صحة النواب توصي بزيارة ميدانية لمستشفى القصير العام
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أوصت لجنة الصحة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، بزيارة ميدانية إلى مستشفى القصير خلال الأيام المقبلة، بحضور النائبة إيلاريا حارص مقدمة طلب الإحاطة، مع وفد من أعضاء اللجنة.
جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة إيلاريا سمير حارص عضو مجلس النواب، بشأن توقف الإجراءات التنفيذية الخاصة بإنشاء بنك دم تجميعى بمستشفى القصير المركزى بمحافظة البحر الأحمر.
وأكدت اللجنة أن الزيارة الميدانية تأتي لمعاينة المكان المخصص لعمل بنك دم تجميعى بمستشفى القصير المركزى، فضلا عن توفير كافة أنواع فصائل الدم لمستشفى القصير.
وأكدت مها إبراهيم ممثلة الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، على الالتزام بتنفيذ توصيات اللجنة فى هذا الشأن.
وقالت النائبة إيلاريا حارص، أن إنشاء بنك دم تجميعى بمستشفى القصير المركزى بمحافظة البحر الأحمر، اصبح ضرورة ملحة تخفيفا عن الأهالي، خاصة مع عدم وجود بنوك دم تخدم أهالي المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المجازر الإسرائيلية تستوجب تدخلا دوليا عاجلا.. ونتنياهو يتلذذ بدماء الأبرياء
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات صارخة ومجازر دموية بحق الفلسطينيين يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لوقف هذا النزيف المستمر، مشددة على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وقالت “حارص”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الأربعاء، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدان بشدة إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إضافة إلى المصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يعكس موقفًا مصريًا ثابتا وراسخا في مواجهة هذه الممارسات العدوانية، ويؤكد رفض القاهرة القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان غزة قسريًا.
وأوضحت أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية كان واضحا منذ بداية العدوان على غزة، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل صريح رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، وأعاد التأكيد مرارا وتكرارا على ضرورة التمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت “حارص” على ضرورة تكاتف الدول العربية والإسلامية بشكل قوي وحازم خلال الفترة المقبلة، والعمل على تصعيد الموقف سياسيًا ودبلوماسيًا ضد حكومة الاحتلال، مع ضرورة ممارسة القوى الدولية أقصى درجات الضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف مجازرها الدموية، واستئناف المفاوضات بشكل عاجل للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.