سوريا تؤكد رفضها القرارات الغربية الهادفة للتدخل في شؤون الدول
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد أن بلاده ترفض المحاولات الجماعية للغرب بهدف الاستفادة من آليات حقوق الإنسان وفرض قرارات مسيسة بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، معتبرًا أنها تهدف إلى تحقيق أجنداتها السياسية.
خلال كلمته في الدورة ال55 لمجلس حقوق الإنسان، أشار المقداد إلى أن الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد أهل غزة تكشف عن الطابع العنصري لكيان الاحتلال، وتظهر ممارساته القائمة على الظلم والقهر، مؤكدًا على دعمها اللا محدود من قبل جهات تنادي بحقوق الإنسان والغرب.
وأكد المقداد على حق سوريا الشرعي في استعادة الجولان السوري المحتل بالكامل، ورفضها جميع التدابير التي تسعى إسرائيل لتعزيز وتثبيت احتلالها، بما في ذلك بناء المستوطنات، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لقرارات الأمم المتحدة، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم (497) لعام 1981.
وأكد المقداد رفض بلاده للمساعي التي تقوم بها بعض الدول داخل مجلس حقوق الإنسان لفرض قرارات وآليات مسيسة تستهدف التدخل في الشؤون الداخلية، مما يعرض مصداقية المجلس للخطر ويؤدي إلى تآكل المنظومة الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأكد المقداد بشدة على أن سوريا، رغم التحديات العديدة التي تواجهها، تستمر في التزامها بالعمل المشترك لتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بناءً على مبادئ الحياد والموضوعية، وبعيدًا عن التطبيق المزدوج والتسييس والانتقائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيصل المقداد الإبادة الجماعية إسرائيل غزة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل: المرأة عنصر أساسي في بناء الإنسان
جدّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، بمناسبة يوم المرأة العالمي، التقدير "للمرأة الإنسان، بما تختزنه من عاطفة وحكمة واندفاع، وهي التي أعطت الأمثلة الحيّة عبر التاريخ وأثبتت جدارتها ودورها المتميّز". وفي بيان له، قال أبي المنى: "إننا ننظر إلى المرأة كنصف فاعلٍ في هذا العالم وكعنصر أساسيّ في بناء الإنسان والمجتمع والوطن، بدءاً من مهمتها الأولى في التربية وتكوين العائلة واحتضان الأبناء ورعايتهم وزرع بذور الخير فيهم، إلى دورها الاجتماعي المساهم في بناء صروح المحبة والرحمة والأخوّة، وفي تنشيط حركة التفاعل الإيجابي ورعاية المحتاجين ومحاربة الآفات الهدّامة. وعلى صعيد المرأة اللبنانية، فإننا نرى لها دوراً مهماً في إعادة تمتين اللُّحمة الوطنية وبلسمة جراح المصابين وبناء مؤسسات الدولة والمشاركة في نهوض الوطن من كبوته". وتابع: "إنّا وإن كنّا ما نزال نتغنّى بنساء موحّدات معروفيات مرّرن في التاريخ، نفاخر بهنّ وبدورهن المميز، وهنّ كثيرات، عُرفن بالتقوى والشجاعة والحكمة والعفّة، واشتهرن بالعمل الاجتماعي والخيري، وبلغن المراتب العالية بالعلم والمعرفة والإدارة، فإننا نبارك لسيدات هذا العصر المثقفات والعاملات، التزامهن بنهج السلف الصالح وحملهن رسالة الخير والاحسان".