أطلق الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات NTRA التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،  ندوة تمهيدية للتعريف بمخطط التوعية الذى سينفذه الجهاز يومى 4 و5 من مارس المقبل ، وذلك لتوعية المجتمع المدنى بأهم القضايا المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعريف بمبادرات الجهاز وحقوق المستخدمين والخدمات الرقمية وأيضًا المحافظ الإلكترونية والسلامة من أبراج تقوية شبكات الهاتف المحمول وأيضًا التكنولوجيا المتطورة والامن السيبراني.

 

حضر الندوة التثقيفية كلامن، الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،  الدكتور محمد خلف رئيس جهاز تنمية دمياط الجديدة،  والدكتور محمد أنور العرابي، وكيل مجلس أمناء دمياط الجديدة،  وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

 قام المهندس محمد ابراهيم رئيس القطاع التفاعلى المجتمعى بالجهاز بتقديم عرض عن تلك المحاور والاعلان عن الحملة ، حيث جاء ذلك على هامش الندوة التثقيفية الثانية عشر للقوات المسلحة التى تم عقدها اليوم بقصر ثقافة مدينة دمياط الجديدة.

 من المقرر أن تنطلق تلك الندوات وورش العمل بالشراكة مع عدد من الجهات للوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين مما يعزز الأهداف المتعلقة بالوعى بالخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات وذلك فى إطار الرؤية التنموية نحو التحول الرقمى ضمن أهداف مصر للتنمية المستدامة و فى ضوء الدور التوعوى الذى يقوم به الجهاز  فى جميع أنحاء الجمهورية والاستماع إلى مشاكل المواطنين فى هذا الخصوص ووضع اقتراحات للعمل عليها..

ويشار إلى أنه تم اختيار محافظة دمياط كأول محافظة لتنفيذ تلك الندوات، حيث تم عقد اجتماع تنسيقى برئاسة محافظ دمياط وبحضور ممثلى الجهاز الأسبوع الماضى لوضع الملامح الرئيسية للتنفيذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط الإتصالإت وتكنولوجيا اجتماع تنسيقى الأمن السيبراني التحول الرقمي التكنولوجيا المتطورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

إقرأ أيضاً:

«الخطاب الثقافي ومتغير العصر» ندوة بمعرض الكتاب حول التطورات الرقمية

شهدت القاعة الدولية، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انعقاد ندوة بعنوان «الخطاب الثقافي: ومتغير العصر».

شارك في الندوة الباحث العُماني عبدالرحمن العسكري بالمحور الأول «سوسيولوجيا التلقي وإنتاج خطاب المجلات الثقافية»، والدكتور أحمد الشافعي بالمحور الثاني «لغة الخطاب الثقافي الراهن: التحولات والمآلات»، وحسام نايل بالمحور الثالث «السميولاكرا: من السينما إلى الرواية الرقمية».

وأدارت الندوة الإعلامية والروائية هدى حمد، وفي كلمتها، أشارت الإعلامية والروائية هدى حمد إلى كتاب «السطحيون» لنيكولاس كار الذي تناول قصة نيتشه، وكيف أثرت آلة الكتابة التي اقتناها على أسلوبه النثري ليصبح أكثر اقتضابًا وقوة.

الأدوات التقنية على طريقة التفكير

وأوضحت أن هذا المثال يعكس تأثير الأدوات التقنية على طريقة التفكير والإبداع، مشيرة إلى أن التطور التقني المتسارع أدى إلى اختراق صوت «الفرد» لنسيج خطاب النُخب، ما قوَّض سلطة إنتاج الخطاب وجعلها في متناول العامة، وأكدت أن هذا التغيير العميق يُبرز تداخلًا بين المرسل والمستقبل، حيث باتت الحدود بينهما تتلاشى.

كسر عزلة الخطاب الثقافي

وأضافت حمد أن العصر الحديث، على الرغم من إرباكه للمفاهيم التقليدية، كسر عزلة الخطاب الثقافي وجعله أكثر انفتاحًا على أشكال وعي متباينة.

