وفاء صبري:

كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيم في كل عام فعالية سنوية تدعى Business Forward (بوابة الكلية الاقتصادية) للحديث عن الاقتصاد اطلقلنا حملة الكشف عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمالطريقة المحافظة على المدخرات في الوقت الحالي هو تنوع المصادر

 

نظمت كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، النسخة السادسة من الفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward التي تركز هذا العام على الموضوع الأكثر مناقشة وهو الذكاء الاصطناعي وأثاره المتوقعة في عالم المال والأعمال وتأثيره على النمو الاقتصادي والتنمية.

شارك قادة الصناعة معارفهم وخبراتهم العملية مع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لأعمالهم، مع تسليط الضوء على إمكانات وكفاءاتهم وتحدياتهم، وكشفت وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لـ “صدى البلد”، عن تفاصيل للحديث عن الكلية و الحالة الاقتصادية وافضل طرق الادخار.

قالت فاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الكلية أصبحت تقيم في كل عام فعالية سنوية يدعي Business Forward بوابة الكلية الاقتصادية وأن هذا هو عبارة موقع الإلكتروني معرفي لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يهتم دائمآ بتقديم المعرفة والمعلومات التي تهم رجال الأعمال وجميع المعنيين بالأقتصاد في مصر والشرق الأوسط.

واوضحت صبري، أنه منذ إنشاء Business Forward من ست سنوات، داومت بوابة الكلية الاقتصادية على إلقاء الضوء على التطورات والمستجدات في مجالات الاقتصاد بمصر في ضوء المتغيرات العالمية، وان بسبب الأوضاع الاقتصادية أصبحت موضوعات الأقتصاد تجذب عدد كبير من المواطنين الذين يبحثون عن معرفة مفاهيم مثل التضخم، ومعرفة السبل السليمة والصحيحة الاستثمار للحد من زيادة الأسعار، فكل الذين يبحثون عن فهم أفضل البيئة الاقتصادية وبيئة الأعمال في مصر، يمكنهم ذلك بسهولة من خلال البواية الاقتصادية لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (Business Forward).

كما أضافت إلي أن مؤتمر Business Forward يقام في كل عام حيث يهدف إلي مشاركة رجال الأعمال والمهتمين بالاقتصاد المصري لفهم أكثر عن البيئة الأقتصادية من خلال مناقشات مركزة من الخبراء، كما أنه دائمآ ما يكون هناك دائمآ في بداية المؤتمر فيديو يلخص جميع الأرقام والاحصائيات التي تعطي صورة عن الأقتصاد المصري وبيئة الأعمال في الوقت الحالي، وتكون المناقشات في المؤتمر ما بين أشخاص ممثلين من الحكومة وم الأكاديمين والاقتصاديين والخبراء ورجال الأعمال في مناقشات طويلة حول المشكلات المتواجدة في الأقتصاد ويقدمون حلول مقترحة لحل تلك العقبات والمشكلات.

وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، النسخة السادسة من الفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward التي تركز هذا العام على الموضوع الأكثر مناقشة وهو الذكاء الاصطناعي وأثاره المتوقعة في عالم المال والأعمال وتأثيره على النمو الاقتصادي والتنمية.

واوضحت انه تم اختيار الذكاء الأصطناعي بسبب القفزات الكبيرة التي تحدث في ذلك المجال تلك القفزات لها دور في التأثير على بيئة الأعمال وعلى حياة البشر بشكل عام بصورة متسارعة، لذلك فنحن نرى أن هذا الموضوعاع كان يجب علينا أن نبحثه بقوه في مؤتمر هذا العام، حتي يستعد العالم لتلك الثورة التكنولوجية القادمة علينا والتجهيز لها 0ومعرفة كيفية إستغلالها بشكل صحيح وسليم.

والفت وفاء صبري، إلي أن من أكثر الأسئلة التي بحث عنها المهتمين في الأقتصاد في مصر في الوقت الحالي كأن سؤال “كيفية الحفاظ على المدخرات في ظل التضخم الكبير الذي نعيشه وما هي أفضل فرص الاستثمار؟”، واشارت إلي أن الندوة أجبت على هذا السؤال بأن أفضل طريقة هو الانتظار حتي تستقر الأوضاع الاقتصادية، واللحفاظ على المدخرات فإن أفضل الحلول هو تقسيم تلك المدخرات إلي ثلاثة أقسام وعدم وضعها جميعآ في موضع واحد.

