وزير الاقتصاد اللبناني: سنكون الدولة العربية الأقرب للانضمام لمنظمة التجارة العالمية بعد جزر القمر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توقع أمين سلام وزير الاقتصاد اللبناني أن يسهم المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في الخروج بقرارات مهمة ذات مردود إيجابي تؤسس للمؤتمر الرابع عشر خاصة ما يتعلق بمستقبل التجارة الرقمية، مشيراً إلى تركيزه على مواضيع وقضايا هامة من بينها مصائد الأسماك.
وقال سلام في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش في اليوم الافتتاحي للمؤتمر الذي تستضيفه الإمارات في العاصمة أبوظبي إن لبنان يشارك حالياً في المؤتمرات الوزارية للمنظمة بوصفه عضوا مراقبا مشيراً إلى متابعة تطورات ملف الانضمام بشكل مستمر لتعزيز اقتصادها عبر الانخراط في التطورات التي تشهدها حركة التجارة العالمية.
وبشأن الموعد المتوقع للانضمام إلى عضوية المنظمة، نوه وزير الاقتصاد اللبناني إلى أن بلاده ستكون الدولة العربية الأقرب للانضمام بعد جزر القمر لا سيما بعد المراحل المنجزة لتلبية شروط الانضمام وأضاف : “نأمل في انضمام لبنان خلال الاجتماع الوزاري القادم أو الاجتماع الذي يليه على أقصى تقدير”.
ولفت في هذا الصدد إلى انضمام كل من جمهورية جزر القمر وجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية رسمياً إلى منظمة التجارة العالمية ليصبحا أول دولتين جديدتين تنضمان لها منذ عام 2016، وهو ما يشكل دفعة كبيرة لهما في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة تستطيع أن تتعامل مع بعضها البعض ضمن شروط وقوانين من ناحية المنافسة والصادرات والواردات، وجميعها عوامل تسهم في تعزيز نمو وازدهار الدول تجاريا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".