وأوضحت أن الوسائط المتعددة والبدائل التقنية قد منحت حتى «الأُمي» فرصة ليصبح متلقيًا فاعلًا، بل وناقدًا أحيانًا، وأثارت تساؤلات حول كيفية حفاظ الخطاب الثقافي على جوهريته وسط فيض البيانات الإلكترونية، وكيف يمكن تكييفه ليكون أكثر قربًا من المتلقي دون السقوط في فخ التسطيح أو التعقيد.

وأشارت إلى ضرورة كسر تصلب الخطاب الثقافي ليتماشى مع تحولات العصر، مؤكدة أن النأي عن مواكبة التغيرات التقنية يُدخل الخطاب في حالة اغتراب مزمنة.

وذكرت أن التخلي عن الانخراط في التحولات الرقمية لم يعد خيارًا في ظل الواقع الجديد، حيث يصبح الانقطاع عن التيار التقني عائقًا أمام تواصل فعال مع الجمهور.

وفي المحور الأول للندوة، تناول الباحث العُماني عبدالرحمن العسكري مفهوم «سوسيولوجيا التلقي» ودورها في تشكيل خطاب المجلات الثقافية.

وأوضح أن الثورة الرقمية أسهمت في تقويض سلطة المؤسسات الثقافية التقليدية، ما أدى إلى تحول مسار تدفق المعرفة إلى صيغة تفاعلية تشاركية.

وأكد أن المجلات الثقافية لم تتراجع، بل تغيَّرت أشكالها لتتوافق مع متطلبات العصر الرقمي، حيث تظهر منصات رقمية جديدة تقدم محتوى يتفاوض مع توقعات المتلقين ويحقق انتشارًا واسعًا.

وأضاف العسكري أن المجلات الثقافية أصبحت فضاءً يجمع أصوات منتجي الخطاب مع المتلقين، ما يعكس تأثير سوسيولوجيا التلقي في إعادة صياغة الخطاب الثقافي.

المجلات الثقافية الرقمية

ودعا إلى تطوير مقاربة بحثية لقياس تأثير تفاعل الجمهور مع المجلات الثقافية الرقمية على توجهاتها التحريرية والفنية، أما في المحور الثاني، فتحدث الدكتور أحمد الشافعي عن لغة الخطاب الثقافي الراهن، مبينًا أنها تعكس هوية المجتمع وتفاعله مع التحديات الفكرية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذا الخطاب يشهد تحولات جذرية بفعل العولمة الثقافية والتطورات الرقمية، ما يتطلب إعادة النظر في أساليبه وتعبيراته.

وفي المحور الثالث، تناول حسام نايل مفهوم «السميولاكرا»، مستعرضًا أفكار الفيلسوف الفرنسي جان بودريار حول العلاقة بين الصورة والواقع.

وأوضح نايل أن الصورة تمر بأربع مراحل: تبدأ بتمثيل مباشر للواقع، ثم تتحول إلى تمثيل محرّف، وصولًا إلى إخفاء غياب الأصل، وأخيرًا تصبح الصورة واقعًا مستقلًا بذاته.وقدم نايل، أمثلة من وسائل التواصل الاجتماعي والعملات الرقمية لتوضيح مفهوم «الواقع الفائق»، حيث يتم إنشاء واقع مصطنع يحل محل الواقع الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • «الخطاب الثقافي ومتغير العصر» ندوة بمعرض الكتاب حول التطورات الرقمية
  • «القومي للمرأة» ينظم ندوة حول مخاطر العنف السيبراني على النساء
  • مركز النيل للإعلام ينظم ندوة تعريفية بعنوان «الاصطفاف الوطني» بالزقازيق
  • رئيس جهاز دمياط الجديدة يتفقد المعدات والسيارات بالمدينة لمجابهة أزمات الشتاء
  • «تضامن المنيا» تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الإدمان وطرق الوقاية منه
  • رئيس جهاز دمياط الجديدة يتفقد المعدات والسيارات بالمدينة لمجابهة الأزمات بالشتاء
  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعلنان انطلاق تطبيق "كتاب"
  • خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي
  • أوقاف شمال سيناء تعقد 53 ندوة علمية في المساجد حول الإسراء والمعراج
  • «أوقاف شمال سيناء» تعقد 53 ندوة علمية في المساجد حول «الإسراء والمعراج»