تستمر المكاشفات التي تظهر للعلن عن تحالف التنظيمين الإرهابيين الحوثيين والقاعدة، والتي من ضمنها الإفراج عن سجناء لدى الطرفين وصفقات تبادل وتنفيذ مهام مشتركة والاتفاق على بعض الأعمال ودمج عناصر القاعدة مع الحوثيين وتعيين قيادات في القاعدة ضمن مناصب حكومية وغيرها، إلا أن ذلك أدى إلى انشقاق بعض عناصر تنظيم القاعدة والفرار إلى جهة مجهولة.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن 35 من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي انشقوا عن التنظيم، بعد الاتفاق المشترك الذي تم بين قيادات التنظيم مع تنظيم الحوثيين، القاضي بالقيام بعدد من المهام المشتركة ودمج عناصر القاعدة في معسكرات الحوثيين وإشراف المليشيات الحوثية على تدريب عناصر القاعدة.

وقالت المصادر، إن من بين المنشقين ثلاث قيادات من تنظيم القاعدة، والبقية من عناصرهم، انتقلوا إلى جهة مجهولة وإعلان انشقاقهم من التنظيم، من خلال مذكرة وجدوها في مكان مكوثهم التابع للتنظيم، موضحين الأسباب التي أشرنا إليها أعلاه، قابلها انزعاج كبير من قيادات التنظيم.

وبينت المصادر، أنه بعد يومين من انشقاق تلك المجموعة، انتشرت عدد من الأطقم العسكرية التابعة للمليشيات الحوثية في عدد من قرى ومديريات محافظة البيضاء، للبحث عن عناصر تنظيم القاعدة المنشقين، فيما تدعي المليشيات أنها تطارد عناصر من تنظيم داعش تريد تنفيذ عمليات انتحارية في المحافظة.

ورجحت المصادر، أن من تبحث عنهم المليشيات هم أنفسهم المنشقون عن تنظيم القاعدة، فيما عناصر القاعدة تكثف من البحث عنهم في عدد من المناطق التي تشك بتواجدهم فيها، وما يزال البحث عنهم قائماً من قبل التنظيمين الإرهابيين، الحوثي والقاعدة.

وكانت المليشيات قد عقدت العديد من الاتفاقيات مع تنظيم القاعدة، وتهدف جميعها لخدمة الطرفين الإرهابيين، وآخرها تنفيذ عناصر القاعدة لعدة عمليات إرهابية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، من خلال زرع عبوات ناسفة في أطقم عسكرية وتفجير بعض منها واستهداف عناصر أمنية، بعد أيام من الاتفاق بين تنظيمي الحوثي والقاعدة على إدخال خمس محافظات يمنية محررة في دائرة الفوضى، وهي محافظات (عدن، أبين، تعز، شبوة، والضالع)، وقد انفردت وكالة خبر بنشر تفاصيل عدد من الاتفاقيات والأعمال المشتركة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: عناصر القاعدة تنظیم القاعدة عدد من

إقرأ أيضاً:

دعم سعودي مستمر لإغاثة لبنان والحفاظ على استقراره

بدت لافتة العودة السعودية الى لبنان من البوابة الاقتصادية، بتوقيع مذكرة تعاون مشترك بين الحكومة اللبنانية وبين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«الهيئة العليا للإغاثة»، خلال حفل أقيم في السرايا بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، حيث أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن «العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقاً ورسوخاً وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائماً، السند والعضد في الملمّات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا».
وكتبت" اللواء": في خطوة لاقت أصداء طيبة وإيجابية، قدمت المملكة العربية السعودية في اطار «استمرار مسيرة التضامن التي تنتهجها تجاه الشعب اللبناني»، جرعة دعم وتضامن للبنان واللبنانيين عبر تقديم «مساهمة مالية بقيمة عشرة ملايين دولار (10٫000٫000 دولار)من خلال مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، والذي كان رائداً في «اغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث والازمات بهدف مساعدتها ورفع المعاناة عنها لتعيش حياة كريمة»، على حد تعبير سفير المملكة في لبنان وليد بخاري.
وعبر الرئيس نجيب ميقاتي عن امتنان لبنان وتقديره وشكره للمملكة العربية السعودية، التي كانت السند والعضد في الملمات واغلى من الملايين العشرة.

مقالات مشابهة

  • نفذت هجمات دامية.. ما هي الجماعة الإسلامية التي حلّت نفسها جنوب شرق آسيا؟
  • الكويت.. اعتقال مواطنين بتهمة الانضمام لتنظيم محظور
  • انشقاق جديد في حزب الحلبوسي.. نائبة تغادر تقدم وتنضم لكتلة المباردة
  • ما جماعة "الذئاب الرمادية"؟ ولماذا سببت أزمة ببطولة أوروبا؟
  • من هي جماعة الذئاب الرمادية؟.. ما دخل بطولة أوروبا؟
  • انشقاق الداخل الإسرائيلي.. جيش منهك بلا ذخيرة ونتنياهو متمسك بالحرب
  • وزير الصناعة : المغرب لديه اتفاقيات تجارية مع نصف العالم
  • دعم سعودي مستمر لإغاثة لبنان والحفاظ على استقراره
  • الوطنية للنفط تنفي تورطها في عمليات توريد معدات عسكرية
  • الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات اليمنية