يرجع جميع التجار ارتفاع الأسعار إلى ثمن الدولار فى السوق الموازى، والناس فى «حيص بيص» لا يعرف أحد سبباً لهذا الارتفاع الفاحش للأسعار أو الدولار، وتتباين الآراء فيما بينهم عن السبب الحقيقى لهذا الجنون فى الأسعار، فالسلعة الواحدة لها أكثر من ثمن فى اليوم الواحد، وهناك من أهالينا الذين يرجعون ذلك إلى بعدنا عن الدين، ويقول لك إن البعد عن الدين أصل كل بلية، وأن ما يحدث فينا دائماً من صنع أيدينا.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيص بيص ارتفاع الأسعار السوق الموازي
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يجدد معارضته لصفقة تبادل ويؤكد: نتنياهو يعرف خطوطنا الحمر
جدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش معارضته التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعرف خطوطهم الحمر.
وانضم سموتريتش إلى وزير الأمن القومي وزعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي عارض مرارا هذا الاتفاق رغم تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل إليه.
وقال سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، لإذاعة كول بارما المحلية إن "هذا ليس الوقت المناسب لمنح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس طوق النجاة" بل يجب مواصلة الضغط عليها وسحقها "حتى تعيد المختطفين ولكن في صفقة استسلامها وليس في صفقة استسلامنا"، وفق تعبيره.
ووصف وزير المالية المتطرف الأسرى الفلسطينيين الذين قد يتم تحريرهم بأنهم "القتلة الذين يعودون إلى قتل اليهود"، كما قال إن ترك شمال قطاع غزة والسماح لمليون من سكانه بالعودة يعني "القضاء على الإنجازات التي تم تحقيقها بدماء كثيرة"، حسب زعمه، واعتبر نتيجة لذلك أن الصفقة "خطأ فادح".
وتابع سموتريتش أن "الصفقة ليست جيدة ولا تخدم أهداف ومصالح دولة إسرائيل ولا النصر في الحرب ولا عودة المختطفين لأنها في النهاية صفقة جزئية"، بحسب ادعائه، مؤكدا أن نتنياهو "يعرف تماما خطوطنا الحمر".
إعلانوكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في الأشهر الماضية، إلى أن معارضة سموتريتش وبن غفير التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، حال دون موافقة نتنياهو على عدة عروض وذلك خشية إسقاطهما لحكومته.
ويطالب سموتريتش وبن غفير بإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية في محافظة الشمال وتهجير سكانها الفلسطينيين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أمس الثلاثاء، أن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل العسكري فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي التصريحات السابقة في وقت يشير فيه مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام إلى أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بات أقرب من أي وقت مضى.
فيما قالت حركة حماس أمس الثلاثاء، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى، إن لم تَضع شروطا جديدة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.