شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الحدث الجانبي الوزاري رفيع المستوى بشأن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضح سمو وزير الخارجية في بداية كلمته أن المدنيين في غزة يعانون أقسى الظروف في ظل تعرّضهم للقصف والتهجير القسري والجوع، وقال سموه:” تواصل إسرائيل حربها على غزة عبر انتهاكاتٍ مستمرة للقانون الدولي الإنساني الدولي”.


وجدد سمو الأمير فيصل بن فرحان على أن الأولوية الآن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وذكر أن حرب إسرائيل خلّفت نحو 30 ألف قتيل فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وهجرت نحو 75% من سكان غزة، وزادت معاناة 2.2 مليون شخص بسبب انعدام الأمن الغذائي، معبراً عن عميق القلق إزاء عدم اتخاذ إجراء دولي حاسم لمعالجة الوضع الحرج في غزة.
وذكر سمو الوزير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات وبيّن بقوله:” المتوسّط اليومي لعدد الشاحنات التي دخلت غزة خلال الفترة (9-22 فبراير) كان 56 شاحنة – أقل بكثير من فترة ما قبل الحرب البالغ 500 شاحنة يومياً، وذلك بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2720 الذي تضمن الدعوة إلى وضع آليات للمساعدات الإنسانية، فإسرائيل لم تفي بوعودها بحماية المدنيين وإتاحة دخول المساعدات لهم”.
وبيّن سمو وزير الخارجية أن استهداف الأونروا في هذا التوقيت سيلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء في غزة، ويفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا سموه جميع البلدان التي قامت بإيقاف دعمها للأونروا إلى التراجع عن هذا القرار.
وجدد سموه التمسك بالدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات بشكل آمن إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، وإعادة إحياء مسار السلام العادل والمستدام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أستانا-سانا

أعرب مجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون عن إدانته الشديدة لاستمرار الهجمات التي تشنها “إسرائيل” ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقال المجلس في البيان الختامي عقب اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في العاصمة الكازاخستانية أستانا: “إن الدول الأعضاء تعرب عن قلقها العميق إزاء تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، وتدين بشدة الأعمال التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين ونشوء وضع إنساني كارثي في قطاع غزة”، مشدداً على “ضرورة ضمان وقف مبكر وكامل ومستدام لإطلاق النار والوصول الدائم للمساعدات الإنسانية فضلاً عن تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.

وأشار البيان إلى أن “الطريقة الوحيدة الممكنة لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هي تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية”.

ولفت البيان إلى أن “انتهاك القانون الدولي يتم بشكل منهجي ويزداد استخدام القوة كما تتزايد المواجهات الجيوسياسية والصراعات مع تضاعف المخاطر التي تهدد الاستقرار في العالم”، مشيراً إلى أن “دول المنظمة لا تشارك في اتخاذ أي قرارات تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو تتعارض مع القانون الدولي”.

وشدد البيان على أن “دول المنظمة التي اختارت استخدام الطاقة النووية المدنية ستعمل على تطوير التعاون فيما بينها بشروط طوعية ومتفق عليها بشكل متبادل في مجال البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التقنيات النووية المدنية وفقاً للتشريعات الوطنية في كل دولة”.

وأوضح أن الدول الأعضاء اتفقت أن يكون عام 2025 عام التنمية المستدامة، مبيناً أن تبني الدول “لمبادرة الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية يعكس نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدوليين”.

وتحدث البيان عن أهمية “الحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من أي نوع أسلحة وعلى أهمية الالتزام الصارم بالنظام القانوني الحالي الذي ينص على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي”، مؤكداً أن دول المنظمة مع “إبرام صك دولي ملزم قانونياً لتعزيز الشفافية وتوفير ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.

وحول الملف النووي الإيراني دعا البيان كافة الأطراف إلى العودة إلى تنفيذ بنود خطة العمل الشاملة المشتركة، مطالباً “جميع المشاركين في الاتفاق بالوفاء الصارم بجميع القرارات التي التزموا بها من أجل التنفيذ الشامل والفعال للوثيقة”.

ومن المقرر أن تتولى الصين رئاسة المنظمة للفترة المقبلة فيما يعقد الاجتماع القادم لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين عام 2025، علماً أن المنظمة تأسست في عام 2001 وتضم الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، كما تم في قمة أستانا الحالية قبول بيلاروس رسميًا كعضو في المنظمة.

والدول المراقبة في المنظمة هما أفغانستان ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.

مقالات مشابهة

  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • تقرير: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره الأردني هاتفيًا جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: ناقشنا وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم مساعي أمريكا لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات بالمنطقة وجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم المساعي الأمريكية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بغزة
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا التطورات بالمنطقة وجهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)