مدير العلاقات الخارجية بإدارة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتحدث لـ"صدى البلد" عن دور الكلية والأوضاع الأقتصادية في مصر وتكشف عن حملة أطلقتها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وفاء صبري:
كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيم في كل عام فعالية سنوية تدعى Business Forward (بوابة الكلية الاقتصادية) للحديث عن الاقتصاد اطلقلنا حملة الكشف عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمالطريقة المحافظة على المدخرات في الوقت الحالي هو تنوع المصادر
نظمت كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، النسخة السادسة من الفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward التي تركز هذا العام على الموضوع الأكثر مناقشة وهو الذكاء الاصطناعي وأثاره المتوقعة في عالم المال والأعمال وتأثيره على النمو الاقتصادي والتنمية.
شارك قادة الصناعة معارفهم وخبراتهم العملية مع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لأعمالهم، مع تسليط الضوء على إمكانات وكفاءاتهم وتحدياتهم، وكشفت وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لـ “صدى البلد”، عن تفاصيل للحديث عن الكلية و الحالة الاقتصادية وافضل طرق الادخار.
قالت فاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الكلية أصبحت تقيم في كل عام فعالية سنوية يدعي Business Forward بوابة الكلية الاقتصادية وأن هذا هو عبارة موقع الإلكتروني معرفي لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يهتم دائمآ بتقديم المعرفة والمعلومات التي تهم رجال الأعمال وجميع المعنيين بالأقتصاد في مصر والشرق الأوسط.
واوضحت صبري، أنه منذ إنشاء Business Forward من ست سنوات، داومت بوابة الكلية الاقتصادية على إلقاء الضوء على التطورات والمستجدات في مجالات الاقتصاد بمصر في ضوء المتغيرات العالمية، وان بسبب الأوضاع الاقتصادية أصبحت موضوعات الأقتصاد تجذب عدد كبير من المواطنين الذين يبحثون عن معرفة مفاهيم مثل التضخم، ومعرفة السبل السليمة والصحيحة الاستثمار للحد من زيادة الأسعار، فكل الذين يبحثون عن فهم أفضل البيئة الاقتصادية وبيئة الأعمال في مصر، يمكنهم ذلك بسهولة من خلال البواية الاقتصادية لكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (Business Forward).
كما أضافت إلي أن مؤتمر Business Forward يقام في كل عام حيث يهدف إلي مشاركة رجال الأعمال والمهتمين بالاقتصاد المصري لفهم أكثر عن البيئة الأقتصادية من خلال مناقشات مركزة من الخبراء، كما أنه دائمآ ما يكون هناك دائمآ في بداية المؤتمر فيديو يلخص جميع الأرقام والاحصائيات التي تعطي صورة عن الأقتصاد المصري وبيئة الأعمال في الوقت الحالي، وتكون المناقشات في المؤتمر ما بين أشخاص ممثلين من الحكومة وم الأكاديمين والاقتصاديين والخبراء ورجال الأعمال في مناقشات طويلة حول المشكلات المتواجدة في الأقتصاد ويقدمون حلول مقترحة لحل تلك العقبات والمشكلات.
وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، النسخة السادسة من الفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward التي تركز هذا العام على الموضوع الأكثر مناقشة وهو الذكاء الاصطناعي وأثاره المتوقعة في عالم المال والأعمال وتأثيره على النمو الاقتصادي والتنمية.
واوضحت انه تم اختيار الذكاء الأصطناعي بسبب القفزات الكبيرة التي تحدث في ذلك المجال تلك القفزات لها دور في التأثير على بيئة الأعمال وعلى حياة البشر بشكل عام بصورة متسارعة، لذلك فنحن نرى أن هذا الموضوعاع كان يجب علينا أن نبحثه بقوه في مؤتمر هذا العام، حتي يستعد العالم لتلك الثورة التكنولوجية القادمة علينا والتجهيز لها 0ومعرفة كيفية إستغلالها بشكل صحيح وسليم.
والفت وفاء صبري، إلي أن من أكثر الأسئلة التي بحث عنها المهتمين في الأقتصاد في مصر في الوقت الحالي كأن سؤال “كيفية الحفاظ على المدخرات في ظل التضخم الكبير الذي نعيشه وما هي أفضل فرص الاستثمار؟”، واشارت إلي أن الندوة أجبت على هذا السؤال بأن أفضل طريقة هو الانتظار حتي تستقر الأوضاع الاقتصادية، واللحفاظ على المدخرات فإن أفضل الحلول هو تقسيم تلك المدخرات إلي ثلاثة أقسام وعدم وضعها جميعآ في موضع واحد.
واستطردت أنه في كل عام من للفعالية السنوية لبوابتها المعرفية Business Forward، نقوم بعمل مبادرة بعنوان "كيف تحركت الأعمال إلى الأمام"، وأن هذا العام تم اختيار موضوع إلي كيفية “الكشف عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال”، حيث أننا نرحب أن تشاركنا جميع الشركات والمنظمات قصصهم حول تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع أعمالهم إلى الأمام.
ومن خلال الحملة، ندعو الشركات والمنظمات التي اعتمدت أشكالًا وتطبيقات مختلفة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في نماذج أعمالها، إلى تبادل تجاربها ونجاحاتها وتحدياتها في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال مشاركة معرفتهم العملية حول العمل مع الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي واجهوها، والحلول المبتكرة التي ابتكروها، والكفاءات والفوائد الناتجة، نأمل في إعلام وإلهام الشركات الأخرى ومجتمع الأعمال بأكمله.
