نائب محافظ البحيرة تشهد انطلاق فعاليات معرض مستلزمات الزراعة.. صور
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، اليوم، إنطلاق فعاليات معرض مستلزمات الزراعة في دورته التاسعة والذي تنظمه إحدي شركات تنظيم المعارض للتسويق خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2024 بمشاركة أكثر من 200 شركة، بحضور المهندس موفق سارى - وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وحسام محفوظ مدير مدرية الزراعة بقطاع النوبارية.
وتفقدت نائب محافظ البحيرة، أجنحة المعرض المختلفة، وأكدت علي أهمية إقامة وتنفيذ مثل هذه المعارض، لما لها من دور هام فى تسويق وعرض الخدمات والمستلزمات الزراعية بما يخدم قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي وزيادة حجم الرقعة الزراعية وتطوير وتنمية المحاصيل والارتقاء بجودة المزروعات وزيادة الإنتاجية لتأمين احتياجات المواطنين من الغذاء الصحي عالي الجودة.
وأشارت بلبع، إلي أن المعارض المتخصصة تساهم في تغطية احتياجات المزارع والمشروعات الزراعية الكبيرة والصغيرة، حيث يُشارك بالمعرض أكثر من 200 شركة مصرية وأجنبية متخصصة في مستلزمات الزراعة تبحث عن فتح أسواق افريقية جديدة ودعم تواجدها بها.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الجديدة من المعرض ستشهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والعالمية وسوف تستعرض الشركات أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مختلف مجالات المستلزمات الزراعية، كما ستشهد حضور كبار الخبراء العالميين في مختلف المحاصيل الإستراتيجية مثل (العنب والموالح والخضار والمانجو والبطاطس) وسوف يقومون بعرض تجاربهم وخبراتهم ويتفاعلون مع أصحاب المزارع المصرية و هو ما يعود بالنفع على أصحاب المزارع ويساعد على تطوير زراعتها ويساهم في زيادة نصيبها في صادرات مصر الزراعية.
كما أنه من المخطط أن تشهد فعاليات المعرض حضور أكثر من 150 مستورد عربى وإفريقى لعقد الصفقات مع الشركات المصرية العارضة بما يعود بالفائدة على زيادة الصادرات وخدمة الاقتصاد القومى وستشهد وجود جناح خاص بكبار الاستشاريين المصريين يضعون خبراتهم أمام أعين أكثر من 20 ألف زائر.
وأوضحت الشركة المنظمة أنه قد تم تخصيص حلقات نقاش وورش عمل ضمن فعاليات المؤتمر المصاحب للمعرض حول عدد من المحاصيل وأساليب الزراعة، بالإضافة إلي 25 محاضرة علمية يحاضر بها نخبة من كبار الاستشاريين واساتذة الجامعات والمراكز البحثية والخبراء من (مصر - أسبانيا - إنجلترا - فرنسا - أمريكا - تركيا - شيلي - جنوب أفريقيا - السعودية - المغرب - تونس - الأردن - العراق).
ومن المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 20 ألف زائر متخصص من أصحاب ومديري المزارع وشركات التوزيع والتجار والمصدرين والمستوردين والاستشاريين وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية والمهندسين الزراعيين والمسؤولين ووكلاء وزارة الزراعة والمديريات الزراعية والسادة المراقبين العموميين وأهل الخبرة في الزراعة بالإضافة إلى العديد من الوفود الأوروبية و الآسيوية والإفريقية.
ويستضيف المعرض بعثات من المستوردين من مختلف الدول الأفريقية والعربية والأجنبية بهدف تنشيط الصادرات المصرية وتبادل الخبرات حيث يشهد حضور وفود من إيطاليا والهند ونيجيريا والعراق وليبيا والجزائر والكونغو.
