الثورة نت../ وكالات

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، اللقاء الذي عقده وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، بوزير التجارة والصناعة الصهيوني، نير بركات، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قالت الحركة في بيان لها، “إن هذا اللقاء الساعي وراء التطبيع، هو وقوف إلى جانب الكيان الصهيوني في وقت يشن فيه العدو حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، وإهانة لمقدسات الأمة، ويلمع من صورة المجرم في الوقت الذي تلعنه فيه أمم الأرض كافة”.

وأضافت الحركة ، “اللقاء جريمة بحق فلسطين وشعبها ومقدساتها من حيث المبدأ، فإن توقيت اللقاء، في ظل استمرار سفك دماء الأطفال والنساء في غزة وتهديد المسجد الأقصى المبارك، يضاعف من حجم هذه الجريمة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " تراجع " حركة التجارة الدولية !!


 

لا شك بأن الأزمة العالمية التى نشبت أظافرها فى جسد الإقتصاد الأمريكى والأوربى والجنوب شرق أسيوى، قد أثرت تأثيرًا مباشراَ على تلك الأسواق الناشئة والتى تعتمد إعتماداَ كبيراَ على التصدير للدول الكبرى ذات الإقتصاديات المتداعية حالياَ. 
ولاشك أيضاَ أن تراجع حركة التجارة الدولية لها أثار سلبية على أسواقنا المحلية  سواء كانت بمعنى ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) أى بنزول أسعار المنتجات العالمية المستوردة للسوق المحلى وأهمها الحبوب، الزيوت، الغذاء بصفة عامة أو المنتجات البترولية أو السيارات وأيضاَ فى الجانب الأخر بالضرورة هبوط أسعار المنتجات المحلية لتوفرها فى الأسواق المحلية لعدم تصديرها، وتقليل الطلب عليها نتيجة الركود فى الإقتصاد العالمى والغريب فى الأمر أن الأسواق المصرية لم تستوعب هذه الإنخفاضات وهناك (تَكَبُر ) من التجار على المستهلكين المصريين مما جعل الفائدة من المصيبة عند الغير لم تؤدى دورها عندنا، وهنا فقد المثل الشعبى، قدرته على تأكيد صحته !!


وهو مايجب أن تتدخل الحكومة لفرضه وتأكيده حتى يكون هناك متنفس للمستهلك المصرى أمام مصائب أخرى سوف يتحملها مثل توقف بعض خطوط الإنتاج فى المصانع المصرية أو تباطؤ حركة المرور فى قناة السويس بعد إزدواجها والإستثمارات التى ضُخَتْ فيها !!، مع مصيبة إقليمية أخرى وهى انتشار الحروب فى منطقة الشرق الأوسط وظهور "الدواعش" فى المحيط!! ومحاولة بعض شركات النقل البحرى العملاقة وغيرها لإستخدام رأس الرجاء الصالح وعدم إستخدام قناة السويس "للعبور بين الشمال والجنوب كما حدث اثناء العصابات التى هددت قوافل النقل البحرى فى جنوب البحر الأحمر(فى الصومال).
كما أن مصيبة الركود الإقتصادى العالمى سوف يؤثر دون شك على حركة السياحة العالمية وإختيارها السوق المصرى لنشاطها وربما هذا قد حدث بعد سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء !!
وبالتالى فإن انتشار أسواق جملة ونصف جملة وقطاعى من الحكومة لفرض التنافسية فى سعر البيع للمستهلكين المصريين ضرورة وواجب حتمى لزيادة الإنفاق وتدوير حركة "الإقتصاد الوطنى"  كما أن السعى لنشر التسهيلات والتخفيضات والدعوة للسياحة الداخلية ( الوطنية ) هى الحل الأمثل والسريع لدوران عجلة السياحة وعدم توقف آلياتها مع تعثر القادمين من الخارج!!.
إن سياسات جديدة يجب أن تتبعها تلك الأنشطة الإقتصادية مدعومة برؤية شاملة من الحكومة المصرية  هى الحل وهى المخرج المؤقت من هذا النفق العالمى المظلم !! 
[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • وزير الاستثمار أمام النواب: تذليل المعوقات لدفع حركة التجارة الدولية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تراجع " حركة التجارة الدولية !!
  • حركة فتح: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • الكهرباء تدين استهداف العدوان لمحطات الطاقة وتؤكد استمرار دعم فلسطين
  • حركة الجهاد: اجهزة السلطة قتلت 14 فلسطينيا في جنين
  • حركة الجهاد تدين اعتداءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين
  • وفد الجهاد الإسلامي يختتم زيارته للقاهرة