عمرو الكومي: المعلم دوره الأساسي في دفع الطالب للتفوق ولا يقتصر على المادة العلمية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الأستاذ عمرو الكومي معلم مادة الدراسات بالثانوية العامة أن للمعلم دورا هاما في تكوين شخصية الطلاب خاصة طلاب المرحلة الإعدادية لما لها من أهمية وذلك من خلال أن من مهام المعلم أن يكون صديقا لهذا الطالب وألا يكون مجرد معلم للمادة العلمية، ويجب أن يتحدث المعلم دائما مع طلابه عن أهدافهم وأن يوجههم للصواب وأن يعمل علي اكتشاف و تطوير مواهبهم الدفينة، وأن يعرفهم الفرق بين المراحل الدراسية، وأن يبين لهم في هذه المرحلة تفاصيل الدراسة الخاصة بكل من المدراس التكنولوجية، المدارس الصناعية، المدارس التجارية، المدارس الثانوية، وغيرها ليحدد كل منهم في أي نطاق تعليمي يود أن يلتحق.
وتابع أستاذ مادة التاريخ، أنه يجب أيضا علي المعلم أن يولد لدي الطلاب الدافع نحو التفوق من خلال تكريم المتفوقين ودعم الطلاب أصحاب المستوى الضعيف والعمل علي تنميتهم، كما يمكنه أيضا أن يدرب الطلاب علي كافة أنواع الأسئلة ومستوياتها المختلفة بداية من مستوي المتفوقين وحتي المستوي الضعيف.
وعن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان فدور المعلم أساسي في هذا الأمر فيجب أن نعلم طلابنا تقسيم الورقة إلي جزئيات، بحسب وقت الامتحان ونحصر عدد أسئلة الامتحان ويجب أن يتم حل كل سؤال في زمن لا يتجاوز الدقيقتين، وأقصى زمن يمكن للسؤال الصعب أن نتوقف عنده هو خمس دقائق، ويفضل أن نترك الأسئلة الصعبة والتي توقفنا لنهاية الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاصيل الدراسة دعم الطلاب طلاب المرحلة الاعدادية شخصية الطلاب
إقرأ أيضاً:
قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء
يستعد طلاب المدارس لخوض امتحانات نصف العام 2025 المقرر انطلاقها يناير المقبل
وفي هذا الاطار أعلن الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك بعض الأخطاء التي يجب أن يتجنبها الطلاب وأولياء الأمور خلال فترة امتحانات نصف العام 2025
وقال الدكتور تامر شوقي أن هذه الاخطاء التي يمكن ان تؤثر على استيعاب الطالب و وتفوقه في امتحانات نصف العام 2025 تتمثل في:
الاستمرار في الكلام السلبى عن التقييمات والاختبارات(والنظرة الايجابية لها باعتبارها منحت الطالب درجات ستعينه على النجاح في الامتحانات النهائية، وجعلته يذاكر دروسه أولا بأول) تذبذب مواعيد المذاكرة وتغييرها يوميا مما يقلل تركيز الطالب.تغيير مكان المذاكرة يوميا مما يشتت انتباه الطالب وتضييع وقته حتى يتعود على المكان الجديدوجود خلافات أسرية (سواء بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء)ونقلها إلى الطالب مما يسبب المشاعر السلبية لديه تهديد الطالب ذو القدرات العقلية المحدودة بالعقاب حال عدم حصوله على درجات جيدة ، بل لا بد من تشجيعه ودعمه حتى النجاح ترك جهاز المحمول بجوار الطالب أثناء المذاكرة دون رقابة من والديه لأنه غالبا ما سيتشتت من خلال استخدامه بل وحتى لو لم يستخدمه لأنه سيفكر فيه. انشغال الطالب في وقت الراحة بالأجهزة الرقمية والانترنت مما يرهق قدراته الذهنية، بل لا بد ان تكون فترات الراحة أوقاتا تشوبها الراحة والاستجمامعدم منح الطالب أى وقت للراحة أو الخروج بداعي أن الامتحانات أصبحت وشيكة، لان ذلك يحبط الطالب ويقلل من قدرته على الاستيعاب بل لا بد من تغيير الجو، بل والسفر لمدة قصيرة يوما مثلا إهمال مراجعة الدروسإهمال حل التدريبات والامتحانات والاقتصار على المذاكرة فقطإهمال التغذية السليمة للطالب والاعتماد على الوجبات الجاهزة أو الطعام عديم القيمة الغذائية أو المشروبات المنبهة أو الغازيةتركيز الطالب على دروس معينة وترك أخرى؛ بل لا بد من استذكار جميع الدروس وخاصة انه مع تعدد نماذج الامتحانات من الموقع أن تغطى الأسئلة كل المنهج الانصات إلى الشائعات حول إلغاء أجزاء من المقررات أو تغيير مواعيد الامتحانات أو نظمها بل لا بد ان يكون المصدر الرئيسي للمعلومة لدى الطالب هى وزارة التربية والتعليم إهمال استذكار الأجزاء الأخيرة من كل مقرر رغم أهمية بعضها التركيز على مراجعة الدروس السهلة رغم اتقانها، وترك مراجعة الدروس الصعبة بل لابد من التوازن.