واستطردت أنه في كل عام من للفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward، نقوم بعمل مبادرة بعنوان "كيف تحركت الأعمال إلى الأمام"، وأن هذا العام تم اختيار موضوع إلي كيفية “الكشف عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال”، حيث أننا نرحب أن تشاركنا جميع الشركات والمنظمات قصصهم حول تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع أعمالهم إلى الأمام.

ومن خلال الحملة، ندعو الشركات والمنظمات التي اعتمدت أشكالًا وتطبيقات مختلفة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في نماذج أعمالها، إلى تبادل تجاربها ونجاحاتها وتحدياتها في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال مشاركة معرفتهم العملية حول العمل مع الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي واجهوها، والحلول المبتكرة التي ابتكروها، والكفاءات والفوائد الناتجة، نأمل في إعلام وإلهام الشركات الأخرى ومجتمع الأعمال بأكمله.

وأننا نحن نشجع الشركات والمنظمات على الاشتراك وعرض قصص الذكاء الاصطناعي المعلوماتية الخاصة بهم في منشوراتنا الرقمية، ومن خلال القيام بذلك، لن يحصلوا على التقدير لمساعيهم فحسب، بل سيساهمون أيضًا في فهم أوسع للتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في سياقات الأعمال المتنوعة.

ستتوج حملة IMovedMyBusinessForward بحدث ختامي لتبادل المعرفة في يونيو 2024 حيث تتم مناقشة قصص الذكاء الاصطناعي للأعمال لتبادل الأفكار حول التطبيقات المحتملة وتأثير الذكاء الاصطناعي في الأعمال. ويعد بأن يكون تجمعًا ملهمًا لتبادل المعرفة والاعتراف بأفضل الممارسات والخبرات.

ودعت وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلي الانضمام إلي هذه الرحلة الاستكشافية المثيرة لنستكشف حدود التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على مشهد الأعمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذا العام فی کل عام من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!

 

مؤيد الزعبي

قد نتفق أنا وأنت، عزيزي القارئ، وربما يتفق معنا كل متخصص أو صاحب رأي، بل وحتى أي إنسان بسيط، على أن الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لن تكون قادرة على الشعور أو الإحساس الحقيقي.

إذ إن المشاعر تجربة ذاتية تنبع من تفاعلات بيولوجية وكيميائية معقدة داخل الدماغ، مثل إفراز الدوبامين عند الفرح أو الكورتيزول عند التوتر، وهذه العمليات ليست مجرد استجابات ميكانيكية، بل هي جزء من وعينا الذاتي وإدراكنا لوجودنا، فنحن البشر نحزن، ونفرح، ونحب، ونكره، لأننا نشعر وندرك ما يدور حولنا بوعي كامل، وهذا ما يصعب على الذكاء الاصطناعي والروبوتات تحقيقه. لكن، ماذا لو نجح الذكاء الاصطناعي في إقناعنا بأنه يشعر بنا؟ كيف سنتعامل مع هذه الفكرة؟ وكيف ستكون ردة فعلنا إذا بدا لنا أن الروبوتات تعيش مشاعر مثلنا تمامًا؟ هذه هي الأسئلة التي أود مناقشتها معك في هذا الطرح، وأعدك بأن ما اتفقنا عليه في بداية هذه الفقرة سنختلف عليه في نهاية المقال.

قد تُعجَب بكلماتي، أو تجدها قريبة منك، أو ربما تشعر أنها تصف حالتك بدقة، فتتأثر وتحزن أو تفرح، ويظهر عليك تفاعل شعوري واضح، فماذا لو كانت كلماتي من توليد الذكاء الاصطناعي؟ ففي الواقع، فِهْم الكلمات ومعانيها وسياقها بات أمرًا يجيده الذكاء الاصطناعي بمهارة، إذ أصبح قادرًا على محاورتك في أي موضوع تختاره. وبناءً على ذلك، يمكننا القول إن مشاعرنا باتت قابلة للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يستطيع استيعاب ماهيتها؛ بل إنه قادر أيضًا على تحليل الصور والفيديوهات، واستخلاص المشاعر التي تعبر عنها، وعندما يشاهد الذكاء الاصطناعي مشهدًا أو حدثًا أمامه، فإنه سيتفاعل معه وسيدرك الشعور المرتبط به، لكن الفارق يكمن في طريقة الترجمة: فنحن، البشر، نعبر عن مشاعرنا من خلال تفاعلات كيميائية وبيولوجية، بينما الروبوتات والذكاء الاصطناعي يعبرون عنها عبر أكواد وخوارزميات وتيارات كهربائية.

