من بريطانيا.. مغنية يمنية تطلق مجلة تحتفي بالثقافة اليمنية من خلال عدسة نسائية (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تطلق المغنية والفنانة اليمنية البريطانية نهى المغافي، المعروفة باسمها المسرحي إنتبينت، مجلة مطبوعة لتمثيل المرأة اليمنية بطريقة “طال انتظارها”.
وذكرت صحيفة " thenational news" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن نهى تحتفي بالمبدعات من بلد غارق في حرب أهلية منذ عام 2014 على منصتها الرقيمة منذ عام.
وأوضحت أن المنصة ستكون متاحة مطبوعة لأول مرة اعتبارًا من 2 مارس القادم، ويضم الإصدار الجديد 286 صفحة من الشعر والتصوير الفوتوغرافي والرسوم التوضيحية، كولاج وأزياء من أكثر من 80 مساهمة يمنية.
ونقلت الصحيفة عن المغافي قولها إن هدف المجلة هو الاحتفاء بالثقافة اليمنية من خلال عدسة أنثوية في الوقت الذي تستمر فيه وسائل الإعلام الرئيسية في رسم صورة "أحادية الجانب" للبلاد.
تضيف: "لقد طال انتظار الوعي العالمي بما يحدث في اليمن وكيف يؤثر ذلك على شعبه في البلاد والشتات". "ومع تغير هذا الوضع ببطء، نريد أن نقوم بدورنا للتأكد من أن العالم لا يرى فقط تمثيلاً أحادي الجانب لليمنيين."
وأطلقت المغافي، واسمها الفني "إنتبينت" بالعربية "أنت فتاة"، أغنيتها المنفردة "بصمت" في وقت سابق من هذا الشهر تكريما لليمن. وتقول إن موسيقاها هي امتداد طبيعي لشغفها بالفن.
نشأت المغافي في كل من اليمن والمملكة المتحدة، وهي متحمسة للحفاظ على التركيز على النساء المبدعات من بلدها. وتشرح قائلة: "لقد نشأت في عائلة تضم عدداً أكبر من النساء مقارنة بالرجال، ولكني وجدت دائماً أن احتياجات الرجال توضع في المقام الأول".
وقالت "لقد كان هذا شيئًا خاطئًا دائمًا، خاصة عندما كانت جميع النساء من حولي أقوياء وموهوبات وملهمات. ومن هذا المنطلق، أردت إنشاء منصة للاحتفال بالنساء. لقد طال انتظاره بطرق عديدة".
وتابعت "كان هدفي هو إنشاء مجتمع يمكن أن يمنح جميع النساء اليمنيات نفس الثقة التي حصلت عليها عندما بدأت في مشاركة عملي - وبهذه الطريقة يمكن لعدد أكبر منا أن يزدهر ويمكن للعالم أن يرى مواهبنا."
وكانت أسماء إبراهيم هي التي اقترحت فكرة إنشاء نسخة مطبوعة من المجلة بعد انضمامها إلى مشروع المغيفي على الإنترنت. وهي الآن محررة المجلة وتعمل بشكل وثيق مع مصورة الأزياء أسماء حمدي، المديرة الإبداعية والمصممة للمجلة، في عملية إطلاق النسخة المطبوعة.
قد يبدو العدد الأول للوهلة الأولى كأنه إصدار لامع فاخر، على الرغم من أن القراء سيلاحظون بسرعة أن الإعلانات الافتتاحية على صفحة كاملة من Dolcetain & Gabbana وAl Chaneel، لا تمثل دور الأزياء الأوروبية الشهيرة، ولكنها بدلاً من ذلك عبارة عن عروض ساخرة تم إنشاؤها مع لكمة لعوب.
وبالمثل، لا يتم تقديم فريق التحرير في المجلة من خلال لقطات شخصية، بل من خلال لقطات شاشة Zoom، كاملة مع المرشحات والدعائم.
تعتبر الثقافة والفن والهوية والنسوية نقاط محورية بالنسبة لليمانية. يظهر على غلاف العدد المطبوع الأول امرأة محجبة ترتدي وشاحًا حريريًا مطبوعًا ونظارات شمسية كبيرة الحجم وقفازات جلدية لركوب الدراجات. وفوقها، العنوان مكتوب بأحرف برتقالية وخضراء، باللغتين الإنجليزية والعربية.
المحتوى مليء بالعاطفة والطاقة الشبابية، والمحتوى نابض بالحياة ومتنوع، في بعض الأحيان يبدو ساخرًا وفي أحيان أخرى عاطفيًا للغاية. تفاعلية وجذابة، تحتوي إحدى الصفحات على بحث بالكلمات باللغة العربية، بينما تحتوي صفحة أخرى على وصفة لشريحة لحم التونة التقليدية.
وأشارت إلى أن هناك سلسلة صور فوتوغرافية من بطولة دمى فلة المحجبة، بينما تعرض جلسة التصوير الرئيسية للأزياء في المجلة تصميمات العلامة اليمنية كازنا عسكر، التي أصبحت أول مصممة تدمج الحجاب في التصاميم المعروضة في عرض أزياء سنترال سانت مارتينز MA في أسبوع الموضة في لندن. وحصلت أيضًا على جائزة Debut Talent Award في Fashion Trust Arabia لعام 2022.
