طاسيلي للطيران تتحصل على تراخيص لتنظيم رحلات “عمرة” غير منتظمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت شركة طيران الطاسيلي عن حصولها على التراخيص اللازمة لتنظيم والقيام برحلات غير منتظمة “شارتر” نحو البقاع المقدسة.
وحسب بيان شركة طيران طاسيلي، فإنه بموجب هذه التراخيص ستنظم طيران الطاسيلي لفائدة محترفي قطاع السياحة و الاسفار من وكالات معتمدة، رحلات تعاقدية غير منتظمة من نوع شارتر “عمرة ” نحو مطارات جدة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية .
كما ستقدم هذه الرحلات عروضًا كاملة، تشمل النقل والخدمات الفندقية، بالإضافة إلى الارشاد الديني في الأماكن المقدسة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة.
وأوضح المصدر نفسه، أن هذه التراخيص تمثل خطوة مهمة في التزام طيران الطاسيلي بتوفير خدمة جوية متنوعة، تلبي الاحتياجات المهنية لمنظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر، و كذلك المحافظة على التزاماتها التعاقدية فيما يتعلق بالنقل النفطي المستأجر التعاقدي لصالح مجمع سوناطراك ، شركاته الفرعية وجمعياته.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع الجديد من الخدمات سيساهم في زيادة الاستغلال التجاري والتشغيلي لأسطول طيران الطاسيلي المكون من طائرات بوينغ 737/800 الجيل الجديد، مما يساهم في بلوغه لطاقته الاستعمالية المثلى.
وللتذكير طيران الطاسيلي هي شركة وطنية وفرع من فروع مجمع سوناطراك متخصصة في نقل العمال في مجال الطاقة إضافة الى النقل الجوي المنتظم الدولي وكذا المحلي منذ شهر مارس 2013.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض
تستعد هيئة المكتبات لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى”.
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، وتغطي مجالات معرفية متعددة.
كما يضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبة من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربة إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات محلياً وإقليمياً ودوليّاً، سواء كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، إضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثاً ثقافيّاً مُمتدّاً.