مصر على موعد لاستضافة أولمبياد ٢٠٣٦
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الدولة المصرية فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، شهدت تطورًا كبيرًا وملحوظًا فى تطوير البنية التحتية الرياضية من حيث تطوير القديم منها وإحداث الجديد وفقًا لمواصفات عالمية.
من جانبها أصبحت الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية مقصدًا عالميًا وإقليميًا لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية على أرضها وتقديم أفضل نماذج الاستضافة والاستقبال والتنظيم من الخدمات اللوجستية.
إشادة الوفود بعد كل بطولة دولية وإقليمية وتأكيدها على إمكانية مصر القوية والكبيرة فى نجاح البطولات بداية من كأس العالم لليد وانعقاده فى ظروف عالمية صعبة، انتشار فيروس كورونا مرورًا ببطولات العالم للخماسى الحديث، السلاح، الكراتية، الجمباز الخ، وصولا للبطولة الأفريقية لكرة اليد، جعل الحلم الأكبر لكافة الوسط الرياضى الوطنى هو متى تستضيف مصر دورة الألعاب الأولمبية؟
كانت بشارة الأمل هى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمدينة مصر الأولمبية وتفقد أعمال الإنشاءات فيها، وتأكيده على قدرة مصر فى استقبال الأولمبياد، بعدها مباشرة جاء توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، فى زيارة تاريخية، ليؤكد أن مصر أصبحت على موعد لاستضافة أولمبياد ٢٠٣٦.
الجدير بالذكر أن التنسيق قائم على قدم وساق بين وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، لإنجاز جهود الدولة المصرية فى تقديم ملف الاستضافة بالشكل الكامل والمنظم الذى يجعل كافة الأعضاء داخل اللجنة الأوليمبية الدولية يصوتون لمصر لاستضافة أولمبياد ٢٠٣٦.
خلال الشهور القليلة الماضية شهد مقر اللجنة الأوليمبية المصرية لقاء بين وزارة الشباب والرياضة وقياداتها، وأعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية بحضور ممثلين لشركة سبورت فايف، لمناقشة خطوات متعلقة بتقديم مصر ملفها إلى اللجنة الأوليمبية الدولية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٣٦.
المنافسة على استضافة أولمبياد ٢٠٣٦، لم تكن سهل خاصة فى ظل وجود دول عديدة عربية تمتلك إمكانيات كبيرة جدا تسعى لاستضافة هذا الحدث والمحفل الأوليمبى على أرضها مثل قطر، الامارات، السعودية، إلى جانب دول آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية الراغبين فى استضافة الحدث على أرضهم.
لكن كى تفوز مصر بذلك يجب إعداد ملف قوى يليق بالطفرة الوطنية فى عهد الجمهورية الجديدة فى مختلف المجالات وبالتالى الخدمات المقدمة لنجاح البطولة من فنادق إقامة، وسائل مواصلات، منشآت، المناطق السياحية والأثرية، اللجان القوية الخاصة بالتنظيم والمتطوعين من دول العالم كافة، وضع نظام إلكترونى محدد لتوفير طرح التذاكر للجماهير، التأمين الأمنى والصحى للوفود من المنتخبات والجماهير والمرافقين، وضع خطة إعلامية تسهل التواصل وكذلك سبل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
الاستعانة بشركات قوية ذوات خبرات فى تنظيم وتقديم ملف الاستضافة هذا الأمر هو إيجابى وضرورى من الدرجة الأولى حيث أن هذة التجربة قامت بها الصين عند تنظيم دورة 2008 وإنجلترا فى لندن 2012 الأمر ذاته فى تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022، لكن يجب على الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية انتقاء الشريك المناسب من الشركات القوية والكبيرة ذات الاختصاص.
من الشخصيات الأولمبية المصرية التى يجب الاعتماد عليها من أجل الترويج للملف المصرى عالميًا، هناك الكثير من أبطال الوطن المشاركين فى دورات الالعاب الاولمبية أصحاب قصص تعكس الروح الرياضية العالية أمثال محمد على رشوان لاعب الجودو الذى احترمه العالم لأخلاقه الرياضية وأشادت به اليونسكو وموقفة الشهير عندما رفض أن يلعب على نقطة ضعفه خصمه اليابانى «ياسوهيرو ياماشيتا» بطل العالم الذى كان مصابًا فى قدمه قبل النزال على ذهبية لوس أنجلوس.
على مستوى حصد الميداليات مصر ستكون قادرة من خلال المشروع القومى للبطل الأوليمبى واكتشاف المواهب ورعايتهم على حصد كم كبير من الميداليات فى دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٣٦.
