غانا مهتمة بالإنتاج المشترك للقنب الطبي مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلن عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الغاني، صمويل أوكودزيتو أبلاكوا، اهتمام بلاده بالعمل المشترك مع رواد الأعمال الروس بمختلف المجالات، لاسيما زراعة القنب الطبي.
وقال صمويل أوكودزيتو أبلاكوا على هامش لقاء مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، سيرغي كاتيرين، إن "أحد أهدافنا هو زيادة الوجود الروسي في أسواق غانا.
ووصف أبلاكوا تنمية الرواسب واستخراج المحروقات والذهب بأنها مجالات ذات أولوية في التعاون مع روسيا.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الخارجية الغاني: "هناك قطاع مهم آخر من التفاعل. في الأسبوع الماضي، اعتمد برلماننا قانونا يشرع زراعة القنب الطبي وإنتاجه. إنه للاستخدام الدوائي، ونرى أن هذه السوق لها إمكانات كبيرة للغاية، ويمكن لروسيا الدخول إليها".
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية: "أنا لست متخصصا كبيرا في القنب، لكنني آمل أن يتمكن الصيادلة لدينا من استخدام هذه المعلومات، وسنلفت انتباههم إليها".
ويذكر أن روسيا تمتلك قدراتها الخاصة في مجال زراعة القنب، وهي أصناف تقنية خالية من المخدرات، فوفقا لجمعية الصناعات الزراعية لمزارعي القنب، تشغل محاصيل القنب في روسيا الآن حوالي 13 ألف هكتار.
وتحتل الشركة الصناعية الزراعية "كونوبليكس" المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة في روسيا، حيث تعمل الشركة في إنتاج الأغذية والألياف والأعلاف، فضلا عن الأنشطة البحثية المتعلقة بالتربية وإنتاج البذور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطب موسكو
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.