عواصم عربية تشهد وقفات تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
شهدت عواصم عربية عدة اليوم وقفات تضامنية دعا إليها الاتحاد الدولي للصحفيين تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين.
ووفقاً لوكالة “وفا” الفلسطينية نظمت نقابة الصحفيين العراقيين وقفة في العاصمة بغداد تضامناً مع الصحفيين الفلسطينيين وتنديداً بالجرائم التي ترتكب بحقهم بمشاركة عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.
وإلى ذلك طالب الصحفيون في لبنان خلال وقفة تضامنية بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه منددين بالعدوان الفاشي على الشعب الفلسطيني واستهداف الصحفيين.
وفي الأردن نظمت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية التي يعانونها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث رفع المشاركون شعارات داعمة وصوراً للصحفيين الذين استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على غزة.
وفي السياق نظمت نقابة الصحفيين في تونس وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين مؤكدة أنهم جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية العادلة التي تسكن وجدان كل حر في تونس والعالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مع الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.