رئيس حزب الإصلاح والنهضة: جلسات المحور الاقتصادي تناسب الواقع.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المحور الاقتصادي حديث المصريين عمومًا في هذه المرحلة، بعد قطع شوط كبير فيما يتعلق بالمحور السياسي، ورأينا آثاره في جلسات الحوار الوطني التي انتهت بانتخابات رئاسية غير مسبوقة.
وأضاف عبد العزيز، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، أن جلسات المحور الاقتصادي تناسب الواقع الذي نعيشه الآن بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الدولار التي انعكست على الأسعار، وخطوات الحكومة التي تتخذها في وجود استراتيجية عامة للمرحلة المقبلة فيما يتعلق بالحوار الوطني.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن المشاركة بين الشعب والدولة المصرية والحكومة من خلال جلسات الحوار ترفع الوعي لدى المواطنين والمشاركين بالوضع الاقتصادي والتحديات، ومشاركة الجميع في رؤية توجهات الدولة للحلول ومناقشتها وعرضها للرأي العام، والاتفاق على استراتيجية اقتصادية يمكن أن تساعدنا خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحكومة قطعت أشواطًا كبيرة خلال الفترة الماضية على مدار التشريعات والمجلس الأعلى للاستثمار، وأيضًا مشكلة غلاء الأسعار وسعر الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح والنهضة المحور الاقتصادي الإصلاح والنهضة الحرب الروسية الأوكرانية الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدكتور هشام عبد العزيز القضايا الاقتصادية جلسات الحوار الوطني رئیس حزب الإصلاح والنهضة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية.. الصين تسعى لتحقيق نمو 5% «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا تحت عنوان: «بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية».
وأضاف: «وتسعى الصين لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%».
وتابع: «لمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية».
واسترسل: «كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة «الحزام والطريق»، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميا».
واستكمل: «وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن «لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام». كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي».
واختتم: «يبقى السؤال: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية».
اقرأ أيضاًالصين تستعد لحرب أمريكا
بعد قرارات ترامب الجمركية.. الصين تمنع استيراد الأخشاب وفول الصويا من 3 شركات أمريكية
انخفاض في أسعار الذرة والصويا الذرة وسط الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين