زاهي حواس: مفيش حاجة اسمها لعنة الفراعنة.. والمتحف الكبير مشروع القرن الـ 21
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد زاهي حواس عالم الآثار، أنه لا صحة لما يطلق عليه لعنة الفراعنة"، مضيفا:" أي مقبرة يتكون فيها جراثيم غير مرئية وعلماء الآثار زمان كانوا بيدخلوا المقبرة فور فتحها، وبالتالي كانت الجراثيم تصيبيهم، لكن الآن يتم ترك المقبرة لمدة من الزمن قبل دخولها لحين خروج الهواء الفاسد".
رسالة مهمة من زاهي حواس للمصريين لعودة الآثار المصرية بالخارج
وقال زاهي حواس في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، :"كنت متواجدا في المتحف المصري الكبير منذ أسبوع والمتحف المصري الكبير يحمل رسالة للعالم بأكمله".
وأضاف زاهي حواس:" الدولة المصرية تهتم بالحضارة والآثار المصرية وتم الاهتمام بالمتحف المصري الكبير اهتمام كبير ومصر تبني أعظم متحف في العالم ".
وتابع زاهي حواس:" المتحف المصري الكبير يعبتر أهم مشروع ثقافي في القرن الـ 21 وسوف يجلب عددا كبيرا من السائحين للدولة المصرية ".
وأكمل زاهي حواس :"الرئيس السيسي مهتم باستعادة الآثار المصرية المتواجدة خارج مصر ومصر تبذل مجهودات كبيرة في ملف استرجاع الآثار ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي زاهي حواس المتحف المصري الفراعنة اخبار التوك شو المصری الکبیر زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
سبب تحويل المتحف المصري الكبير إلى هيئة اقتصادية (فيديو)
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: "جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين."
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب عالم أثري: “الطريق الأسطورى” يربط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات (فيديو)وأوضح غنيم خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه. وقال:""لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا. لذا، قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة."
وأضاف: "هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف 'تورينو'. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص."
حول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:""لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية."
وحول تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:"في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس."
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض. والباقي تمويل من الحكومة المصرية.
وأكد غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:"المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني."