ملك الأردن يطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس مع حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، خاصة قبل شهر رمضان المبارك، مؤكد أن "أي انفجار للأوضاع هناك سيكون له انعكاسات خطيرة".
وقال خلال لقائه برئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المكتبين الدائمين بالمجلسين في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، أن "المملكة تنسق مع الأشقاء والأصدقاء لتفادي وقف دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لما سيكون له من أثر سلبي كبير في غزة والضفة وعلى الأردن أيضا.
"
وأضاف ملك الأردن: أن ما يقدمه الأردن للأشقاء الفلسطينيين هو واجب، ولن يلتفت لبعض المشككين، وأشار إلى جولته الخارجية، التي أكد فيها أولوية وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وضرورة ضمان وصول المساعدات إلى أهل القطاع بشكل كاف ومستمر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أشرف أبو النصر: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين رسالة حاسمة للعالم
أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني تعبر عن التزام مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الموقف ليس مجرد تصريح سياسي، بل هو تعبير عن رؤية ثابتة لمصر التي لم ولن تكون يوما طرفا في ظلم الفلسطينيين أو في مخططات طمس هويتهم الوطنية.
رفض تهجير الفلسطنيينوأضاف أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت بمثابة رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم لا يمثل فقط انتهاكًا للحقوق التاريخية، بل هو جريمة في حق الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وأوضح أن موقف مصر الرافض للتهجير ليس فقط حماية للأشقاء الفلسطينيين، ولكنه أيضا جزء من استراتيجيتها للحفاظ على الأمن القومي المصري، حيث يدرك الجميع أن أي تغيير ديمغرافي قسري في المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، منذ بداية الأزمة، كان واضحًا في تحذيراته من محاولات جعل الحياة في غزة مستحيلة لدفع سكانها إلى الرحيل القسري، مؤكدًا أن مصر، التي قدمت الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين على مدار العقود، لن تسمح بأن تتحول معاناتهم إلى وسيلة لفرض حلول تخدم أطرافا أخرى على حساب حقوقهم المشروعة.
مصر تدافع عن الفلسطينيينوتابع: «الرئيس السيسي أكد أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني لأكثر من 70 عامًا، والعالم كله يرى هذه المأساة، ومع ذلك ما زلنا نسمع عن سيناريوهات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء الأزمات المتكررة، ولكن مصر، بثقلها السياسي ودورها الإقليمي، لن تسمح بحدوث ذلك، وستظل تدافع عن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادتها الحكيمة، ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لمنع أي حلول ظالمة للقضية الفلسطينية، وستعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل وشامل، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لم ولن يكون يومًا وحده في هذه المعركة، فمصر ستظل حصنًا منيعًا للحق، ومدافعًا صلبًا عن القضايا العادلة.