القوات الروسية تدمر 17 موقعا عسكريا أوكرانيا و4 مراكز للتحكم بالطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عواصم .وكالات":
قال الكرملين اليوم إن فكرة إجراء محادثات سلام بدون روسيا عبثية، وذلك بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل في عقد قمة في الربيع في سويسرا لمناقشة رؤيته للسلام مع حلفاء كييف.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "قلنا مرارا إن هذه صيغة غريبة، هذا أقل ما يقال عنها، لأن تنفيذ خطط سلام دون مشاركة روسيا وهو أمر عبثي في حد ذاته، بل ومثير للضحك".
وقال أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي الأحد إنه قد يتم تسليم روسيا لاحقا خططا ستُطرح في قمة سويسرا.
وتابع ""قد يكون هناك وضع ندعو فيه معا ممثلين عن روسيا الاتحادية لتقديم الخطة لهم في حالة ما إذا كان من يمثل "الدولة المعتدية" في ذلك الوقت يريد إنهاء هذه الحرب بشكل حقيقي والعودة إلى السلام العادل".
وبعد عامين من بدء الحرب، تسيطر روسيا على ما يقل قليلا عن خمس الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا. وقالت موسكو مرارا إنها منفتحة على المحادثات لكن يجب الاعتراف "بالحقائق الجديدة على الأرض".
فيما تطالب أوكرانيا باستعادة وحدة أراضيها والانسحاب الكامل للقوات الروسية.
ميدانيا قال المتحدث باسم مجموعة "الشرق" القتالية التابعة للقوات المسلحة الروسية، ألكسندر جوردييف، لوكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم، إن وحدات المجموعة دمرت 17 نقطة تمركز مؤقت وأربعة مراكز للتحكم في الطائرات المسيرة ومستودع ذخيرة ميدانية تابعة للجيش الأوكراني في جنوب دونيتسك.
وأضاف المسؤول العسكري "نفذت نيران الطيران والمدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة هجمات على معاقل ومجموعات أفراد لواء المشاة الميكانيكي رقم 58، واللواء الميكانيكي رقم 72، وألوية الدفاع الإقليمي 102 و108 و128 التابعة للجيش الأوكراني بالقرب من أوروزاينوي، ونوفودونتسكوي، وأوجليدار، وستارومايورسكوي"، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال جوردييف "تم تدمير 17 نقطة تمركز مؤقت وأربعة مراكز للتحكم في الطائرات المسيرة ومستودع للذخيرة الميدانية".وأضاف جوردييف أن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني في تلك المنطقة بلغ دبابتين وثلاث مركبات مدرعة ومركبة قتالية من طراز "جراد" الراجمة للصواريخ ومحطة حرب إلكترونية وطائرتين مسيرتين وسبع وحدات من معدات السيارات.ويتعذر التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.
من جانبها قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن روسيا أطلقت 14 طائرة مسيرة هجومية ووابلا من الصواريخ على أوكرانيا خلال الليل.وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت تسع مسيرات بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ موجهة فوق منطقتي خاركيف ودنيبروبتروفسك.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تيليجرام أن روسيا أطلقت أيضا صاروخين من طراز إس-300 من أنظمة صواريخ مضادة للطائرات وصاروخا جو-أرض من طراز كيه.إتش-31 بي.
وقال مسؤولون أوكرانيون اليوم إن زوجين قتلا في منزلهما في ظل هجمات روسية واسعة النطاق على أوكرانيا.
وقالت إدارة منطقة سومي في شمال أوكرانيا عبر تطبيق تيلجرام اليوم" لقى شخصان حتفهما نتيجة لهجوم جوي استهدف زوجين كانا في المنزل". وتم إسقاط قنابل جوية موجهة خلال الهجوم.
وذكرت إدارة دنبروبيتروفسك أن أربعة أشخاص أصيبوا بنيران طائرة بدون طيار. وتم نقل رجلين تتراوح أعمارهما ما بين 41 و 49 عاما، وسيدة / 20 عاما/ و أخرى / 60 عاما/ للمستشفى، وفقا لما قاله الحاكم العسكري سيرهي ليساك.
وألحقت الانفجارات الضرر بـ 10 منازل خاصة وعدة مركبات في عاصمة المنطقة دنبرو. كما تعرضت مدينة نيكوبول في المنطقة للهجوم بطائرات الدرون ونيران المدفعية وعدة منصات صواريخ من طراز جراد.
وقال الحاكم العسكري أوليه سينيهوبوف إن قرية بيوشين في منطقة خاركيف، بشمال شرق أوكرانيا تعرضت للقصف بصوارخ اس 300- المضادة للطائرات.
وأفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم بأن روسيا سعت طوال فترة صراعها مع أوكرانيا، إلى استخدام الطاقة كسلاح.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الضربات الحركية" الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، تسببت في نقص واسع النطاق للكهرباء في أنحاء البلاد، في حين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم سياسة الطاقة على مستوى العالم، لتقويض الأمن الدولي للطاقة.
وأشار التقييم إلى أنه من خلال خفض تدفقات الغاز إلى أوروبا، عن طريق تقييد صادرات خطوط الأنابيب وتغيير شروط الدفع، سعى بوتين إلى إضعاف الوحدة في أنحاء أوروبا، ضد الحرب غير القانونية التي تخوضها روسيا.
ومن المرجح أن يظل تسليح روسيا بالطاقة كأداة قسرية، مما يظهر العلاقة بين أمن روسيا وسياسة الطاقة، بحسب ما ورد في التقييم.
ومن المرجح أن تستمر روسيا في استخدام الطاقة كسلاح لتحقيق مكاسب اقتصادية عالمية وكنفوذ سياسي، مما يدل على الارتباط بين الطاقة والأمن والأهداف السياسية والعسكرية.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 من فبراير عام .2022 وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
المجر: سنعيد دمج روسيا في الاقتصاد العالمي فور انتهاء الحرب
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لإذاعة رسمية اليوم الجمعة، إنه سيتم "إعادة دمج" روسيا في الاقتصاد العالمي ومنظومة الطاقة الأوروبية بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام وانتهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف أوربان حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إذا جاء الرئيس الأمريكي وحقق السلام، سيكون هناك اتفاق، وأعتقد أنه سيتم دمج روسيا في الاقتصاد العالمي... ومنظومة الأمن الأوروبية وحتى النظام الاقتصادي ومنظومة الطاقة الأوروبية مما سيعطي دفعة هائلة للاقتصاد المجري".
وتابع "سيعود علينا اتفاق السلام بكثير من المنافع".
وذكر ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في تحقيق السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين معه يوم الأربعاء، وأنه أمر مسؤولين أمريكيين كباراً ببدء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبرز أوربان منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 كناقد صريح للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو وللدعم المالي والعسكري الذي يقدمه التكتل لكييف.
ورغم أن دولاً في غرب أوروبا بذلت جهوداً حثيثة لتقليص اعتمادها على الطاقة الروسية، تحصل المجر الحبيسة على ما بين 80 و85% من الغاز وعلى أغلب إمداداتها من النفط الخام من روسيا.