احتدام المعارك بين حزب الله والاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دخلت المعارك المشتعلة في الجنوب اللبناني ما بين إسرائيل و"حزب الله" مرحلة جديدة أكثر خطورة، تحذر ربما بإمكانية التدحرج نحو حرب أشمل وأوسع.
محلل: حزب الله قادر على مواجهة إسرائيل وعملية برية في لبنان خسارة أخرى للاحتلال معلومات عن قاعدة نفح التي قصفها حزب الله بـ60 صاروخا في الجولانأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، "مقتل عنصرين من قواته بغارات إسرائيلية على بعلبك في البقاع، شمال شرقي لبنان".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، عن شن غارات على بنى تحتية تابعة لوحدة الدفاع الجوي في "حزب الله" في منطقة البقاع شرقي لبنان ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية.
وكان "حزب الله" اللبناني، قد قال في بيان له اليوم الاثنين، إنه أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ "أرض - جو" فوق منطقة إقليم التفاح في جنوب لبنان، كما قصف موقع البغدادي الإسرائيلي ومحيطه بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة.
ومع قصف بعلبك للمرة الأولى منذ عام 2006، يطرح البعض تساؤلات بشأن تطور الأوضاع وإمكانية الانزلاق إلى حرب شاملة، لا سيما في ظل تصريحات إسرائيل بعدم وقف الحرب في لبنان حال أقرت هدنة في غزة.
تحكم المقاومة
اعتبر المحلل السياسي اللبناني، ميخائيل عوض، أن "قصف إسرائيل مخازن مواد غذائية في بعلبك جاء بسبب التطور النوعي الذي حققته المقاومة الإسلامية بإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية، والتي توصف بأنها أفضل صناعة للطائرات المسيرة والتقنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة حرب بعلبك قصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.