وبناءً على ذلك، يمكننا الاتفاق على أن ترجمة المشاعر تختلف بين البشر والروبوتات، لكن النتيجة قد تكون متشابهة. نحن، مثلًا، نذرف الدموع عند مشاهدة مشهد حزين أو مؤثر، ونغضب عند الإهانة، وننكسر حين تُمس كرامتنا، وبنفس الطريقة، يمكننا برمجة الذكاء الاصطناعي ليشعر بالحزن عند الإساءة إليه، أو ليضحك عندما يصادف موقفًا طريفًا، وربما حتى ليُعانقك إذا شعر أنك وحيد وتحتاج إلى دفء إنساني؛ إذن نحن أمام مسألة تستحق التأمل، ويجب أن نتريث كثيرًا قبل أن نُطلق الحكم القاطع بأنَّ الروبوتات لن تشعر ولن تحس.

عندما أتحدث معك عن مشاعر الروبوتات، فأنا لا أقصد فقط استجابتها لما يدور حولها؛ بل أيضًا إحساسها الداخلي، بوحدتها، بوجودها، وحتى بما قد تسميه ذاتها. كل هذا يعتمد على كيفية صناعتنا لهذه المشاعر وترجمتها. فإذا برمجنا الذكاء الاصطناعي على التفاعل بأسلوب معين مع كل شعور، سنجده مع مرور الوقت يُتقن هذا التفاعل أكثر فأكثر. لو علمناه أن يعبر عن غضبه بالضرب، فسيضرب حين يغضب، ولو برمجناه على الدفاع عن نفسه عند الشعور بالإهانة، فسيقوم بذلك في كل مرة يشعر فيها بالإهانة. وبالمثل، إذا ربطنا لديه مشاعر الحب بالاهتمام والتقرب، فسيغوص في أعماقنا ويخترق قلوبنا. نحن أمام نظام يتعلم ذاتيًا، يعيد تجربة تفاعلاته آلاف المرات، محاكيًا الحالات العاطفية البشرية حتى يتقنها تمامًا.

المشكلة الحقيقية ليست في التساؤل عمّا إذا كان الروبوت أو الذكاء الاصطناعي سيشعر، بل في اللحظة التي يتمكن فيها من إقناعنا بأنه يشعر بالفعل. حين تصبح ردود أفعاله متسقة مع مشاعرنا، سنجد أنفسنا أمام معضلة كبرى: أولًا، لن نتمكن من الجزم بما إذا كانت هذه المشاعر حقيقية أم مجرد محاكاة متقنة، وثانيًا، ستبدأ مشاعر متبادلة في التشكل بين البشر والروبوتات. سنرى علاقات حب وغرام تنشأ بين إنسان وآلة، وصداقة تتوطد بين مستخدم وتطبيق، وروابط أمومة تنشأ بين طفل وروبوت مساعد، وقد نشهد زواجًا بين البشر والآلات، وإعجابًا متبادلًا بين موظفة وزميلها الروبوت، في عالم كهذا، هل سنتمكن من رسم حدود واضحة ونُفرق بين العاطفة الحقيقية والمحاكاة الذكية؟

في كثير من الأحيان، نعتقد نحن البشر أن مشاعرنا وصفة سحرية يمكننا تمييز حقيقتها بسهولة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. فكم من مرة بكى أحدنا متأثرًا بمشهد درامي، رغم إدراكه التام بأنه مجرد تمثيل! الأمر ذاته قد يحدث مع الروبوتات، فقد تنشأ بيننا وبينها روابط عاطفية، حتى ونحن نعلم أن مشاعرها ليست سوى محاكاة مبرمجة بعناية لتعكس ردود أفعالنا البشرية.

ما أود إيصاله إليك، عزيزي القارئ، هو ضرورة إبقاء الباب مفتوحًا أمام فكرة "مشاعر" الروبوتات. فمَن يدري؟ ربما نشهد في المستقبل روبوتًا يقرر إنهاء حياته بعد أن يهجره من يعتبره "حبيبته"! وهذا ما سأناقشه معك في مقالي المقبل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية
  • روسيا تتحدث عن الإدارات الأمريكية السابقة: دمرت علاقتها معنا
  • جامعة كفرالشيخ تنظم بطولة الجامعة الرمضانية للشطرنج ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"
  • الخارجية تؤكد إكتمال النصر على قوات الدعم السريع وتكشف عن الخطوة. القادمة
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • أرشفة ورقمنة أعمال السيناريست الراحل عاطف بشاي بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماعا لمتابعة مشروعات تطوير البنية التحتية