إبراهيم عيسى: صفقة رأس الحكمة مدهشة اقتصاديًا والإخوان بيطلعوا نار من قلبهم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن صفقة رأس الحكمة "عرت" الإخوان، وأظهرت الغل وهو ما ظهر خلال الفترة الأخيرة، قائلا: "مفيش أي رد فعل لهم يدهشني ولكن هناك قدرا مريعا من الغل الذي يخرج عن الإخوان وهناك قيح من الحقد تجاه مصر وتجاه سياسة الدولة وكل ما يخص الشعب المصري".
الإخوان يشعرون بغل وحقد
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن صفقة رأس الحكمة مدهشة اقتصاديًا غير مسبوقة والإخوان يشعرون بشأنها بغل وحقد، قائلًا: "بيطلعوا نار من قلبهم.
. هناك حالة من القيح في التشويش والطعن في الصفقة والانتقاص من أهميته".
وأشار "عيسى"، إلى أنه مهما فعل الإخوان سيكون للصفقة أهمية كبيرة، وهو ما يظهر أن الإخوان جماعة غير وطنية، مؤكدًا أن هذا الحديث لا يخرج من أفواه تريد الخير لمصر ودائمًا الإخوان تسعى لحدوث انكسار لمصر.
ونوه بأن هناك حقدا إخوانيا إثر صفقة "رأس الحكمة" ومردودها كبير ومهم مهما فعل ومهما كان رد فعلهم، مشددًا على أن الإخوان دائمًا في حالة من السعادة نتيجة حدوث أي تأثر أو أزمة بالدولة المصرية، متابعًا: "التيار الإسلامي السياسي جنسيته دينية ولا يؤمن بالوطن أو الوطنية، موضحًا أن أرقام الصفقة "عرت" الإخوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة الشعب المصري الإخوان إبراهيم عيسى رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
تدرس حكومة الاحتلال، إعادة اعتقال عدد كبير من الأسرى المحررين ضمن صفقات التبادل الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة "حماس".
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في خطوة تهدف لممارسة ضغوط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.
وهؤلاء الأسرى المحررين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي تخضع للسيطرة والاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت المقاومة في غزة سراح 33 أسيرا إسرائيليا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومقابل ذلك أفرجت حكومة الاحتلال خلال 7 دفعات تبادل عن نحو 1750 أسيرا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، حيث أطلق سراح العديد منهم إلى الضفة الغربية والقدس، وأعداد أخرى أبعدوا إلى قطاع غزة، وإلى الخارج.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات، غير أن حكومة الاحتلال نكثت بالاتفاق، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة، انطلاقا من مطلع آذار/ مارس الماضي.