افتتحت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مركز الطفل بالقرائن التابع لمؤسسة أطفال الشارقة، إحدى المؤسسات المنضوية تحت مظلة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والفريدة من نوعها في المنطقة لتفردها في تقديم مساحات تعليمية وورش عملية لا صفية، تركز على المهارات الحياتية التي تحفز الفرد على البحث والابتكار ضمن مسارات مختلفة.

‏كما افتتحت سموها خلال جولتها في مركز الطفل، مركز “التعلم بالترفيه”، وهو المشروع المميز الذي يقام بالتعاون مع “استديو لاب” لتمكين الأطفال من الاستفادة من التقنيات الحديثة والألعاب العلمية والترفيهية في قاعات مخصصة ومجهزة بأحدث الأدوات وفي بيئة ملهمة ومحفزة على التعلم.

‏وأكدت سموها أن اللَبِنة الأهم في بناء مستقبل الأمم هي تعزيز طاقات الأطفال ومواهبهم ومهاراتهم، وذلك هو النهج الذي تسير فيه إمارة الشارقة، الذي استثمر في فضول الأطفال وأنتج عنه عقول مفكرة ومبتكرة، تسعى لتعزيز بصمتها في مسيرة الارتقاء بمجتمعها ووطنها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحين

قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.

مقالات مشابهة

  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ميدان الرولة... شاهد على التاريخ
  • لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل
  • جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة
  • جامعة الفيوم تفتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
  • سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
  • وزارة الشباب تفتتح مركزًا جديدًا للمواهب الرياضية في بني سويف
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • جامعة الفيوم تفتتح مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة