وزير الخارجية : الأولوية الآن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الحدث الجانبي الوزاري رفيع المستوى بشأن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضح سمو وزير الخارجية في بداية كلمته أن المدنيين في غزة يعانون أقسى الظروف في ظل تعرّضهم للقصف والتهجير القسري والجوع، وقال سموه:” تواصل إسرائيل حربها على غزة عبر انتهاكاتٍ مستمرة للقانون الدولي الإنساني الدولي”.
وجدد سمو الأمير فيصل بن فرحان على أن الأولوية الآن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وذكر أن حرب إسرائيل خلّفت نحو 30 ألف قتيل فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وهجرت نحو 75% من سكان غزة، وزادت معاناة 2.2 مليون شخص بسبب انعدام الأمن الغذائي، معبراً عن عميق القلق إزاء عدم اتخاذ إجراء دولي حاسم لمعالجة الوضع الحرج في غزة.
وذكر سمو الوزير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات وبيّن بقوله:” المتوسّط اليومي لعدد الشاحنات التي دخلت غزة خلال الفترة (9-22 فبراير) كان 56 شاحنة – أقل بكثير من فترة ما قبل الحرب البالغ 500 شاحنة يومياً، وذلك بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2720 الذي تضمن الدعوة إلى وضع آليات للمساعدات الإنسانية، فإسرائيل لم تفي بوعودها بحماية المدنيين وإتاحة دخول المساعدات لهم”.
وبيّن سمو وزير الخارجية أن استهداف الأونروا في هذا التوقيت سيلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء في غزة، ويفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا سموه جميع البلدان التي قامت بإيقاف دعمها للأونروا إلى التراجع عن هذا القرار.
وجدد سموه التمسك بالدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات بشكل آمن إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، وإعادة إحياء مسار السلام العادل والمستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو لانخراط فوري بمفاوضات الجولة الثانية.. ماذا بشأن الوفد الإسرائيلي؟
أكد رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، على أهمية التزام كافة الأطراف ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى "عدم المساومات للانخراط بالمفاوضات".
وقال آل ثاني في مؤتمر ، مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، بالدوحة "نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا: "لا يجب أن يكون هناك مساومات للانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو خلال الزيارة بمبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من أجل بدء التفاوض بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليستثني بذلك فريقه المفاوض من مستهل المفاوضات المرتقبة.
وذكر مكتبه، أن "رئيس الحكومة تحدث مساء اليوم (السبت) مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، واتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى خلال لقائهما في واشنطن يوم الاثنين، وهو اليوم السادس عشر من الاتفاق، على أن يناقش الجانبان المواقف الإسرائيلية".
وأضاف "في وقت لاحق سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر ومع المسؤولين المصريين، ومن ثم سيبحث مع رئيس الحكومة خطوات دفع المفاوضات بما في ذلك المواعيد النهائية لتوجه الفرق المفاوضة إلى المحادثات".
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، فإنها يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.