رئيس حزب الإصلاح والنهضة: جلسات المحور الاقتصادي تناسب الواقع.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المحور الاقتصادي حديث المصريين عمومًا في هذه المرحلة، بعد قطع شوط كبير فيما يتعلق بالمحور السياسي، ورأينا آثاره في جلسات الحوار الوطني التي انتهت بانتخابات رئاسية غير مسبوقة.
وأضاف عبد العزيز، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، أن جلسات المحور الاقتصادي تناسب الواقع الذي نعيشه الآن بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الدولار التي انعكست على الأسعار، وخطوات الحكومة التي تتخذها في وجود استراتيجية عامة للمرحلة المقبلة فيما يتعلق بالحوار الوطني.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن المشاركة بين الشعب والدولة المصرية والحكومة من خلال جلسات الحوار ترفع الوعي لدى المواطنين والمشاركين بالوضع الاقتصادي والتحديات، ومشاركة الجميع في رؤية توجهات الدولة للحلول ومناقشتها وعرضها للرأي العام، والاتفاق على استراتيجية اقتصادية يمكن أن تساعدنا خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحكومة قطعت أشواطًا كبيرة خلال الفترة الماضية على مدار التشريعات والمجلس الأعلى للاستثمار، وأيضًا مشكلة غلاء الأسعار وسعر الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح والنهضة المحور الاقتصادي الإصلاح والنهضة الحرب الروسية الأوكرانية الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدكتور هشام عبد العزيز القضايا الاقتصادية جلسات الحوار الوطني رئیس حزب الإصلاح والنهضة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: القضية الفلسطينية غير قابلة للمساومة.. ولن ينتقص حق شعبها
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن ما جرى الإعلان عنه يعكس استمرار المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفرض حلول غير عادلة تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن التصريحات التي صدرت في هذا المؤتمر تتناقض بشكل واضح مع قرارات الشرعية الدولية، وتُعد استمرارا لنهج الانحياز الكامل لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة.
القضية الفلسطينية غير قابلة للمساومةوأضاف: «هذه المحاولات لن تحقق أهدافها، لأن القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة، والشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تنتقص من حقوقه التاريخية، وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
محاولات لفرض واقع جديدوأشار إلى أن مصر ترفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتجاوز أسس عملية السلام، مشددا على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر حل عادل وشامل، يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويمنح الفلسطينيين حقوقهم كاملة.
وأشاد ببيان الخارجية السعودية الذي أبدى رفضه لتصريحات ترامب وتأكيده للموقف المصري الرافض لكل أشكال تصفية القضية الفلسطينية، وأوضح أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لهذه المحاولات، والعمل بجدية نحو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تضمن تحقيق حل الدولتين كطريق وحيد، لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.