بعد تدمير الدبابة أبرامز.. السفارة الروسية في القاهرة توجه رسالة لدول العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت السفارة الروسية لدي مصر، اليوم الإثنين، إن القوات الروسية في أوكرانيا دمرت دبابة أبرامز الأمريكية في دونباس بمجرد ظهورها في ساحة المعركة.
وأضافت السفارة الروسية في القاهرة في بيان لها، أن المعدات العسكرية الأمريكية المتفاخرة تحترق على الأراضي الروسية.
ووجهت السفارة الروسية رسالة إلى الدول التي تشتري الأسلحة الأمريكية، قائلة: "يجب على أولئك الذين يشترون أسلحة من واشنطن في العالم أن يفكروا مرتين في الأمر، فهي باهظة الثمن وغير فعالة".
ومن جانبه، أعلن يان جاجين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، أن القوات الروسية دمرت أول دبابة أمريكية من نوع أبرامز تستخدمها القوات الأوكرانية في منطقة العملية الخاصة على محور أفدييفكا.
وقال مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية عبر قناته على تليجرام: "ذكر الجنود الروس أنهم دمروا أول دبابة أبرامز على محور أفدييفكا، وربما تكون هذه هي الدبابة التي عرضتها القوات الأوكرانية في مقطع فيديو دعائي قبل تحرير الجيش الروسي لأفدييفكا، وفي ذلك الوقت تم الاعتناء بالدبابة ولم يتم إرسالها إلى خط التماس القتالي".
وأضاف جاجين أن الأسلحة الغربية في أوكرانيا ستتعرض للتدمير، لافتا إلى أن إمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف ستواجه نفس مصير الأسلحة السابقة، حيث سيتم صهرها من أجل استخدامها لإعادة إعمار مدن دونباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبرامز أوكرانيا القوات الروسية دونباس دبابة أبرامز الأمريكية واشنطن السفارة الروسیة
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".