اتحاد الصناعات: صفقة رأس الحكمة نجاح لحكومة مدبولي في علاج فجوات الدولار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد مبارك الهواري عضو اتحاد الصناعات المصرية، أن صفقة رأس الحكمة الأعظم في تاريخ الشراكات بين الحكومة والاستثمار الأجنبي داخل مصر.
وأوضح الهواري، أن تأمين تدفقات نقدية من الدولار بقيمة 35 مليارات دولار نجاح كبير لحكومة مدبولي حيث تسهم في علاج الفجوات المالية من الدولار في وقت قصير لا يتعدى الشهرين.
وطالب بضرورة تسويق الحكومة لفرص الشراكات مع الجانب في التصنيع الزراعي، مؤكداً أن القطاع الصناعي وخاصة التصنيع الزراعي مؤهل أيضا لجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات الإنتاجية.
وقال: يجب أن يكون جذب الكيانات الاستثمارية الأجنبية في التصنيع الغذائي أولوية في أجندة الشراكة مع الدولة والقطاع الخاص المصري والأجنبي وفقاً لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة لدوره الاستراتيجي في تحقيق الأمن الغذائي واستقرار أسعار المنتجات الغذائية بالإضافة إلي مساهمته في زيادة الصادرات.
ولفت هيثم الهواري، أن هذه النوعية من الصفقات الاستثمارية تجعل من مصر دولة جاذبة للاستثمار المباشر بالشرق الأوسط وتوفير العملة الصعبة بجانب علاج الأزمات الاقتصادية من التضخم والبطالة حيث توفر فرص عمل ضخمة لجميع الشركات وللشباب ويضمن تحقيق الاقتصاد المصري نمو مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية الدولار رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: اختيار كامل الوزير لحقيبة «الصناعة» يعتمد على الكفاءة
أكد المهندس محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن ملف التجارة أو الصناعة من الملفات المتعددة، لذلك اقترحنا فصل التجارة الداخلية مع الصناعة مع إعادة وزارة الاستثمار، موضحًا أنهم طالبوا بأهمية عودة وزارة الاستثمار، وفصل التجارة الداخلية عن الصناعة وهو ما تحقق في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الجديدة.
فكرة اختيار كامل الوزير قائم على الكفاءةوأوضح «البهي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن فكرة اختيار كامل الوزير قائم على الكفاءة لأنه أدى ما عليه في ملف النقل، لافتا إلى انه توسعه الطرق وإنشائها كان له دور في دعم الصناعة.
وأوضح أن كامل الوزير أدى ما عليه ومستمر في الأداء، ووزارة الصناعة، تحتاج لهذه النوعية من الأشخاص، وأن يكون هناك ضبط وربط في الجهات التابعة لها، وأن تعود وزارة الصناعة لما كانت عليه من التشابك مع اتحاد الصناعات، من خلال خبراء وأصحاب كفاءات.
واختتم أن الصناعة تحتاج دعم الدولة، وهي تحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، لافتا إلى أن رؤى القيادة ناجزة ولكن التطبيق على الأرض يواجه بيروقراطية.