على شاشة «الناس».. كوكبة متميزة من كبار علماء «الأزهر والإفتاء والأوقاف»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدمت قناة «الناس» كوكبة متميزة من كبار العلماء وأساتذة الجامعات والدعاة وأمناء الفتوى؛ لمناقشة العديد من القضايا المهمة والشائكة التى تشغل الناس، ومن أبرز العلماء على قناة «الناس» د. شوقى علام، مفتى الديار المصرية، الذى يطل على شاشتها من خلال برنامجه «للفتوى حكاية».
«علام»: الشريعة الإسلامية جاءت لصالح وسعادة الإنسانوالذى يتناول فيه صناعة الإفتاء وتاريخ الفتاوى الكبرى التى تغير فيها الإفتاء بسبب تغير ظروف الواقع، وقد بيّن أن الشريعة الإسلامية جاءت لصالح وسعادة الإنسان ودفع الضرر عنه، ولذلك لا بد من تحقيق فهم الشريعة بما يتفق مع صالح الإنسان ودفع الضرر عنه.
وفى لقائه فى برنامج «مع الناس»، قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ علماء الأمة استنبطوا بعمق من كتاب الله والحديث، وفكروا وربطوا وأدركوا الواقع وعرفوا العلة، فجددوا الخطاب الدينى، لافتاً إلى أن الإمام الشافعى عندما أتى بالعلم الجديد والغزير قبلته الأمة، وبعض الناس تعجب، لكن فى النهاية انصاعوا له لأنهم عرفوا أنه سابق عصره وأتى بالجديد من الفكر والإبداع.
ومن العلماء الأجلاء على شاشة «الناس» الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، الذى يتناول فى برنامجه «الطريق إلى الله» الجانب الروحى الذى يحتاجه المسلم، وكيف يسير العبد إلى مولاه سبحانه وتعالى، وذلك من خلال شرح الحكم العطائية، وبيان أسرارها، وأكد «مهنا» أن الأدب هو روح الطريق إلى الله، ضارباً المثل بعلاقة سيدنا موسى بسيدنا الخضر، معتبراً أن الأدب هو شيمة الصحابة مع النبى، صلى الله عليه وسلم، حيث كانوا يجلسون مع النبى وكأن على رؤوسهم الطير.
ويعد الدكتور يسرى جبر، العالم الأزهرى، من أبرز الوجوه على شاشة «الناس»، فى برنامجه «اعرف نبيك»، ويتناول فيه حياة سيدنا النبى، صلى الله عليه وسلم، وربطها بالواقع الذى نعيشه، كذلك الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، إلى جانب د. هاجر سعد الدين، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقاً، من أبرز الشخصيات التى ظهرت على شاشة «الناس»، وتحدثت عن مشوارها الإذاعى ودور المرأة فى تنمية المجتمعات.
كما حلَّت الحاجة ياسمين الحصرى، ابنة القارئ الشيخ الراحل محمود خليل الحصرى، على شاشة «الناس»، وتحدثت عن تاريخ والدها، وكشفت العديد من الأسرار فى حياتها وأهم القيم التى تعلمتها من فضيلته، ويعتبر الدكتور أبواليزيد سلامة، الباحث الشرعى بمشيخة الأزهر الشريف، من أبرز ضيوف برنامج «البيت»، الذى يتناول قضايا مهمة تخص المرأة والأسرة، كذلك الدكتورة أمانى الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجى بجامعة الأزهر، والدكتور هانى تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، والدكتورة أميرة رسلان، عضو قسم البحوث بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.
