طرد شقيق رهينة من الكنيست الإسرائيلي بسبب "نجمة صفراء".. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طرد رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتين، اليوم الإثنين شقيق أحد الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة بعدما رفض خلع النجمة الصفراء.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه بعدما طالب إدلشتين بإزالة النجمة، صرخ شقيق الرهينة، في وجه نائب الائتلاف بأنه “لن يقول لي ماذا أرتدي”، مما دفع إدلشتين إلى إخراجه من الغرفة.
وأفاد موقع “واينت” عن إدلشتين قوله: “باعتباري ابن أحد الناجين من المحرقة، وكشخص تم سجنه في سجن سوفياتي لكونه يهوديا – لا أتسامح مطلقا مع التقليل من شأن المحرقة”.
وفي حديثه مع قناة الكنيست في أعقاب الحادث، أعلن شقيق الرهينة أن إدلشتين “يهين المحرقة ويخزي حقيقة أنه كان أسير صهيون” – في إشارة إلى الفترة التي قضاها إدلشتين في سجن سوفيتي.
ويزعم أن الحكومة الألمانية في عهد أدولف هتلر كانت تعلق شارة صفراء على ملابس اليهود، حتى تميز اليهودي عن المسيحي وغيرها من الشعوب الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي نجمة صفراء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بسبب الحظر الإسرائيلي
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من أن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيواجه تعطلًا كبيرًا بسبب الحظر الإسرائيلي الأخير على أنشطتها.
وقال لازاريني إن "القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتقديم الدعم الحيوي للملايين من الفلسطينيين في مناطق مختلفة، خاصة في قطاع غزة".
وأضاف أن التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي سيدخل حيز التنفيذ خلال يومين سيؤدي إلى تعطل العمل في الأونروا بشكل كبير، مما سيزيد من معاناة الفلسطينيين.
وتابع قائلاً: "في غزة، يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم الضروري، ولكن حظر إسرائيل لأنشطتنا سيؤثر بشكل كبير على قدرتنا على تلبية تلك الاحتياجات".
وأوضح لازاريني أن الوكالة تقدم أكثر من 17 ألف استشارة طبية يوميًا في الأراضي الفلسطينية، وأن وجود الأونروا يعد ضمانًا للاستقرار في المنطقة. وأضاف أن "مهاجمة الأونروا بهذا الشكل ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على مساعداتنا الإنسانية".
ورداً على اتهام سلطات الاحتلال الإسرائيلية للأونروا بأنها لا تقدم الدعم المناسب، أكد لازاريني أن الوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع ادعاءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف: "فرض هذا القانون سيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية".
وأكد المفوض العام للأونروا أن "اتهام إسرائيل لوكالة الأونروا بالإرهاب يعد سابقة خطيرة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة"، مشددًا على أن "حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو حق مستقل عن الوكالة".
وفي ختام تصريحاته، دعا لازاريني إلى ضرورة ضمان حق العودة للفلسطينيين والعمل على مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين. كما طالب بتدخل حاسم من المجتمع الدولي لدعم السلم والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل هذه التشريعات الجديدة التي تهدد الأمن الإنساني في المنطقة.