وأننا نحن نشجع الشركات والمنظمات على الاشتراك وعرض قصص الذكاء الاصطناعي المعلوماتية الخاصة بهم في منشوراتنا الرقمية، ومن خلال القيام بذلك، لن يحصلوا على التقدير لمساعيهم فحسب، بل سيساهمون أيضًا في فهم أوسع للتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في سياقات الأعمال المتنوعة.
ستتوج حملة IMovedMyBusinessForward بحدث ختامي لتبادل المعرفة في يونيو 2024 حيث تتم مناقشة قصص الذكاء الاصطناعي للأعمال لتبادل الأفكار حول التطبيقات المحتملة وتأثير الذكاء الاصطناعي في الأعمال. ويعد بأن يكون تجمعًا ملهمًا لتبادل المعرفة والاعتراف بأفضل الممارسات والخبرات.
ودعت وفاء صبري، مدير أول للعلاقات الخارجية، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلي الانضمام إلي هذه الرحلة الاستكشافية المثيرة لنستكشف حدود التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على مشهد الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذا العام فی کل عام من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
عمرو عبيد (القاهرة)
تشير التقارير العالمية إلى اللمسات الأخيرة، التي توضع فوق صفقة انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي، قبل الإعلان الرسمي، ومع الاهتمام الكبير بتلك الصفقة «اللامعة» وتصدّر اسم مرموش مواقع التواصل الاجتماعي، يتوقع كثيرون الصورة الفنية التي سيظهر عليها «الفرعون الجديد» داخل «قلعة السماوي»، ولأن النجم المصري تألق في أكثر من مركز هجومي هذا الموسم مع فرانكفورت، بجانب أرقامه الرائعة التي تتحدث عنه، كان لـ«الذكاء الاصطناعي» توقعات رقمية «خاصة ومثيرة»!
«العقل الإلكتروني» يثق في قدرة مرموش على التأقلم بسرعة كبيرة مع الأفكار الفنية لـ«الفيسلوف»، بيب جوارديولا، ولهذا يرى أن عُمر سيظهر في القائمة الأساسية لـ«السيتي» فوراً، وقد يبدأ المباريات بسرعة أقرب من أي توقع، ولهذا يعتقد «الذكاء الاصطناعي» أن المهاجم المصري سيخوض ما بين 20 و25 مباراة بقميص «البلومون»، فيما تبقى من الموسم الحالي.
ومع مرونة مرموش التكتيكية، وقدرته على اللعب في مراكز الجناح أو المهاجم الثاني أو في «مركز 10»، فسيمنح مدربه الجديد، بيب، حلولاً غير تقليدية في الخط الأمامي، لاسيما إعادة الطريقة الفنية المتميزة التي قدمها جوليان ألفاريز في المواسم الماضية، خلف هالاند ليربط النرويجي بخط الوسط، بصورة مُختلفة عن دي بروين وفودين، ولهذا توقّع «العقل الذكي» أن يُسجّل مرموش في النصف الثاني من الموسم 10 أو 15 هدفاً مع «سيتي بيب».
ولأنه يملك قدرات مضاعفة في اللعب الجماعي وصناعة الأهداف، فمن المُنتظر حسب التوقعات الإلكترونية أن يُقدّم «الأمير الفرعوني» ما بين 15 و20 تمريرة مفتاحية، قد يحولها زملاؤه إلى أهداف بمتوسط 8 أو 10 «أسيست»، وأشار «الذكاء الاصطناعي» إلى أن 60-70% من تمريرات عُمر الحاسمة، ستكون من نصيب هالاند، الذي سيكوّن «الثُنائية» الأبرز مع المهاجم المصري في صفوف الفريق خلال الفترة المُقبلة.
«الثُنائيات» لن تقتصر على هالاند ومرموش فقط، بل إن «العقل الذكي» وضع 4 أسماء أخرى في قائمة «الدويتو» المُنتظر مع النجم المصري، منها جريليش وبرناردو سيلفا، وصحيح أن التوقعات الفنية تخضع لكثير من العوامل المختلفة، التي ستُحدد ذلك التطور المُرتقب، إلا أن الثقة تبدو كبيرة في قدرات عُمر الفنية، ليُعيد «الحيوية» إلى عناصر هجوم السيتي، خاصة كيفن دي بروين، الذي توقّع له أن يكون مع مرموش «دويتو» في خط الوسط المركزي، سيُحسّن كثيراً من صناعة اللعب والفرص التهديفية للفريق، وكذلك فيل فودين، وتشير توقعاته إلى أن كليهما سيحصل على تمريرات حاسمة من النجم الجديد، بين 2 إلى 4 «أسيست»، في حين سيقدم البلجيكي إليه من 3 إلى 5 تمريرات حاسمة، مقابل 2 أو3 من الإنجليزي.
وإذا كان الدور الهجومي لمرموش هو الأكبر عادة، فإن «الذكاء الاصطناعي» لم ينسَ أن يشير إلى دور دفاعي مُنتظر من النجم المصري في التوليفة الفنية لجوارديولا، خاصة لما يتمتع به من قوة وطاقة تساعده على تنفيذ دوره في الضغط وسُرعة استعادة الكرة الثانية، حسب طريقة «سيتي بيب» المعروفة، وكذلك قدرته على مساعدة ظهيري الجنب ولاعبي الوسط الدفاعي في مهامهم بنصف ملعبهم خلال مواجهة هجوم المنافسين المُرتد، بالإضافة إلى سُرعة تحركه وتمركزه الصحيح في كثير من المواقف، التي تتطلب تدخلات وعرقلة دفاعية أو إيقاف تمريرات المنافسين.