برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي بجامعة باريس السوربون متوفر الآن في إسطنبول
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فبراير 26, 2024آخر تحديث: فبراير 26, 2024
المستقلة/- أصبحت فرصة التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي؛ وهو مشروع تعاوني بين جامعة باريس السوربون وكلية BMI لإدارة الأعمال في إسطنبول (BMI Business School Istanbul)، متاحة الآن. بعد عقد الدورتين الناجحتين على نحو منقطع النظير في عامي 2022 و2023، من المقرر أن تبدأ الدورة الثالثة في شهر أكتوبر 2024.
İstanbul — يتاح الآن تقديم الطلبات للتسجيل في الفصل الدراسي القادم لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي، الذي دُشن في تركيا عام 2022 من خلال التعاون بين كلية BMI لإدارة الأعمال في إسطنبول وجامعة باريس السوربون. فمن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي الثالث للبرنامج في أكتوبر 2024، بعد عمليات القبول الناجحة في سبتمبر 2022 وأكتوبر 2023 التي جذبت اهتمامًا كبيرًا.
مجموعة متنوعة من الطلاب من تركيا وجميع أنحاء العالم
في أثناء عقد الدورتين الأوليين لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي، اللتين شهدتا أكثر من مائة طلب تقدّم على المستوى الدولي، شارك كبار المسؤولين التنفيذيين من بعض أبرز الشركات الرائدة في تركيا. كما استضاف البرنامج مسؤولين تنفيذيين من دول مثل أذربيجان وروسيا وكازاخستان والعراق وأوزبكستان ودبي ومصر. ويهدف البرنامج، الذي يستهدف تلبية احتياجات المديرين من المستويين المتوسط والعالي، إلى تنمية قدرات المشاركين ليصبحوا قادة أعمال مزودين برؤى إستراتيجية وبصيرة ثاقبة، ومستعدين للتفوق في قطاع الأعمال العالمي سريع التطور والأسواق التنافسية.
ماجستير في إدارة الأعمال الدولية يمتد من إسطنبول إلى باريس وبراغ
يُعد برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي برنامج دبلوم مُصممًا للمسؤولين التنفيذيين الحاصلين على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، ويتألف من 14 وحدة دراسية وأطروحة. وتُقدّم 11 وحدة دراسية منها في إسطنبول، بينما يحضر الطلاب وحدتين في جامعة السوربون في باريس ووحدة واحدة في جامعة براغ للاقتصاد.
يمتد البرنامج لمدة عام واحد، وتُعقد فيه 14 وحدة تدريبية على مدار أربعة أيام فقط كل شهر، ويتضمن موضوعات أساسية مثل الاقتصاد والقانون وتمويل الشركات، إضافة إلى وحدات متخصصة مثل نظم المعلومات الإدارية في العصر الرقمي، والإدارة عبر الثقافات، وريادة الأعمال، والقيادة. ويتولى عقد هذه الدورات أساتذة متميزون من مؤسسات عالمية بما في ذلك كلية السوربون لإدارة الأعمال، وجامعة جورج تاون، وجامعة فرايبورغ، وجامعة البوسفور (بوغازيتشي)، وجامعة الشرق الأوسط التقنية (METU)، وجامعة إسطنبول التقنية (ITU)، مما يقدم تجربة تعليمية متميزة غنية بالخبرات ومتنوعة.
أكثر من مجرد برنامج دبلوم
صُمم هذا البرنامج المميز لضمان استفادة المسؤولين التنفيذيين من التدريب في المؤسسات التعليمية المرموقة في الخارج ومشاركتهم في عمليات المحاكاة التي تغطي ديناميات بيئة الأعمال الدولية، وأساليب التفاوض المتقدمة، والإدارة الإستراتيجية. وعلاوة على ذلك، يوفر برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي إمكانية الوصول إلى شبكة الخريجين الدولية الواسعة النطاق بجامعة السوربون. كما يُمنح الخريجون الذين يتمون الدورة التدريبية المكونة من 14 وحدة والأطروحة بنجاح شهادة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي، ويحصلون أيضًا على شهادة السنة الثانية من درجة الماجستير (M2) من جامعة باريس السوربون، ويرمز هذا إلى استعدادهم لبدء رحلتهم في عالم الأعمال العالمية وقدرتهم على القيادة بامتياز.
الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو9 حزيران/يونيو 2024
باب التقديم مفتوح الآن للفصل الدراسي الجديد لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي، والذي شهد قبولًا مذهلًا لأكثر من 100 طلب في أول فصلين دراسيين له. يُحث المرشحون المحتملون على التقديم عبر الإنترنت، وإرسال وثائق التقديم الخاصة بهم للاستفادة من الخصومات المقدمة خلال فترة التسجيل المبكر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تفعيل دور العلوم الانسانيه
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.
ستة محاور رئيسية
وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.
دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم
فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.
أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.
عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.