جنوب أفريقيا تندد بـ”ازدواجية المعايير” في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، بما وصفته بـ”ازدواجية الخطاب والمعايير”، التي تنتهجها بعض وفود الدول المشاركة أثناء تدخلاتها حول الحرب على كل من أوكرانيا وفلسطين.
وشددت باندور في كلمتها أمام الدورة الـ55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف على أن هذه الازدواجية في المعايير تحول دون التركيز على الضحايا مجددة دعم بلادها للمطالبين بالحرية في كل مكان في العالم.
وطالبت ممثلة جنوب أفريقيا، كيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بالالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية ووقف العدوان على قطاع غزة. كما طالبت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالالتزام بواجباته في تأمين السلام في العالم دون تمييز بين الضحايا.
وفي نفس السياق دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال كلمته إلى “إيقاف المذبحة المسلطة على الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء في غزة”.
وقد هيمنت الأزمة في غزة على أغلب تدخلات الوفود المشاركة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما طالبت أغلب الدول بإيقاف العدوان على غزة والوقف الفوري لإطلاق النار.
وتستمر أعمال الدورة الـ55 من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الخامس من شهر أبريل المقبل لمناقشة مختلف قضايا حقوق الإنسان بما فيها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن عددا من الموظفين؛ بينهم ممرضتان، أصيبوا في الغارة الإسرائيلية على المستشفى الميداني الكويتي في خان يونس.
الرعاية الطبيةوأضاف المتحدث الأممي -في تصريح صحفي خلال المؤتمر الصحفي الدوري في نيويورك- أن أدت إلى زيادة تقويض الوصول المحدود بالفعل للرعاية الطبية المنقذة للحياة في القطاع الممزق بسبب الحرب.
وأشار مركز أنباء الأمم المتحدة إلى أن هذه الحادثة تأتي في أعقاب غارة منفصلة أمس الأول الأحد على المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، والذي كان منشأة رئيسية تعالج ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية في الشمال.
الغارات الإسرائيليةوقال دوجاريك: "إن الغارات الأخيرة على المستشفيات تزيد من شلل النظام الصحي في غزة"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد حاليا سوى عدد قليل جدا من الأسرة المتاحة في المستشفيات ويتم إيواء المرضى في خيام".
وأضاف أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 21 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة "يعمل جزئيا فقط"، وقد لحقت بجميعها تقريبا بعض الأضرار خلال النزاع، وأن هناك حاجة ملحة لآلاف وحدات الدم لإجراء عمليات إنقاذ حياة، بالإضافة إلى مخاوف جدية من أن مخازن الأغذية قد وصلت إلى "مستويات منخفضة للغاية" حيث لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ أسابيع.
إطلاق سراح جميع الرهائنوجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم دائما، وحصولهم على الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وقال "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، ويجب استعادة وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير".