عمرو الكومي: المعلم دوره الأساسي في دفع الطالب للتفوق ولا يقتصر على المادة العلمية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف الأستاذ عمرو الكومي معلم مادة الدراسات بالثانوية العامة أن للمعلم دورا هاما في تكوين شخصية الطلاب خاصة طلاب المرحلة الإعدادية لما لها من أهمية وذلك من خلال أن من مهام المعلم أن يكون صديقا لهذا الطالب وألا يكون مجرد معلم للمادة العلمية، ويجب أن يتحدث المعلم دائما مع طلابه عن أهدافهم وأن يوجههم للصواب وأن يعمل علي اكتشاف و تطوير مواهبهم الدفينة، وأن يعرفهم الفرق بين المراحل الدراسية، وأن يبين لهم في هذه المرحلة تفاصيل الدراسة الخاصة بكل من المدراس التكنولوجية، المدارس الصناعية، المدارس التجارية، المدارس الثانوية، وغيرها ليحدد كل منهم في أي نطاق تعليمي يود أن يلتحق.
وتابع أستاذ مادة التاريخ، أنه يجب أيضا علي المعلم أن يولد لدي الطلاب الدافع نحو التفوق من خلال تكريم المتفوقين ودعم الطلاب أصحاب المستوى الضعيف والعمل علي تنميتهم، كما يمكنه أيضا أن يدرب الطلاب علي كافة أنواع الأسئلة ومستوياتها المختلفة بداية من مستوي المتفوقين وحتي المستوي الضعيف.
وعن كيفية التعامل مع ورقة الامتحان فدور المعلم أساسي في هذا الأمر فيجب أن نعلم طلابنا تقسيم الورقة إلي جزئيات، بحسب وقت الامتحان ونحصر عدد أسئلة الامتحان ويجب أن يتم حل كل سؤال في زمن لا يتجاوز الدقيقتين، وأقصى زمن يمكن للسؤال الصعب أن نتوقف عنده هو خمس دقائق، ويفضل أن نترك الأسئلة الصعبة والتي توقفنا لنهاية الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفاصيل الدراسة دعم الطلاب طلاب المرحلة الاعدادية شخصية الطلاب
إقرأ أيضاً:
باكستان تدرس تمديد عطلة الصيف لحماية الطلاب من موجات الحر الشديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يتم تمديد العطلة الصيفية للمدارس في باكستان هذا العام، في ظل تحذيرات من موجات حرارة مرتفعة وطويلة الأمد قد تضرب البلاد، خصوصًا إقليم البنجاب.
مواجهة الكوارث
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أوصت وكالة مواجهة الكوارث في الإقليم الحكومة بإغلاق المدارس قبل حلول شهر يونيو، تفاديًا لمخاطر الحرارة المرتفعة على الطلاب، لا سيما وأن العديد من المدارس لا تحتوي على أجهزة تكييف، كما أن الكثير من الطلاب يضطرون لقطع مسافات طويلة في ظروف مناخية قاسية للوصول إلى مدارسهم.
رئيس الوكالة عرفان علي، صرّح اليوم الخميس بأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأطفال من ضربات الشمس والأمراض المرتبطة بالحر، مثل الإسهال، مؤكدًا أن الوضع يشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا.
يُذكر أن درجات الحرارة في أجزاء من إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو 130 مليون نسمة، قد تصل خلال الصيف إلى 50 درجة مئوية.