نائب التنسيقية: الحبس والمصادرة وعقوبات أخرى بقانون حماية المستهلك الجديد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الممارسات السيئة لبعض التجار، دعاني لتقديم مشروع قانون، وتمت الموافقة عليه من عُشر أعضاء مجلس النواب، وأخذ اليوم موافقة نهائية.. وانضم إلى مشروعي مشروع قانون مقدم من الحكومة لمواجهة حالة جشع التجار، وهو ما تم التوافق عليه اليوم من الجلسة العامة لمجلس النواب.
أضاف «مقلد» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة الحياة، أن اليوم يتم توجيه رسالة مهمة، وهي أن أي شخص يمارس ممارسات تجارية غير سليمة أو يقوم بحجب السلع الاستراتيجية عن التداول أو تعطيش الأسواق لرفع الأسعار، سيتم مواجهته بعقوبات قاسية، تم إقرارها اليوم بمجلس النواب، وهي الحبس والمصادرة والغرامة والنشر في جريدتين واسعتي الانتشار، وغلق المحال، وسحب الترخيص الخاص به، موضحا أن هذه العقوبات ستكون مجتمعة وليس عقوبات منفردة.
المراقبة الشعبية جزء مهموأوضح أن جزء مهم من هذا الأمر هو المراقبة المجتمعية، لأنه مهما كانت درجات الرقابة، لن تكون أعلى من الرقابة الشعبية للمواطنين، وأن أي مواطن يشعر بحجب سلع معينة أو أي درجة من درجات التلاعب، يجب أن يتواصل مع الجهات المعنية للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المستهلك القانون الجديد الأسعار السلع الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
بعد إقرار قانون العمل الجديد.. جبالي: عليكم الفخر بما أُنجزتم لصالح الوطن والمواطن
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب، كلمته عقب الموافقة على مشروع قانون العمل الجديد.
و قال: بعد أن انتهينا من أخذ الرأى النهائى على هذا المشروع بقانون، والذى يعد من مشروعات القوانين الهامة التى تمس قطاعا عريضا من المواطنين، عليكم جميعاً أن تفخروا بما أنجزه هذا المجلس الموقر من مشروعات قوانين على مدار أدوار انعقاد هذا الفصل التشريعى، خاصة دور الانعقاد الحالى الذى شهد انجازات عديدة فى مجال التشريع، وآخرها هذا المشروع بقانون وقبله بوقت قليل مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، والذى أظهر بجلاء قدرة أعضاء المجلس على التوفيق بين جميع الأطراف المتداخلة والمعنية به سواء الحكومة، أو وزارة الصحة، أو نقابة الأطباء أثناء المناقشات.
ولا زال مجلسكم الموقر ــ فى الأيام القادمة ــ
عاقداً العزم على العمل على قدم وساق، من أجل أداء دوره التشريعى، بجانب الدور الرقابى، بما يحقق صالح الوطن والمواطن.