لندن.. عروس تفاجأ بـ تورتة زفاف ضخمة ثمنها 500 ألف جنيه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فجعت عروس عندما دفعت 13 ألف جنيه إسترليني، ما يوازي “500 ألف جنيه مصري”، مقابل قالب حلوى زفاف عملاق يبلغ ارتفاعه 13 قدمًا ومغطى بثمانية أحجار من سكر الفوندان ليوم زفافها الكبير.
تزوجت مادلين بيرتون (18 عامًا) من إسيكس، من حبيب طفولتها باتريك (20 عامًا) في 12 يناير من هذا العام، حيث أنفقت 50 ألف جنيه إسترليني لحجز حفل الاستقبال في قاعة رقص بفندق سافوي "الساحر" الواقع في ستراند بلندن.
صمم تحفة الحلوى فنان الكيك سام وودروف (48 عامًا)، الذي بدأ في إنشاء هيكل الكعكة في نوفمبر 2023.
لصنع "القطعة المميزة"، استخدم سام ست كعكات مستديرة بقياس ثماني بوصات موضوعة في قاعدة الهيكل على شكل بتلة، وصُنع باقي التصميم من البوليسترين.
تم تكديس أبراج زرقاء مصنوعة على طابعة ثلاثية الأبعاد فوق الهيكل وتم تجهيز كل نافذة بإضاءة LED على شكل بالونات لإضفاء مظهر متوهج على الكعكة.
قالت مادلين إنها "فقدت الكلام" عندما تم الكشف لها عن الكعكة في يوم زفافها بعد ثلاثة أشهر من صنعها، ووصفت حفل زفافها بأنه "مثالي".
يظهر مقطع فيديو مذهل كعكة مادلين الضخمة التي يبلغ ارتفاعها 13 قدمًا وعرضها ستة أقدام مغطاة بصور عصر النهضة المعقدة ومئات الزهور الحريرية.
إجمالاً، تم تغليف كعكة زفاف مادلين بثمانية أحجار من سكر الفوندان الأبيض ثم تم تزيينها بأوراق ذهبية.
قالت مادلين، من إسيكس: “سار يوم زفافي بأكمله على ما يرام. لقد كان حفل زفاف كبير ضم أكثر من 200 صديق وعضو في العائلة، كانت الكعكة جميلة للغاية وفقدت الكلام، لقد دفعت حوالي 13 ألف جنيه إسترليني مقابل الكعكة وأحببت الجزء العلوي منها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريراً أعده بن فارمر قال فيه إن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تعاني من سرطان الدم، ولديها فرصة نجاة منه 50/50، وقد وضعها الأطباء في عزلة في ظل تدهور صحتها.
وعُزلت زوجة الرئيس المخلوع لحمايتها من الالتهابات، ولا يمكن أن تكون في غرفة مع أي أحد.
وقالت الصحيفة إن والدها، أخصائي أمراض القلب فواز الأخرس، يقوم بالعناية بها وهو “حزين جداً”، حسب مصادر على اتصال مع العائلة.
وهرب الأسد وعائلته إلى موسكو بعدما فقد السيطرة على الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً.
وأعلنت “الرئاسة السورية”، في أيار/مايو هذا العام، عن تشخيص “السيدة الأولى”، في حينه” بمرض سرطان الدم النقوي الحاد، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظم والدم.
وفي الماضي تلقت علاجاً من سرطان الثدي، وأعلنت، في آب/أغسطس 2019، أنها تعافت “كلياً” من المرض بعد عام من العلاج. ويُعتقد أن السرطان عاود الظهور بعد فترة من التحسّن.
وقال أحد المصادر الذي تَواصَلَ مع الأسرة في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تحتضر، ولا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص”. وقال مصدر آخر، وكان على اتصال مع الأسرة في موسكو: “عندما يعود سرطان الدم، فهو شرس”، و”كان لديها في الأسابيع الماضية نسبة 50/50” للنجاة.
ويُعتقد أن أسماء الأسد نُقلت للعلاج إلى موسكو قبل إقناع الكرملين زوجها بالفرار، بعد التقدم السريع لقوات المعارضة السورية.
وكان والدها، وهو طبيب معروف في شارع هارلي بلندن، يشرف عليها، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ولاحقاً في موسكو.
وجاء الكشف عن حالتها الصحية وسط تقارير أنها ملّت من القيود المفروضة عليها في موسكو، وتريد العودة إلى لندن للعلاج، وطلبت الطلاق. وفي وقت لاحق نفى الكرملين التقارير عن طلبها للانفصال عن زوجها.
وقد استبعدت الحكومة البريطانية أي فرصة لعودتها، في وقت قال وزير العدل في حكومة الظل المعارضة إن عودتها إلى بريطانيا ستكون إهانة للملايين من ضحايا الأسد.
وقالت الصحيفة إن مصدر التقارير عن طلبها الطلاق كان صحافياً تركياً نقل عن دبلوماسيين روس.
ورغم الدعم العسكري والمالي الذي قدمته روسيا للأسد منذ عام 2015 من أجل الحفاظ على منصبه، إلا أن العلاقة بين الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بردت في الأشهر الأخيرة.
وابتعدا عن بعضهما، في ظل رفض الأسد إجراء إصلاحات والتفاوض مع حركات المعارضة. وأصبحت هزيمة الأسد، ورغم ما تلقاه من دعم روسي، إحراجاً لبوتين، حسب قول المراقبين والمحللين.
فهزيمته وهروبه قد تؤدي إلى خسارة روسيا قاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في حميميم قرب اللاذقية، وهما قاعدتان مهمتان لعمليات روسيا في أفريقيا.
ونشأت أسماء في منطقة أكتون غرب لندن مع والدها فواز ووالدتها سحر، التي كانت تعمل سابقاً في السفارة السورية، وشقيقيها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً).
وحصلت على الدرجة الأولى في علوم الكمبيوتر من كلية كينغز بجامعة لندن، وعملت في البنوك بلندن قبل أن تتعرف على الأسد في عام 1992.
ولم يكن بشار مرشحاً لخلافة والده، لكن مقتل شقيقه باسل عام 1994 دفعه نحو السياسة بعد وفاة والده عام 2000.
وقد اهتزت صورة الزوجين الإصلاحية بعدما قمع بشار الأسد التظاهرات السلمية في عام 2011. وفرضت وزارة الخارجية عقوبات على أسماء لدورها في دعم زوجها.
وقالت الوزارة، هذا الشهر، إنها لن توافق على عودتها إلى بريطانيا. وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية: “أود التأكيد أنها شخص يتعرض لعقوبات، وليس مرحباً بها في بريطانيا”، و”سأعمل كل ما بوسعي”، والتأكد بأن أي فرد من عائلة الأسد “لن يجد مكاناً في بريطانيا”.
ولدى أسماء ثلاثة أولاد: حافظ، الذي ناقش أطروحة الدكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية، مع بداية الحملة التي أطاحت بوالده، وزين وكريم