أكدت شركة “الاتحاد للماء والكهرباء” استعدادها التام لتوفيرخدمات المياه والطاقة الكهربائية لجميع مشاريع التطوير العقاري الحالية والمستقبلية في إمارة عجمان، وعموم المناطق التي تقدم الشركة خدماتها فيها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية جرت على هامش النسخة الثانية من (معرض عجمان للاستثمار العقاري) الذي نظمته دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بالإمارة مؤخرا تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي،عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.

حضر الجلسة المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للماء والكهرباء” وسعادة عمر أحمد بن عمير المهيري، مدير عام دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بعجمان،وسعادة عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى جانب عدد من المسؤولين والمطورين.

و قال يوسف آل علي: “إن “الاتحاد للماء والكهرباء” تدرك مركزية دورها وأهميته في دعم ازدهار القطاع العقاري في دولة الإمارات أحد أبرز القطاعات المساهمة في تحقيق الاستدامة المنشودة للاقتصاد الوطني، نتيجة دوره المحوري في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ودعم آفاق النمو في القطاعات الأخرى .. ونبدي استعدادا كاملا للتعامل مع كل مشروع عقاري بخصوصية مختلفة من خلال صور متنوعة من التسهيلات بما في ذلك إمكانية تقسيط الرسوم وفق شروطه، تخفيفًا لأعباء التمويل على المطورين، ودعمًا للتدفقات المالية للمشروع”.

وأكد آل علي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك اليوم بنية تحتية قوية ومتطورة بقطاعي المياه والطاقة الكهربائية، لا تقتصر على إمارة واحدة أو مناطق بعينها وإنما يشمل ذلك جميع إمارات الدولة لافتًا إلى أن ذلك محصلة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة بشأن تلك القطاعات الحيوية، وثمرة مخرجات الاستراتيجيات الوطنية التي ترجمت تلك الرؤية على أرض الواقع”.

ونوه بدعم القيادة وتوجيهاتها بتوفير المقومات اللازمة لشبكة وطنية موحدة ومترابطة، قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة في شتى القطاعات.

وأثنى الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للماء والكهرباء” على الدعم الذي تلقاه الشركة من شركائها الاستراتيجيين على مختلف المستويات، بمافي ذلك المجالس التنفيذية والبلديات المحلية وثمن جهود دائرة الأراضي والتنظيم العقاري بعجمان في دعم التنمية العمرانية على مستوى الإمارة، مؤكدًا سعي الشركة الدائم إلى فتح قنوات جديدة للحوار مع جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمة للجمهور، وإرساء أسس التعاون الاستراتيجي وتوطيد أواصر العمل المشترك، بما يسهم في توحيد الأنظمة وتخطي المعوقات وتقريب وجهات النظر، وبالتالي توفير خدمات أسرع وأكثر كفاءة واعتمادية.

وشدد على أن التمتع بالمرونة الكافية من أجل تضافر أكبر لجهود العمل الوطني المشترك مقوم رئيسي في مسار تلبية توقعات الجمهور وتطلعات القيادة بشأن كفاءة الخدمة، واستدامتها، وتحقيق مستهدفات “تصفيرالبيروقراطية” المرحلة الراهنة للعمل الحكومي في الإمارات والتي تمثل خطوة نوعية جديدة على طريق ترسيخ ريادة الإمارات عالمياً في توجيه الموارد، وتسهيل حياة الناس، وتوفير البيئة المحفزة للاستثمار ونماء الأعمال.

وفي ختام الجلسة، كرم سعادة عمر أحمد بن عمير المهيري .. المهندس يوسف آل علي لدور شركة الاتحاد للماء والكهرباء في دعم مشروعات التطوير العقاري وسعيها الدائم لتلبية احتياجات المشروعات التنموية في الإمارة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء آل علی

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للماء» تكمل مرحلتها الأولى للتحول الرقمي
  • “الاتحاد للشحن” تؤكد التزامها بتوسيع نطاق الخدمات وسعة الشحن في فيتنام
  • ويتيكس 2024: “الاتحاد للماء والكهرباء” تٌسرع من تحولها الرقمي بالتعاون مع “إس إيه بي” لتقديم حلول ذكية إلى المتعاملين وفريق العمل
  • شرطة أبوظبي تكرم منتسبيها المتميزين وتثمن جهودهم في مسيرة التطوير والتحسين
  • “المركزي” يحظر شركة تأمين تكافلي من إصدار عقود تأمين جديدة
  • بلدية عجمان تنظم ورشة “تسريع الاستدامة” للمنشآت الصناعية في الإمارة
  • عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية بين “موارد عجمان” ومعهد الإمارات المالي
  • وزارة الاقتصاد تُطلق السجل الاقتصادي الوطني “نمو”
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”