شرطة غرينادا: الزوجان الأمريكيان اللذان اختطف يختهما ربما قتلا وألقيا في البحر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة غرينادا يوم الاثنين أن الزوجين الأمريكيين المسنين اللذين اختطف قاربهما من قبل ثلاثة سجناء هاربين الأسبوع الماضي ربما قُتلا وأُلقيت جثتاهما في البحر الكاريبي.
قال دون ماكنزي مفوض الشرطة في دولة غرينادا، في مؤتمر صحفي، إن السجناء الثلاثة فروا في 18 فبراير من مركز شرطة ساوث سانت جورج، وخطفوا القارب الذي يحمل اسم "سمبليستي" يوم الاثنين وتوجهوا إلى سان فنسنت وجزر غرينادين حيث ألقي القبض عليهم يوم الأربعاء.
وأضاف: "تشير المعلومات إلى أنه أثناء السفر بين غرينادا وسان فنسنت، تخلصوا من الركاب".
وأشار إلى أنه لا يملك الكثير لمشاركته مع الجمهور فيما يتعلق بالقضية لأن التحقيق مستمر، ولأن سلطات غرينادا لا تملك بعد الكثير من المعلومات.
وتابع: "المعلومات التي أملكها محدودة ويمكن اعتبارها غير مباشرة، حيث أجريت مناقشات محدودة للغاية بشأن تفاصيل التحقيق مع شرطة سان فينسنت".
لم يتسن الاتصال بشرطة سانت فنسنت على الفور للتعليق.
وقالت جمعية داوغ سيلنغ غير الربحية إن هندري وبراندل كانا "ملاحين مخضرمين" وعضوين قدامى في الجمعية، ووصفتهما بـ "ذوي القلوب الدافئة ويمتلكان قدرات كبيرة".
وأشارت إلى أن الزوجين أبحرا باليخت في رالي الكاريبي العام الماضي من هامبتون بولاية فيرجينيا إلى أنتيغوا، وكانا يقضيان رحلة الشتاء في شرق البحر الكاريبي.
ولم يرد ابن هندري وبراندل على الفور على طلب التعليق.
يعد هذا الإعلان بمثابة ضربة موجعة لكل الأفراد الذين شاركوا في البحث عن رالف هندري وكاثي براندل وكانوا يأملون أن يعثروا عليهما وهما على قيد الحياة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة