دعوة لتفعيل التعديل الـ25 من الدستور الأمريكي لعزل بايدن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صرح عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كولورادو، كين باك، بأنه يعتزم تقديم مقترح يدعو الحكومة إلى استخدام التعديل الخامس والعشرين لدستور البلاد لعزل الرئيس جو بايدن عن السلطة.
وقال باك لقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية: "إن التحديات الاجتماعية والأمنية التي تواجه أمتنا لا تعد ولا تحصى وتتطلب أن يتمتع الرئيس بقدرات معرفية وجسدية قوية، لقد حان الوقت لنائب الرئيس ومجلس الوزراء لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول والمضي قدما في التعديل الخامس والعشرين".
ووفقا لعضو الكونغرس، فإن السبب الأكثر إلحاحا لبدء مثل هذا الإجراء هو التقرير الأخير للمدعي الخاص روبرت هور في قضية التعامل مع الوثائق السرية.
ورغم أن التقرير نفسه لا يتضمن استنتاجات بشأن ضرورة توجيه اتهامات لبايدن، إلا أن رئيس الدولة يوصف في التقرير بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".
وكما يؤكد باك، فإن نتائج التقرير "تعكس ما شهده العديد من الأمريكيين بشكل مباشر منذ فترة طويلة، وهو فشل الرئيس بايدن في الاضطلاع بالمسؤوليات الحاسمة لإدارته".
ويسمح هذا التعديل ببدء عملية عزل رئيس الدولة إذا خلص أغلبية كبار مسؤولي الإدارة ونائب الرئيس إلى أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه، وتنقل في هذه الحال مسؤولياته إلى نائب الرئيس.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت مشاكل الذاكرة التي يعاني منها بايدن حادة بشكل كبير، فقد روى ثلاث مرات قصصا ذكر فيها عن طريق الخطأ بدلا من رؤساء الدول الحاليين أسلافهم المتوفين.
وأثار تقرير المحقق الخاص روبرت هور، الذي أعده في ختام التحقيق في تخزين بايدن غير المناسب لوثائق سرية، موجة جديدة من المخاوف، حيث ورد في التقرير، أن تواصل فريق المدعي الخاص أظهر أن بايدن يعاني من مشاكل في الذاكرة، وأنه لم يتمكن من الإشارة بدقة إلى تاريخي بداية ونهاية عمله كنائب للرئيس، وكذلك تحديد تاريخ وفاة نجله بو.
وبعد ذلك ألقى بايدن خطابا خاصا في البيت الأبيض، أعرب فيه عن غضبه من مثل هذه التقييمات، وأكد أن "كل شيء على ما يرام" مع ذاكرته، ومع ذلك، في نهاية خطابه أخطأ مرة أخرى، حيث خلط بين مصر والمكسيك.
المصدر: " نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
وأكد أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.