“الاتحاد للماء والكهرباء” تؤكد دعمها لمشاريع التطوير العقاري في عجمان وعموم الدولة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت شركة “الاتحاد للماء والكهرباء” استعدادها التام لتوفيرخدمات المياه والطاقة الكهربائية لجميع مشاريع التطوير العقاري الحالية والمستقبلية في إمارة عجمان، وعموم المناطق التي تقدم الشركة خدماتها فيها.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية جرت على هامش النسخة الثانية من (معرض عجمان للاستثمار العقاري) الذي نظمته دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بالإمارة مؤخرا تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي،عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.
حضر الجلسة المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للماء والكهرباء” وسعادة عمر أحمد بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بعجمان،وسعادة عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى جانب عدد من المسؤولين والمطورين.
و قال يوسف آل علي: “إن “الاتحاد للماء والكهرباء” تدرك مركزية دورها وأهميته في دعم ازدهار القطاع العقاري في دولة الإمارات أحد أبرز القطاعات المساهمة في تحقيق الاستدامة المنشودة للاقتصاد الوطني، نتيجة دوره المحوري في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ودعم آفاق النمو في القطاعات الأخرى .. ونبدي استعدادا كاملا للتعامل مع كل مشروع عقاري بخصوصية مختلفة من خلال صور متنوعة من التسهيلات بما في ذلك إمكانية تقسيط الرسوم وفق شروطه، تخفيفًا لأعباء التمويل على المطورين، ودعمًا للتدفقات المالية للمشروع”.
وأكد آل علي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك اليوم بنية تحتية قوية ومتطورة بقطاعي المياه والطاقة الكهربائية، لا تقتصر على إمارة واحدة أو مناطق بعينها وإنما يشمل ذلك جميع إمارات الدولة لافتًا إلى أن ذلك محصلة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة بشأن تلك القطاعات الحيوية، وثمرة مخرجات الاستراتيجيات الوطنية التي ترجمت تلك الرؤية على أرض الواقع”.
ونوه بدعم القيادة وتوجيهاتها بتوفير المقومات اللازمة لشبكة وطنية موحدة ومترابطة، قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة في شتى القطاعات.
وأثنى الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للماء والكهرباء” على الدعم الذي تلقاه الشركة من شركائها الاستراتيجيين على مختلف المستويات، بمافي ذلك المجالس التنفيذية والبلديات المحلية وثمن جهود دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بعجمان في دعم التنمية العمرانية على مستوى الإمارة، مؤكدًا سعي الشركة الدائم إلى فتح قنوات جديدة للحوار مع جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمة للجمهور، وإرساء أسس التعاون الاستراتيجي وتوطيد أواصر العمل المشترك، بما يسهم في توحيد الأنظمة وتخطي المعوقات وتقريب وجهات النظر، وبالتالي توفير خدمات أسرع وأكثر كفاءة واعتمادية.
وشدد على أن التمتع بالمرونة الكافية من أجل تضافر أكبر لجهود العمل الوطني المشترك مقوم رئيسي في مسار تلبية توقعات الجمهور وتطلعات القيادة بشأن كفاءة الخدمة، واستدامتها، وتحقيق مستهدفات “تصفيرالبيروقراطية” المرحلة الراهنة للعمل الحكومي في الإمارات والتي تمثل خطوة نوعية جديدة على طريق ترسيخ ريادة الإمارات عالمياً في توجيه الموارد، وتسهيل حياة الناس، وتوفير البيئة المحفزة للاستثمار ونماء الأعمال.
وفي ختام الجلسة، كرم سعادة عمر أحمد بن عمير المهيري .. المهندس يوسف آل علي لدور شركة الاتحاد للماء والكهرباء في دعم مشروعات التطوير العقاري وسعيها الدائم لتلبية احتياجات المشروعات التنموية في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء آل علی
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تؤكد دعمها لمبادرات دمج الثقافة في مواجهة تغيرات المناخ وتحقيق الاستدامة البيئية
جدد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك التأكيد على التزام المنظمة بدعم المبادرات التي تعمل على دمج الثقافة في جهود مكافحة آثار التغييرات المناخية لتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن المواجهة الناجحة لأزمة المناخ تستدعي تحولا في السلوك والقيم والوعي الجماعي للمجتمعات، وأن للثقافة علاقة محورية بالسلوك المستنير المعزز بالقيم الأخلاقية.
نائب وزير التربية والتعليم يشارك بمؤتمر الإيسيسكو 2024
وأشاد المالك خلال جلسة نقاشية بعنوان "الثقافة من أجل المناخ: إشراك الشباب لإحداث تغيير بالممارسات"، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بأذربيجان بمبادرة أذربيجان "الثقافة من أجل المناخ"، منوها إلى أن المبادرة تعد شهادة على الدور المحوري للثقافة في معالجة تغير المناخ عبر دمج الأخلاق البيئية في الممارسات الثقافية والفنية، كما تمثل دعوة جادة لإيجاد حلول مشتركة، وتوظيف الإبداع والفنون لتعزيز أنماط الحياة المستدامة، والترويج للمشاريع الثقافية التي تربط بين الاستدامة والسلوك الأخلاقي.
وأكد أن الثقافة تعد أحد العوامل الفاعلة في دعم جهود مكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لدورها المهم في تشكيل نظرة المجتمعات إلى البيئة وغرس روح المسؤولية في الشباب، ودعوتهم للمشاركة بقوة وتقديم أفكار مبتكرة لدعم العمل المناخي، ونشر الممارسات المستدامة بين أفراد المجتمعات.