أوصت لجنة الصحة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، بزيارة ميدانية إلى مستشفى القصير خلال الأيام المقبلة، بحضور النائبة إيلاريا حارص مقدمة طلب الإحاطة، مع وفد من أعضاء اللجنة.

جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة إيلاريا سمير حارص عضو مجلس النواب، بشأن توقف الإجراءات التنفيذية الخاصة بإنشاء بنك دم تجميعى بمستشفى القصير المركزى بمحافظة البحر الأحمر.

وأكدت اللجنة أن الزيارة الميدانية تأتي لمعاينة المكان المخصص لعمل بنك دم تجميعى بمستشفى القصير المركزى، فضلا عن توفير كافة أنواع فصائل الدم لمستشفى القصير.

وأكدت مها إبراهيم  ممثلة الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، على الالتزام بتنفيذ توصيات اللجنة فى هذا الشأن.

وقالت النائبة إيلاريا حارص، أن إنشاء بنك دم تجميعى بمستشفى القصير المركزى بمحافظة البحر الأحمر، اصبح ضرورة ملحة تخفيفا عن الأهالي، خاصة مع عدم وجود بنوك دم تخدم أهالي المنطقة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

كيف يتحرّك حزب الله تحت الحرب؟ تفاصيل ميدانية!

تصعيد الحرب الإسرائيلية على لبنان وتحويلها إلى أيام أو أشهر قتاليّة، يرتبط بمدى فحوى الاتصالات الدوليّة الهادفة لوقف إطلاق النار، بينما المشكلة الأكبر ترتبطُ بما يواجهه "حزب الله" من ضغوط داخلية تدفع لثنيه عن استمرار حربه وإن كانت المكاسب التي حققها غير ظاهرة أو واضحة حتى الآن.   إنطلاقاً مما قيل عن "الحزب"، فإن ما يجري ميدانياً يكشف عن الطريقة التي يتمّ العمل بها مع أحداث جنوب لبنان والبقاع والمناطق الأخرى، حيث يأتي القصف عشوائياً من دون أدنى ضوابط.. فما الذي يفعله "حزب الله" خلال هذه المرحلة؟ ما هي القراءة الميدانية الحالية للأحداث؟ وما هي خطوة "حزب الله" التالية بعد كل ما يجري؟
ما يحدث حالياً هو أن "حزب الله" تحرّر بشكلٍ كبير اعتباراً من يوم الإثنين الماضي، وذلك حينما بدأت إسرائيل بتوسيع هجماتها ضد لبنان.
منذ ذلك اليوم، باتت "السقوف" التي وضعها "حزب الله" من الماضي، والدليل الأكبر على ذلك هو استهدافه لتل أبيب بالإضافة إلى إتمام ضربات نوعية أصابت الكيان الإسرائيليّ برعبٍ كبير.
ضمنياً، فإن كل ما يجري يُعتبر لصالح الحزب، فالأخير وجد نفسه "محشوراً" بالنمط القديم المرتبط بوضع الحرب إلا أنه تحرّر الآن تماماً من كل الأمور التي كان يربطها بنفسه.
إزاء كل ذلك، فإن الخطة التي يسير عليها "حزب الله" ترتبط بتحفيز بيئته الداخلية، تنفيذ خطوط النار والخطط المرتبطة بالهجمات المتقدمة، إدخال الصواريخ الجديدة إلى الميدان مثلما حصل مؤخراً عبر قذائف "فادي" و "قادر".
وحالياً، فإن ميدان الجنوب بات شبه فارغٍ من سكانه، لكن ما تبين هو أن جل النازحين كانوا من النساء والكبار في السن وليس من الشباب الذين بقوا ضمن الجنوب حتى الآن. هنا، تقول المعلومات إن "الشبان الذين لم يتركوا مناطقهم هم يعملون ضمن كادر الحزب، فوظيفتهم أمنية بينما أدوارهم تختلف بحسب التوجيهات".
إحدى النازحات الجنوبيات تقول لـ"لبنان24" إنّها "تركت منزلها في بلدة أنصارية جنوب لبنان، وذلك كي تتيح الفرصة لعناصر الحزب بالتحرك بشكل مستقل ومن دون أي عراقيل"، وأضافت: "واجبنا أن نؤمن ساحة القتال للعناصر كي ننتصر في النهاية وحتماً سننتصر".
أمام كل هذا، يأتي السؤال الأهم: ماذا بعد؟ وماذا سيفعل حزب الله في المرحلة التالية؟ في الوقت الراهن، تبرز المحادثات لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لكن المساعي لم تُثمر خيراً حتى الآن. ضمنياً، فإن ما يجري هو أن "الحزب" وإسرائيل يلعبان في الوقت الضائع، وهو ما يعني خطورة كبيرة تساهم في امتداد الحرب أو توسعها.
من مصلحة "الحزب" أيضاً أن تستمر الحرب على حالها والسبب هو أن القدرة على تحريك العناصر باتت استنثائية أكثر فأكثر، ما يساهم في إحباط حرب التجسس التي تطال "حزب الله". ضمنياً، إن تم النظر نوعاً ما إلى هذا الأمر، فإن ما ستتم ملاحظته هو أن الحماية الأمنية مطلوبة ضمن الحزب إن بقيت الأمور على حالها، لكن أي تصعيد قد يحصل قد يدفع من بقي في سكان حنوب لبنان لدخول الملاجئ.
إنطلاقاً مما تم ذكره، يمكن استنتاج ماذا سيفعله "حزب الله" لاحقاً، وتتصل الخطوة الأولى بفرض شروطه ضمن أي تفاوض كي يكسب ما يطالب به، وإلا فإن أي سيناريو يعاكس هذا الأمر يعتبر "مقتلاً" للحزب.
أما الخطوة الثانية فتتصل بأن يقوم "حزب الله" بإعادة استنهاض واقعه الأمني وتقييم أدوار أنفاقه الحرب، ما يشير إلى أن الحزب بات أمام مرحلة نقدٍ وتأهيل وتصحيح، ما يشير إلى أيام كثيرة قد تكشف المئات عن "حزب الله".
في خلاصة القول، ما يجب انتظاره بشكل أساسي هو نتائج محادثات وقف النار.. فهل ستنجح حقاً أم أن الأمور ستتمدد قريباً؟ هنا، وكما يقول أحد المقربين من "حزب الله": "كل شيء وارد".
 ش المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب
  • لجنة الصحة والبيئة النيابية تبحث أسباب نقص الأدوية للأمراض النادرة والمزمنة
  • السلطات الأوروبية توصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي
  • إسكان النواب: عودة العمل بقانون البناء يقضي على المخالفات ويُحيي سوق العمل
  • الرئيس الفرنسي سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في نهاية أكتوبر
  • رئيس اللجنة الفرعية لإعداد قانون الإجراءات الجنائية: التعديل يتوافق مع الدستور و«استراتيجية حقوق الإنسان»
  • رئيس «تشريعية النواب»: «الإجراءات الجنائية» عفى عليه الزمن.. وجميع المناقشات جرت بحيادية
  • إجراء 40 عملية قلب مفتوح بمستشفى جامعة المنوفية خلال شهر
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بالتزوير والإهمال في معالجة طفل بمستشفى أم المصريين
  • كيف يتحرّك حزب الله تحت الحرب؟ تفاصيل ميدانية!