الحسيني: نجحنا في تنظيم بطولة كأس العالم لسلاح الشيش
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحدث عبدالمنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري للسلاح ونائب رئيس الاتحاد الدولي، عن تقييمه لتنظيم مصر لبطولة كأس العالم لسلاح الشيش التي استضافها مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة ما بين 22 وحتى 25 فبراير الجاري.
وقال الحسيني عقب انتهاء البطولة: "بطولة كأس العالم ناجحة للغاية على صعيد التنظيم، أصبح لدينا فريق تنظيمي للبطولة بقيادة أحمد سمير الميداني عضو مجلس الإدارة وأصبحوا خبراء في الناحية التنظيمية ونجحوا بالفعل بأقل تكلفة، الخروج بالبطولة بشكل مبهر".
وأضاف:"من الناحية الفنية فكانت بطولة قوية خاصة وأنها البطولة الأخيرة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس، كان هناك تنافسا قويا من جميع الفرق من أجل حجز بطاقة التأهل".
وواصل:"على المستوى الفني الخاص بمنتخبنا فأنا غير راض على ما قدمناه ولكني اتفهم أن بعد موسم طويل قد يكون هناك تراجع بعض الشئ في المستوى لذلك يجب أن يكون هناك وقفة لتصحيح المسار مرة أخرى".
وأكمل:"لدينا بعض البطولات الهامة مثل بطولة أفريقيا في المغرب في شهر يونيو المقبل وسنخوضها بالفريق الأول لأن نقاط هذه البطولة ستؤثر على القرعة في الأولمبياد".
وتابع:"منتخب السيدات في سلاح الشيش ضمن التأهل لباريس مثل الرجال ومن حق الاتحاد اختيار 4 لاعبات منهم 3 لاعبات للمشاركة على الصعيد الفردي وسيتم اختيارهن بعناية، بالطبع سيحدث تغييرات من أجل وضع عناصر شابة على أن يتم مراعاة عدم التأثير على النتائج".
وأردف:"لن يتم اختيار أي لاعبة أو لاعب للمشاركة بالأولمبياد إلا ونحن على يقين أنه يستحق أن يمثل اسم مصر في هذا المحفل الأولمبي وسيتم دراسة هذا جيدا".
وعن رأيه في تأهل عدد كبير لأولمبياد باريس بلعبة السلاح قال:"مشاركة عدد كبير من اللاعبين في الثلاث أسلحة على صعيد الرجال يخلق نوعا من المنافسة الصحية حيث سيرغب كل سلاح في تحقيق أفضل نتيجة لصالح مصر، ولكن أيضا من الممكن أن يكون لها أضرار ففي حالة خسارة أحد الأسلحة في منافسات السيدات على سبيل المثال سيؤثر ذلك بالسلب على باقي البعثة".
وعن عودة علاء أبوالقاسم للمشاركة من جديد مع فريق سلاح الشيش قال:"عودته مهمة ولكني كنت أرغب أن أراه بلياقة بدنية وجاهزية أفضل من ذلك، ولكن عودته في حد ذاتها إيجابية نفسيًا وفنيًا على صعيدي الفردي والفرق".
وأختتم الحسيني قائلا:" علاء هو أحد العناصر الهامة للمنتخب فنيا ونفسيا فهو قيمة وقامة كبيرة واللاعبون الصغار يتأثرون بتواجده".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحسيني
إقرأ أيضاً:
هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.