات المتعاونة بالحفاظ على البيئة البحرية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف (14) المعني بالحفاظ على الحياة البحرية موضحا أن التعاون المشترك يهدف إلى جمع البيانات العلمية اللازمة لحماية السلاحف البحرية ورفع الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على موائلها الطبيعية.
وذكر أن المشروع الوطني الخاص بتتبع مسار هجرة السلاحف البحرية تستخدم فيه أجهزة متطورة وتجمع بيانات حول أعشاش السلاحف وأماكن وضع بيوضها علاوة على وضع خطط لتحويل هذه المناطق إلى محميات طبيعية وحماية الموائل من الأنشطة البشرية الضارة.
وأكد الياسين أن المركز العلمي يعمل على تطوير مبادرات تساهم في حماية التنوع البيئي في الكويت بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية المعنية.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان لـ(كونا) ان إطلاق هذه السلاحف يأتي ضمن التزامات الكويت بالاتفاقيات الدولية للمحافظة على التنوع البيئي منها مذكرة التفاهم الخاصة بالسلاحف البحرية التي دخلت حيز التنفيذ هذا العام.
وأضاف الزيدان أن هذه الاتفاقيات تتيح للكويت تعزيز تعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية وتدعم وضع خطط شاملة لحماية الحياة البحرية في مناطق هجرتها مؤكدا أهمية العمل المشترك بين الجهات الرسمية والأهلية والتطوعية وضرورة تضافر الجهود لضمان استدامة الكائنات المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية.
وذكر أن هناك 5 إلى 6 أنواع من السلاحف البحرية حاليا وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في القائمة الحمراء أي مهددة بالانقراض لأسباب عدة أهمها الشباك السائبة وتخريب أعشاشها وفقدان الموائل الطبيعية الخاصة بها واصطدامها بالقوارب وارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية.
وبين أن هناك نوعين من السلاحف موجودة في الكويت هي (السلحفاة الخضراء) و(ذات منقار الصقر) وأماكنها في الجزر الجنوبية حيث تتوفر لها موائل طبيعية لحمايتها كما أن الشعاب المرجانية توفر لها الغذاء اللازم مشيرا إلى أن جزيرة (قاروه) من أهم الجزر الرئيسية التي تشكل موائل للسلاحف البحرية.
المصدر كونا الوسومالسلاحف المركز العلمي