وتأتي أهمية المعرض بعد أن أصبح التصدير لدول أفريقيا أحد المحاور الهامة في استراتيجية الصادرات المصرية وزيادتها وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، لذا يعمل المعرض ، جاهداً على فتح أسواق القارة الأفريقية أمام الشركات المصرية المصنعة للمستلزمات الزراعية (أسمدة ومبيدات وأنظمة ري وطاقة شمسية وصوب زراعية ومعدات زراعية وبلاستيك تغطية) وتنظيم لقاءات ثنائية لرجال الاعمال المصريين والأفارقة بالتنسيق مع مكاتب التمثيل التجاري والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الشركات المصرية والعالمية مستلزمات الزراعة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تدمير القطاع الزراعي بفلسطين حرب إسرائيلية من نوع آخر
الخليل – تملك عائلة منسية الفلسطينية مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأراضي إلى الشرق من بلدة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومنذ أيام تخوض مواجهة ميدانية مع المستوطنين الإسرائيليين لمنع الاستيلاء عليها.
يقول نايف منسية، أحد مالكي الأرض، للجزيرة نت إن الاحتلال يمنعهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من الوصول إلى أراضيهم، لكنهم فوجئوا منذ أيام بمستوطن يحرثتها بجرار زراعي، فتوجهوا إلى الجهات المختصة الإسرائيلية لتقديم شكوى دون جدوى.
وأضاف أن أصحاب الأراضي توجهوا معا إلى أراضيهم وحرثوها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما أخرجهم منها، فعاد المستوطن لحراثتها مجددا رغم زراعتها بالقمح، دون تدخل الجيش.
ما وقع مع عائلة منسية نموذج مصغر لما يجري في الضفة الغربية مع نشر الاحتلال 29 بؤرة استيطانية رعوية يمتد نفوذها إلى آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والرعوية، 70% منها شرقي الضفة.
مستوطن يحرث أرضا فلسطينية جنوبي الخليل (الجزيرة) استيطان زراعيوفي السنوات الأخيرة، لاحظ باحثون توجها إسرائيليا لزراعة العنب في جبال الخليل، ليضاف إلى مشاريع أخرى التهمت أراضي محافظات الضفة لزراعتها بما يناسب بيئتها كالتمور والحمضيات في أريحا والأغوار وشمالي الضفة.
إعلانوبالتوازي مع نشر البؤر الاستيطانية الرعوية، يقول راجح التلاحمة، وهو باحث ميداني في مركز أبحاث الأراضي (غير حكومي)، إن السنوات القليلة الماضية شهدت انتشارا ملحوظا لمزارع العنب الاستيطانية في منطقة الخليل.
ويضيف أن تلك المزارع تشكل غزوا آخر لأراضي الضفة، يضاف للغزو الاستيطاني العمراني والرعوي "كجزء من الحرب على الهوية الفلسطينية بمختلف مكوناتها ومنها الهوية الزراعية".
ويوضح أن مزارع العنب باتت منتشرة في مئات الدونمات من الأراضي في أطراف محافظة الخليل وخاصة في البلدات الجنوبية والشرقية، مشيرا إلى "نهب مياه الضفة لصالح هذه المزارع، ومنافسة المحافظة على منتجها الوطني والمرتبط بها ثقافيا".
وقال إن كافة المزارع مقامة على أراض فلسطينية تم الاستيلاء عليها بأوامر عسكرية ثم حوّلت للمستوطنين.
ووفق معطيات مجلس العنب الفلسطيني لعام 2021، فإن فلسطين تنتج نحو 50 ألف طن من العنب سنويا، نحو نصفها تنتجه الخليل.
في المقابل يشير راجح التلاحمة إلى محاربة أي استصلاح فلسطيني لأراضي الضفة وخاصة في المناطق الزراعية غير المأهولة والمصنفة "ج"، واقتلاع الأشجار وحرق المزارع وتدمير الحقول "ضمن نهج تشديد الخناق على الزراعة الفلسطينية كواحدة من مقومات الصمود".
وتشكل المنطقة "ج" نحو 60% من مساحة الضفة البالغة أي نحو 5660 كيلومترا مربعا، وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة.
مزارع عنب إسرائيلية في أراضي الـ48 بمحاذاة الخط الأخضر (الجزيرة-أرشيف) تدمير في الضفةوبالتزامن مع حرب الإبادة في قطاع غزة، تكبدت الزراعة في الضفة خسائر بعشرات ملايين الدولارات.
