بنك إسرائيل يعلن تثبيت سعر الفائدة عند 4.5%
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن بنك إسرائيل المركزي اليوم الاثنين الإبقاء على معدل الفائدة عند 4.5%، بعد أن سجلت تراجعًا قدره 0.25% الشهر الماضي.
وأوضح البنك في بيان صحفي أن انعدام اليقين بشأن حجم ومدة الحرب المتوقعة وتأثيرها الكبير جعل البيئة الاقتصادية غير مستقرة، مع توقعات بتأثيرات اقتصادية كبيرة على الأنشطة الاقتصادية والأسواق المالية.
وأشار البيان إلى أن التضخم المالي في الأشهر الـ12 الأخيرة كان معتدلًا وداخل نطاق الهدف المحدد، مع ارتفاع توقعات التضخم للسنة الحالية إلى الحد الأعلى من الهدف، في حين تبقى توقعات التضخم للسنة القادمة ضمن الهدف المحدد.
أفاد البيان بأن الناتج المحلي الإجمالي انكمش في الربع الأخير من العام 2023 بنسبة 5.2% مقارنة بالربع الثالث، نتيجة لتأثيرات الحرب، بينما نما الناتج بوتيرة سنوية بنسبة 2%.
وأشار البيان إلى أن قيمة الشيكل انخفضت مقابل الدولار بنسبة 0.25%، في حين تعززت قيمتها مقابل اليورو بنسبة 1.9%.
وعلى صعيد التحليلات، كان المحللون مُنقسمين حول ما إذا كان سعر الفائدة سيبقى دون تغيير أم سيتم تخفيضه.
وأعرب بنك إسرائيل عن قلقه من احتمال ارتفاع التضخم مرة أخرى، مشيرًا إلى وجود عدد من المخاطر المحتملة لتسارع التضخم، منها تأثيرات الحرب والقيود على النشاط في صناعة البناء، وانخفاض قيمة الشيكل، والسلوك المالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأسواق المالية الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر بدعم آمال خفض الفائدة بعد بيانات التضخم بأميركا
استقرت أسعار النفط، الجمعة، بعد أن جاءت البيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو متماشية إلى حد بعيد مع التوقعات، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
تحركات الأسعار
ارتفعت عقود أغسطس الآجلة لخام برنت التي يحل أجلها اليوم الجمعة 34 سنتا بما يعادل 0.4بالمئة إلى 86.73 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش.
كما ارتفع عقد برنت لشهر سبتمبر 0.39 بالمئة إلى 85.59 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 82.06 دولار للبرميل.
وحقق خاما القياس زيادة بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، كما يتجهان لتحقيق مكاسب بما يزيد على ستة بالمئة على أساس شهري.
وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وذلك تماشيا مع التوقعات.
ولكن المعدل السنوي لتضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 2.6 بالمئة كما كان متوقعا.
وأدت التوقعات المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية قريبا إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.
وتشير أداة سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمئة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمئة قبل شهر.
وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.