أوكرانيا تخلي كافة مؤسساتها الحكومية في كوبيانسك بعد تقدم القوات الروسية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن النائب في مجلس الدوما الروسي فيكتور فودولاتسكي أن كييف قامت بإخلاء المؤسسات الحكومية العاملة في مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف، بسبب تقدم الجيش الروسي من المدينة.
وقال فودولاتسكي: "فيما يتعلق بكوبيانسك، من الطبيعي أن يتم إخلاء جميع المؤسسات الحكومية هناك. ويبدأ الذعر في خاركوف، حيث تدور معارك في محيط قرية سينكوفكا، وقرية بيشاني على محور خاركوف".
وأشار إلى أن القوات الروسية تقاتل على محور خاركوف الألوية 22 و26 و32 و57 المحمولة جوا والميكانيكية من القوات الأوكرانية.
وأضاف "نحن نطحنهم وندفعهم بعيدا".
وذكر الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو أن خبراء ألمانا يشاركون في تشييد قوات كييف خطوطا دفاعية وتحصينات شرقي مدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا.
ويواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا ولاسيما على محور كوبيانسك لإحكام الطوق على قوات كييف التي تكبدت خسائر فادحة في هجومها المضاد.
وانتقلت القوات الأوكرانية إلى حالة الدفاع في ظل مواصلة الجيش الروسي تقدمه وتحرير مناطق أخرى في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: دمرنا 5 مقاتلات سوخوي 27 في منطقة بولتافا و11 مسيرة أطلقتها أوكرانيا باتجاه القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير خمس مقاتلات من طراز سوخوي 27 في منطقة بولتافا بأوكرانيا، بالإضافة إلى إسقاط 11 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية باتجاه شبه جزيرة القرم.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن القوات الروسية نفذت هجمات دقيقة استهدفت مواقع تابعة لسلاح الجو الأوكراني في منطقة بولتافا، مما أدى إلى تدمير المقاتلات الخمس.
وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من رصد وإسقاط 11 مسيرة حاولت القوات الأوكرانية استخدامها لشن هجمات على مواقع في القرم. وأكدت الوزارة أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الهجمات الأوكرانية المتزايدة على الأراضي الروسية والمناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
اعلام عبرى : من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون بدلاً من إطلاق شعارات
أفاد مسؤولون في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13 الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ينبغي عليه أن يركز جهوده على حل أزمة السجون بدلاً من الاكتفاء بإطلاق الشعارات.
وأعرب المسؤولون عن استيائهم من عدم تحقيق تقدم ملموس في معالجة الأوضاع المتردية في السجون، مؤكدين أن تحسين ظروف الاحتجاز ومعالجة المشكلات الهيكلية تتطلب إجراءات فعلية وليس مجرد تصريحات.
وأشاروا إلى أن الظروف الحالية في السجون تسهم في تأجيج التوترات وتؤثر سلباً على الأمن العام، داعين بن غفير إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لحل الأزمات المتراكمة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لبن غفير، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة لتحسين الأوضاع في السجون وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين.
يُذكر أن السجون الإسرائيلية تشهد أوضاعاً صعبة على صعيدي الظروف المعيشية والإدارة، ما يثير قلق منظمات حقوق الإنسان ويزيد من التوتر بين السجناء وإدارة السجون.