انتخاب المغرب رئيسا للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2024
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انتخب المغرب، اليوم الاثنين، بالإجماع، رئيسا للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2024.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ هذه المنظمة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة التي يترأس فيها المغرب المجلس التنفيذي، المكون من 36 عضوا.
ويمثل المغرب يوسف بلا، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى وكالات الأمم المتحدة بروما، الذي حصل على رئاسة هذه الهيئة الإدارية العليا لأكبر منظمة إنسانية على المستوى الدولي، خلال الدورة الأولى العادية للمجلس التي تنعقد من 26 إلى 28 فبراير الجاري في مقر البرنامج بروما.
وشغل المغرب في وقت سابق منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الذي اكتسب عضويته فيه منذ دجنبر 2020.
ويعكس هذا الانتخاب الثقة التي يضعها المجتمع الدولي والدول الإفريقية في ريادة المغرب في المجالات المتعلقة بالأمن الغذائي ومكافحة الجوع على المستويين الإقليمي والدولي.
كما يندرج في سياق خاص يتميز بتصاعد الأزمات الإنسانية، ومواصلة الإصلاحات الهيكلية للوكالة، وتعبئة الموارد المالية التي تسمح لبرنامج الأغذية العالمي بالاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات الإنسانية في العالم.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي يهدف إلى القضاء على الجوع في العالم، من خلال تقديم المساعدة الغذائية الطارئة لإنقاذ الأرواح في حالات الأزمات الإنسانية، وتنفيذ برامج التنمية طويلة الأجل لصالح الدول المتضررة من جراء تأثيرات تغير المناخ. كلمات دلالية الأمم المتحدة التغذية العالمي الفاو انتخاب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التغذية العالمي الفاو انتخاب لبرنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: لا نخطط للرد على التعريفات التي فرضها ترامب
قالت حكومة جنوب أفريقيا إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية.
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية بنسبة 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا الأربعاء الماضي، عندما أعلن إجراءات ضريبية استهدفت عشرات البلدان من جميع أنحاء العالم.
وفي تصريحات للصحافة، قال وزير تجارة جنوب أفريقيا باركس تاو إن "القول بأننا سنفرض تعريفات جمركية متبادلة من دون فهم كيفية وصول الولايات المتحدة إلى نسبة 31% ستكون له نتائج عكسية".
وأشار باركس تاو إلى أن متوسط التعريفات التي تفرضها بلاده على ورادات الولايات المتحدة في حدود 7.6%.
وفي السياق، قال وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تلغي الفوائد التي تتمتع بها الدول الأفريقية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية ثاني أكبر شريك تجاري لدولة جنوب أفريقيا بعد الصين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي 20.5 مليار دولار، شكلت منها الصادرات الأميركية إلى جوهانسبرغ نسبة 5.8 مليارات دولار، في حين شكلت واردات السلع الأميركية من جنوب أفريقيا نسبة 14.7 مليار دولار.
إعلان البحث عن بديلوقال وزيرا التجارة والخارجية في جنوب أفريقيا إنه يتعين على بلادهما تسريع الجهود لتنويع أسواق الصادرات، وخاصة نحو آسيا والشرق الأوسط.
وأكد الوزيران أن الحكومة ستسعى لدعم الصناعات الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية، ومن ذلك صناعة السيارات والأغذية المصنعة والمعادن والزراعة.
وتتوقع جنوب أفريقيا أن تتسبب قرارات ترامب في تخفيض نموها الاقتصادي بأقل من 0.1%.
رغبة في التقاربوكانت جنوب أفريقيا -التي تصنف من أكبر المصنعين في أفريقيا- قد أعلنت سابقا رغبتها في إبرام اتفاق تجاري ثنائي مع فريق ترامب.
وعندما تم طرد سفيرها من واشنطن نهاية الشهر الماضي، قالت الحكومة إنها تأمل في تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة عبر بوابة الاتفاقيات التجارية التي تجمع بين البلدين، ولكن بعد هجمات الرئيس ترامب المتكررة على حكومة الرئيس سيريل رامافوزا، وفرض الرسوم الجمركية الجديدة أصبح التقارب التجاري أمرا قد يبدو صعب المنال.
ومنذ أن رجع ترامب للحكم، توترت العلاقة بين واشنطن وبريتوريا لدرجة طرد السفير الجنوب أفريقي إبراهيم رسول نهاية الشهر الماضي، واتهامه بعداء أميركا وكره الرئيس الجديد.