إبداعات لادوريه اللذيذة تغني الأجواء الرمضانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استمتعوا بلمسة لادوريه الحلوة في الشهر الكريم، مع الإصدارات المحدودة لأطايب الحلويات وعلب الماكرون والأوجيني البديعة
احتفالاً بروح هذا الشهر المبارك، تقدم لادوريه مجموعة خاصة من المذاقات الفاخرة للمعجنات الرمضانية الحلوة، تكملها روعة جاذبية علب الماكرون والأوجيني محدودة الإصدار. شاركوا أحبتكم المسرات اللذيذة مع مجموعة لادوريه الرمضانية المصممة خصيصاً لتضفي أجمل الذكريات على أوقاتكم في هذا الموسم الكريم.
سيمفونية من النكهات الحلوة تزين أوقاتكم الرمضانية
تأخذ لادوريه إلهامها لهذا العام من أجواء الشهر الكريم وتقدم إحدى إبداعاتها الرائعة المصممة خصيصاً لهذا الموسم المبارك. استمتعوا بمذاق المعجنات الرمضانية الحلوة والمتاحة بحجم يكفي لشخص واحد أو مجموعة من ثمانية أشخاص لمشاركة أجمل الأوقات وألذ المذاقات مع الأحبة.
يتميز إبداع “بريتون” الحلو بسيمفونية متناغمة من نكهات الفستق وجبنة الماسكاربوني الكريمية مع نكهات الورد وزهر البرتقال، ويكمله روعة بودنغ أرز اللوز وكونفيت الكليمنتين. أما بالنسبة للمسة الأخيرة فتتوج هذه التحفة اللذيذة بالشوكولاتة البيضاء مع أوراق الفستق الرقيقة. سواء كنتم تفضلون الاستمتاع بالمسرات الرمضانية الحلوة بمفردكم أو مع الأصدقاء والعائلة فإن لادوريه توفر لكم الخيارات الأفضل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.