جواهر القاسمي تفتتح مركز الطفل بالقرائن ومركز التعلم بالترفيه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
افتتحت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مركز الطفل بالقرائن التابع لمؤسسة أطفال الشارقة، إحدى المؤسسات المنضوية تحت مظلة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والفريدة من نوعها في المنطقة لتفردها في تقديم مساحات تعليمية وورش عملية لا صفية، تركز على المهارات الحياتية التي تحفز الفرد على البحث والابتكار ضمن مسارات مختلفة.
كما افتتحت سموها خلال جولتها في مركز الطفل، مركز “التعلم بالترفيه”، وهو المشروع المميز الذي يقام بالتعاون مع “استديو لاب” لتمكين الأطفال من الاستفادة من التقنيات الحديثة والألعاب العلمية والترفيهية في قاعات مخصصة ومجهزة بأحدث الأدوات وفي بيئة ملهمة ومحفزة على التعلم.
وأكدت سموها أن اللَبِنة الأهم في بناء مستقبل الأمم هي تعزيز طاقات الأطفال ومواهبهم ومهاراتهم، وذلك هو النهج الذي تسير فيه إمارة الشارقة، الذي استثمر في فضول الأطفال وأنتج عنه عقول مفكرة ومبتكرة، تسعى لتعزيز بصمتها في مسيرة الارتقاء بمجتمعها ووطنها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.