تقول إبراهيم إنها كانت حريصة على إنشاء مطبوعة ملموسة يمكنها تسليط الضوء على المجتمع الإبداعي لليمانية خارج صفحاتها الرقمية. وتقول: "أعرف مدى قوة التأثير المادي".
وفي الوقت نفسه، يوضح حمدي أن تركيز المجلة على المرأة اليمنية يجعلها فريدة من نوعها ضمن القطاع الذي لا يحظى بالتمثيل الكافي في الشرق الأوسط.
وتقول: "لقد أعجبتني فكرة إنشاء أرشيف مادي يوثق للفنانات اليمنيات المعاصرات". "لا يوجد العديد من المنشورات التي يمكنها نشر هذا العدد الكبير من الفنانين معًا."
إصدار المجلة اليمنية هو طبعة الدار، وهي ترمز إلى ذكريات الطفولة في اليمن. يقول إبراهيم: "باعتبارنا مشروعًا يقوده المغتربون، أردنا حقًا أن نجسد الشعور بالحنين والرومانسية الذي يمكن أن يتطور لدى الناس بعد فترة طويلة بعيدًا عن الوطن".
وأضاف "لقد قررنا أن التركيز على الطفولة أمر مهم لأن الحرب جعلت من الصعب زيارة اليمن خلال السنوات الثماني الماضية، والعديد من ذكرياتنا الأساسية عن اليمن متجذرة في زياراتنا للطفولة."
ومن بين النقاط البارزة الأخرى في إصدار الإطلاق هي الأقسام المتعلقة بالأنماط والمنسوجات، بالإضافة إلى التكريم التاريخي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا نهى من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة العقار” تطلق خدمة إنشاء عقد وساطة بين وسيط ووسيط”
البلاد – جدة
أطلقت الهيئة العامة للعقار اليوم (الاثنين) خدمة إنشاء “عقد وساطة بين وسيط ووسيط فرعي ” والتي تتيح إنشاء وتوثيق العلاقة بين الوسطاء العقاريين من خلال إبرام عقد وساطة فرعي بين الوسيط الأساسي والوسيط الفرعي، ويتم من خلال العقد تحديد كافة الالتزامات والحقوق المالية بين الوسطاء ، وآلية توزيع العربون، واعتماد العقد بين الطرفين، وتُمكن الوسيط الأساسي إنشاء أكثر من عقد مع عدة وسطاء لتسويق العقار ، ويأتي هذا العقد كثالث عقود الوساطة ؛ بعد عقد الوسيط مع المالك ، وعقد الوسيط مع المشتري بهدف توثيق وحوكمة العلاقة بين الوسطاء وزيادة الموثوقية والوضوح في رحلة الصفقة العقارية ومعرفة التزامات وحقوق كافة الأطراف في كافة مراحل التعاملات العقارية .
وأوضحت “الهيئة” أنّ هذه الخدمة تأتي ضمن سلسلة الخدمات التي تُمكن الوسطاء العقاريين من ممارسة أنشطة الوساطة والتسويق العقاري بما يضمن زيادة الامتثال لأنظمة ولوائح نظام الوساطة العقارية وتنظيم السوق العقاري ورفع جاذبيته الاستثمارية ، حيث يمكن الاستفادة من عقد الوساطة الفرعي (عقد بين وسيط ووسيط) من قبل” الوسيط الأساسي” من خلال الدخول إلى قائمة العقود عبر منصة الوساطة العقارية واختيار أحد عقود الوساطة مع المالك، ثم إنشاء عقد فرعي، واختيار وثائق الملكية التي سيتم إنشاء العقد الفرعي بناءً عليها، وإدخال جميع المعلومات الأساسية للوسيط الفرعي والتفاصيل المتفق عليها .
وأكّدت الهيئة العامة للعقار أنّه يشترط لإنشاء عقد فرعي وجود عقد وساطة ساري مع مالك العقار، ووجود رخصة فال للوساطة والتسويق نشطة لدى الوسيط الفرعي، بالإضافة أنّ لا يتجاوز تاريخ انتهاء العقد الفرعي تاريخ انتهاء العقد الأساسي، وألا يتجاوز تاريخ انتهاء رخصة الوسيط الأساسي والفرعي.
يُذكر أنَّ رخصة “فال “العقارية هي الوثيقة الرسمية التي تخوّل الأفراد والمنشآت من ممارسة أنشطة الوساطة والخدمات العقارية المشمولة في نظام الوساطة العقارية، حيث يهدف نظام الوساطة العقارية إلى تنظيم النشاط وتقديم خدمات عقارية مبتكرة ونوعية للمستفيدين، ورفع جودة التعاملات العقارية بما يسهم في استدامة الأصول العقارية، ويحد من النزاعات ويحفظ حقوق المتعاملين في السوق العقاري.