وعن الأضرار الزراعية المباشرة التي لحقت القطاع الزراعي بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشير معطيات وزارة الزراعة إلى تضرر 8218 مزارعا، في حين بلغت قيمة الأضرار الزراعية المباشرة حوالي 76 مليون دولار أميركي.
إعلانوشملت هذه الأضرار حرق وتكسير واقتلاع أشجار الزيتون، وسرقة ثمار الزيتون، ومنع المزارعين من الوصول إلى حقولهم، واستهداف مصادر المياه، ومصادرة الآليات والمعدات الزراعية، وتجريف الأراضي والطرق الزراعية، وسرقة وقتل الأغنام.
ووفق مدير التخطيط بوزارة الزراعة الفلسطينية محمود فطافطة، فإن تزايد وتيرة الانتهاكات ضد الزراعة والمزارع يعد "مؤشرا خطيرا يشير إلى التوجهات الاحتلالية الهادفة إلى اقتلاع المزارع الفلسطيني من أرضه وتركها لقمة سائغة لقطعان المستوطنين".
وفق معطيات هيئة الجدار الفلسطينية، استولى الاحتلال خلال عام الحرب الأولى على 52 ألف دونم، وأقام 12 منطقة عازلة حول المستعمرات، واقتلع 14 ألفا و280 شجرة.
????إعداد فلسطين أون لاين:
“من زراعة البيارة تين وزيتون لزراعة الخيمة فول وجرجير”.. نازحون يخصصون مساحة صغيرة من الأرض أمام خيامهم لزراعة بعض المحاصيل لتلبية جزء بسيط من احتياجاتهم الغذائية.
تصوير: محمد طوطح pic.twitter.com/wJlwgL17Oi
— فلسطين أون لايـن (@F24online) December 18, 2024
تدمير زراعة غزةووفقا لتقديرات وزارة الزراعة الفلسطينية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن خسائر غزة في أول 12 شهرا من الحرب بلغت نحو ملياري دولار أميركي.
وبحسب نتائج التعداد الزراعي للعام 2020-2021، أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بأشجار البستنة والخضروات والمحاصيل الحقلية في قطاع غزة بلغت حوالي 117 ألف دونم.
كما أفاد تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة نشر في سبتمبر/أيلول الماضي، بأنه تم تدمير 68% من الأراضي الزراعية في القطاع، و44.3% من مساحة البيوت البلاستيكية والبنية التحتية الزراعية، بما يشمل 537 حديقة منزلية و484 حظيرة دواجن و591 حظيرة ومزرعة أغنام و400 مستودع ومخزن زراعي و184 بركة زراعية و59 مزرعة أبقار.
إعلانوأشار التقرير إلى تدمير 2261 بئرا جوفية ومحطة تنقية المياه الرئيسية شرق مدينة غزة ومولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية وخطوط نقل المياه الرئيسية والفرعية، ومعظم الطرق الزراعية وبيوت التعبئة ومعاصر الزيتون.
وأفادت المعطيات بتدمير ميناء الصيد البحري ونحو 3500 قارب صيد، وحرمان 5 آلاف صياد من ممارسة مهنة الصيد.
"شعبنا صامد، وإحنا في واد ومسؤولينا في واد"…
المزارع أمجد بدران جرف الاحتلال أرضه الزراعية في دير الغصون شمال طولكرم، ينتقد قلة اهتمام المسؤولين الفلسطينيين بالمزارعين وعدم دعمهم معنويا على الأقل. pic.twitter.com/oJs12DbMSE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 18, 2024
الزراعة والناتج المحليبلغت مساهمة ﻗطﺎع اﻟزراﻋﺔ نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين، وفق معطيات وزارة الاقتصاد الفلسطينية لعام 2021، في حين سجلت مساهمة الزراعة نحو 11% في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2022.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي من الزراعة في فلسطين 137 مليون دولار في الربع الأول من عام 2024، من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام 2024 في الضفة الغربية البالغ 2.47 مليار دولار.
وبلغ إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي في قطاع غزة خلال العام 2022 حوالي 575 مليون دولار، موزعة بنسبة 54% للإنتاج النباتي و46% للإنتاج الحيواني.