ومن علماء قناة «الناس» أيضاً كوكبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يردون على القضايا الدينية والاجتماعية والنفسية وقضايا الميراث والوصية والظواهر الجديدة فى المجتمعات، والتطورات التكنولوجية وأثرها على الفتاوى التى تهم المشاهدين من خلال برنامج «فتاوى الناس»، وهم: الدكتور عويضة عثمان، والدكتور على فخر، والشيخ محمد عبدالسميع، والشيخ أحمد وسام، والشيخ محمد كمال، ومن أبرز ما جاء على ألسنتهم: «قال الدكتور على فخر إنّ الفتوى صناعة تعنى بيان الحكم الشرعى لمن يسأل عنه بدليل، الفتوى هى إجابة عن سؤال، وعلى هذا لا بد أن تفهم وظيفة المفتى؛ وهى الإجابة عن الأسئلة الدينية ببيان الحكم الشرعى الصحيح». وتابع: «الفتوى قد تتغير بتغير الحال والأشخاص والأزمان والأماكن كذلك، لأن كل هذه العوامل تؤدى إلى صناعة الفتوى، فأحياناً تكون الفتوى ملائمة لوقت معين، وغير ملائمة لوقت آخر، فهى تتغير لأن الأمر قائم على المصلحة، أى مصلحة المجتمع، والله سبحانه وتعالى يريد لعباده اليسر ولا يريد العسر فى أمور دينهم وحياتهم ودنياهم، فهناك مثلاً بعض الفتاوى كانت تصلح لزمن وغير ملائمة لحالنا الآن، لذا من الممكن أن تتغير».
كما يظهر على شاشة «الناس» الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، ويتحدث فى العديد من القضايا الفقهية والشرعية التى تهم المجتمعات، كذلك الدكتور أيمن أبوعمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية، ويتحدث فى القضايا الدعوية والدينية، والدكتور السيد عبدالبارى، العالم الأزهرى، من أهم ضيوف قناة «الناس»، ويتحدث فى العديد من القضايا التى تهم وتنفع الناس.
وتشمل قائمة ضيوف القناة الدكتور عبداللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، والدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور إيهاب حفظى، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عوض إسماعيل، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور على شحاتة، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، والدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف سابقاً، والدكتور محمد عبدالدايم الجندى، عميد كلية الدعوة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس سماحة الإسلام الأستاذ بجامعة الأزهر الأزهر الشریف الدکتور على العدید من على شاشة من أبرز
إقرأ أيضاً:
ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من كان يأكل أو يشرب حتى سماع شهادة الأذان "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله" معتقدًا أن هذا جائز، فقد وقع في خطأ نتيجة أخذ العلم من غير أهله، موضحًا أن السنة الصحيحة هي الإمساك بمجرد سماع أذان الفجر.
وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه العادة لم تكن معروفة عند المسلمين طوال العصور الماضية، ولم يفتِ بها علماء الأمة الكبار مثل الإمام الخطابي (توفي 377هـ) والبيهقي (توفي 458هـ)، مشيرًا إلى أن من قام بذلك عليه التوبة إلى الله وأخذ العلم من مصادره الموثوقة فقط.
وأوضح أن الأحوط في هذه الحالة هو قضاء الأيام التي تم الصيام فيها بهذا الخطأ، ويُحدد الشخص عدد الأيام التي أكل أو شرب فيها أثناء الأذان بغلبة الظن، وإذا كان قضاء الأيام شاقًا عليه، يمكنه استبدال صيام النوافل بقضاء هذه الأيام، مثل صيام الاثنين والخميس بنيّة القضاء، أما إذا لم يكن يعلم أن هذا الفعل خطأ، فنرجو من الله أن يغفر له، لكن الاحتياط مطلوب في العبادات.
وأكد أن المسلم يباح له الأكل والشرب حتى بداية الأذان، لكن بمجرد سماع الأذان، يجب عليه الإمساك فورًا، وإذا كان هناك ماء في فمه يجب لفظه فورًا، ولا يجوز ابتلاعه بعد بدء الأذان.
وشدد على أهمية تحري العلم من مصادره الصحيحة، مشددًا على أن دار الإفتاء المصرية أوضحت مرارًا أن الإمساك يجب أن يكون مع بداية الأذان وليس بعد انتهائه، ناصحًا بعدم اتباع الفتاوى غير الموثوقة من وسائل التواصل الاجتماعي.