فى ختام مقالى اؤكد أن مصر صاحبة السيادة والريادة فى المجال الرياضى على المستوى القارى والإقليمى وإذا تحقق الحلم ستكون المحروسة أول دولة عربية وأفريقية تستقبل دورة ألعاب أولمبية على أرضها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي كاس العالم اللجنة الأولیمبیة الشباب والریاضة الدولة المصریة أولمبیاد ٢٠٣٦
إقرأ أيضاً:
روابط تاريخية عميقة.. وزير الزراعة الإيطالي يشيد بالحضارة المصرية
أكد وزير الزراعة الإيطالي فرانسيسكو لولوبريجيدا أن مصر وإيطاليا تربط بينها علاقات قوية وتاريخية تمتد علي مر العصور ، مشيرا الى أن مصر تمتلك حضارة عظيمة ومعالم فريدة ، منها الأهرامات والمتحف المصري الكبير ، وغيرها من المواقع التاريخية.
جاءت تصريحات وزير الزراعة الإيطالي خلال احتفالية السفينة الإيطالية أميريجو فسبوتشي المعروفة عالميًا بأجمل سفينة في العالم والتي ترسو في ميناء الإسكندرية خلال جولتها حول العالم.
وأضاف : "إن مصر قدمت للعالم الكثير في مجال الزراعة وإنتاج المحاصيل منذ القدم ، ويجري حاليا توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لتعزيز التعاون بين البلدين ، ويوجد العديد من المعالم والمباني التي تعكس عمق الترابط بين الدولتين" ، مشيرا الى أنه خلال زيارته إلي القاهرة والإسكندرية وجد العديد من المباني والشوارع التي يرتبط بناءها وتصميمها بمعماريين إيطاليين".
وتطرق وزير الزراعة الإيطالي إلي الترابط التاريخي بين الإسكندرية وروما ، ومدى التقارب بين الجانبين ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفنانين والشعراء الإيطاليين الذين عاشوا ونبغوا في الإسكندرية وعرفهم العالم.
وتحدث الوزير الإيطالي ـ في كلمته خلال الاحتفالية ، بحضور وزير الثقافة الإيطالي ألكساندرو جولي ، وسفير إيطاليا بالقاهرة ميكيلي كواروني وقنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي ـ عن ترشح المطبخ الإيطالي لجائزة اليونيسكو كإرث ثقافي ، مؤكدا أن المطبخ والطعام الإيطالي يضم مجموعة من الأطعمة والنكهات الفريدة ، وألمح الى أن المنتجات الإيطالية تضم ما ينتج من الأرض والبحر ، وهي مصنعة بطريقة فريدة ، وتعكس ما يميز المدن الإيطالية.
من جانبه ، أكد وزير الثقافة الإيطالي الترابط بين مصر وإيطاليا الذي يشمل مختلف المجالات ، وقال إن الثقافة الوحيدة التي تعبر عن الصداقة الإيطالية هي الثقافة المصرية ، ما يعكس مدى قوة الترابط والتأثر بين الجانبين.
وتضمنت الإحتفالية تكريم عدد من الخبراء منهم خبير الجودة الإيطالي جوفاني بولندريني ، والعديد من الخبراء في مجال الأطعمة.
واستقبلت السفينة الإيطالية "أميريجو فسبوتشي" المعروفة عالميًا بأجمل سفينة في العالم ، والتي ترسو في ميناء الإسكندرية ، ضمن جولتها العالمية ، الآلاف من الجمهور من المصريين وأبناء الجاليات الأجنبية ، بحضور قنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي والشخصيات العامة.
وتمثل السفينة الإيطالية مركز إلتقاء للمشاركة والتبادل وتعزيز التميز في التراث الثقافي والفني والتاريخي والاقتصادي بين مصر وايطاليا ، وتتواجد السفينة في الإسكندرية في إطار جولة عالمية استثنائية بدأت في عام 2023 وتستمر حتي 2025 ، زارت خلالها 31 دولة حول العالم تتضمن 5 قارات والعديد من الدول منها : مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وسنغافورة ، وغيرها من المحطات التي استقبلت فيها الآلاف من الزوار.
وتعد "أميريجو فسبوتشي" أقدم سفينة في الخدمة في البحرية الإيطالية، وهي سفينة شراعية ثلاثية الصواري تم إطلاقها في 22 فبراير 1931 ، وتجري أنشطة تدريبية لطلاب السنة الأولى في الأكاديمية البحرية، وتلتزم منذ أكثر من 30 عامًا بحماية التراث الطبيعي والبيئة البحرية، وتتعاون مع منظمات مثل اليونيسيف والصندوق العالمي للطبيعة ، والعديد من المؤسسات الدولية لحماية البيئة.
وزير الري يستعرض موقف إدارة وتوزيع المياه والنقاط الساخنة