نددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، بما وصفته بـ”ازدواجية الخطاب والمعايير”، التي تنتهجها بعض وفود الدول المشاركة أثناء تدخلاتها حول الحرب على كل من أوكرانيا وفلسطين.
وشددت باندور في كلمتها أمام الدورة الـ55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف على أن هذه الازدواجية في المعايير تحول دون التركيز على الضحايا مجددة دعم بلادها للمطالبين بالحرية في كل مكان في العالم.


وطالبت ممثلة جنوب أفريقيا، كيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بالالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية ووقف العدوان على قطاع غزة. كما طالبت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالالتزام بواجباته في تأمين السلام في العالم دون تمييز بين الضحايا.
وفي نفس السياق دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال كلمته إلى “إيقاف المذبحة المسلطة على الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء في غزة”.
وقد هيمنت الأزمة في غزة على أغلب تدخلات الوفود المشاركة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما طالبت أغلب الدول بإيقاف العدوان على غزة والوقف الفوري لإطلاق النار.
وتستمر أعمال الدورة الـ55 من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الخامس من شهر أبريل المقبل لمناقشة مختلف قضايا حقوق الإنسان بما فيها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين

أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن احتجاز المهاجرين يجب أن يكون الملاذ الأخير، وذلك بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مفاجئة لاحتجاز آلاف المهاجرين غير الشرعيين في معتقل غوانتانامو.

والأربعاء، قال ترامب إنّه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصّص أساساً لاحتجاز متّهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وأكّد الرئيس الجمهوري أن غوانتانامو سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات ترامب، قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس للصحافيين في جنيف، إنّه "من الضروري الحفاظ على كرامة وحقوق جميع الأفراد، بغضّ النظر عن وضعهم في الهجرة، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وأضاف "يجب أن يكون احتجاز المهاجرين الملاذ الأخير وفقط في ظروف استثنائية".
وشدد على أنّه "بغضّ النظر عن وضعهم، يتمتّع المهاجرون بحقوق الإنسان ويجب احترامهم أينما كانوا".

أوامر ترامب تشدد الخناق على المهاجرين في الولايات المتحدة - موقع 24خيم إحساس باليأس على مخيم لا سوليداد للمهاجرين، الذي تمت تسميته تيمناً بكنيسة تعود للعهد الاستعماري، تطل على المنطقة الفقيرة بوسط مدينة مكسيكو سيتي المكسيكية.

وانتُخب ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين لبلاده، وقد اتخذ عدداً من التدابير المناهضة للهجرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتعهّدت إدارته تسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تطالب النائب العام بالتحقيق في اختطاف الشيخ إبراهيم القاضي
  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يشعر بالقلق البالغ من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في الخرطوم بحري
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • مجلس الشباب المصري يصدر تقريرًا حول الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بمصر
  • مجلس الشباب المصري يصدر تقريرًا حول الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار