قناة «الناس».. واجهة الوسطية في رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحت شعار «ما ينفع الناس»، تواصل قناة «الناس» خطابها الدينى الجامع بين الحداثة والتراث، الأصالة والمعاصرة، دون إفراط فى متغير ولا تفريط فى ثابت، حيث تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد، وتعمل القناة على تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الدينى المعتدل.
وتقوم «الناس» بواجبها فى خدمة كتاب الله تعالى، وسنة رسوله، والتعريف بالإسلام وسماحته وإبراز معالمه الحضارية، وتأكيد وسطية الدين وبيان أهميتها للحفاظ على الفرد والمجتمع والوطن، حيث تقدم القناة فى شهر رمضان المقبل، محتوى دينياً وثقافياً موثقاً، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعايش الواقع المجتمعى ومعالجة مشكلاته وقضاياه.
كذلك يعمل على بناء الثقافة الدينية عقيدةً وشريعةً وأخلاقاً لدى المتلقى بلغة مناسبة، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتفكيك الفكر المتطرف، وتعزيز المسئولية الوطنية لدى كل فرد فى المجتمع، وإظهار المبادئ العامة للحضارة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
«الوطن» تستعرض خارطة قناة «الناس» فى رمضان، حيث تقدم القناة على مدار الشهر الكريم، 28 برنامجاً تمثل معايشة للواقع المجتمعى، كذلك خريطة «الديجيتال» التى تشمل محتوى دينياً موثقاً، كما أنها تقدم كوادر جديدة، من خلال منح الفرصة للشباب للظهور على شاشتها لأول مرة، بجانب كوكبة كبيرة من علماء الأزهر والإفتاء ووزارة الأوقاف، بخلاف مبعوثين لجميع أنحاء العالم، يمثلون «سفراء دولة التلاوة» وهم وجهة مشرفة لمصر بلد القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس سماحة الإسلام
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية.. غدا
تستكمل محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة غدًا السبت، نظر الدعوى التى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت الدعوى بمنع فدوى مواهب من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الحضارة الفرعونية ومخالفة القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية ضد فدوى مواهب، بسبب استخدامها منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى وصفه بـ"المتطرف والرجعي"، واعتبره مسيئًا للفكر التنويري والفنون المصرية، فضلًا عن تعديها على التاريخ الفرعوني ومحاولتها تشويهه.
وأكد المحامي في دعواه، أن الحضارة الفرعونية تمثل قيمة إنسانية وتاريخية لا تقدر بثمن، وتشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية ومصدرًا مهمًا لدعم السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نشر محتوى معادٍ لها يعد تهديدًا مباشرًا لمكتسبات الدولة الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن فدوى مواهب – بعد اعتزالها الاخراج الفني – تحولت إلى تقديم محتوى ديني دون الحصول على ترخيص، مع ممارسة التدريس في بعض المدارس بالمخالفة للقوانين، وهو ما اعتبره استغلالًا للدين في أغراض تجارية، ومحاولة لترويج أفكار تتنافى مع قيم الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنوير والاعتدال.
الدعوى استندت إلى مواد من قوانين الإعلام والخطابة الدينية، خاصة القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للصحافة والإعلام، والذي يحظر نشر أي مواد تحض على الكراهية أو التمييز، بالإضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وطالب المحامي بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، لما اعتبره تهديدًا للمدنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ووُجّهت الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، في خطوة وصفها مقيم الدعوى بأنها تهدف إلى حماية الهوية الحضارية للدولة المصرية من محاولات التشويه الفكري، وصون التراث الوطني من أي إساءات أو استغلال ديني.