البيض يشن هجوما على الحوثيين والمجلس الانتقالي ويكشف عن الرهان الخاسر لاصحاب المشاريع .الانفصالية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد سياسي جنوبي بارز أن "الفترة الراهنة تتطلب قراءة واعية لفهم الواقع الذي افرزته المرحلة ،ولابد من مواقف متوازنة تنسجم وطبيعة هذه المرحلة..على صعيد الداخل وخارجيًا بتطور الصراع واحتمالاته المستقبلية معتبرا أن التحديات الماثلة امام الجميع في الداخل لاتحتاج الى مزايدات بين الاطراف السياسية والشخصيات العامة في منظومة العمل الاقتصادي والخدماتي وإدارة شؤون الدولة والحكومة وعلى حساب الشعب ومعاناته وحالة تدهور الأوضاع المعيشية للناس وكذلك بين اطراف العملية السلمية الشاملة .
ولفت " هاني البيض" الى ان هناك " بعض الاطراف الداخلية في الشمال والجنوب – في إشارة الى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي- لازالت تعتقد ان نطاق هذه الحروب والصراعات محدود وثمنها مقدورًا عليه وإنه من خلال حروب وصراعات المنطقة قد تتحقق المشاريع وبعض الطموحات المشروعة والغير مشروعة وهذه كلها تقديرات خاطئة وتوجهات كارثية ومواقف مكلفة لن يخرج منها أحد متعافى او منتصر ..في حين أصبحت اوراق هذه اللعبة وبوضوح خارج إطار الاطراف المحلية وقدرات الاقليم ".
واعتبر نجل نائب الرئيس اليمني الأسبق " هاني علي سالم البيض " في منشور مطول له على منصة أكس – رصده مأرب برس- "أن الظروف الصعبة والاستثنائية المهددة للكل ليست مسالة تسجيل مواقف واستمرار المناورات السياسية بقدر أهمية التفاهمات الممكنة وضرورة التعاون للخروج من هذه الدوامة والمستنقع الخطير الجميع يدور في حلقات مفرغة منذُ فترة طويلة .
وحذر السياسي الجنوبي " هاني البيض " من كافة القوى والأطراف السياسية اليمنية أمام مآزق الخروج من هذه الاوضاع المهددة لمستقبل الأمة والبلد والمنطقة حيث لم يبق شي هناك لم يسيس .. في صراع المصالح والتسويات وآفاق الحوار وتوظيف التناقضات والخلافات واستدعاء صراعات الماضي لتعميق صراعات الحاضر منوها الى أن دخول البعد الاقليمي والدولي على خط الازمة والحرب في اليمن تسبب في عجن مالم يُعجن من قبل وفي ظل من أجاد العمل على توسيع دائرة الحرب بالمنطقة وجد من يغذي هذه الصراعات إقليميًا ودوليًا".
ولفت الى أنه بات من "المؤكد انه بقدر اتساع نطاق الصراعات الداخلية وحدة الخلافات البينية بين الاطراف المحلية وببعدها الإقليمي سيكون التدخل الخارجي الدولي والاممي موازيًا ومؤثرًا لذلك نقول بمعزل عن المشاريع الوطنية والخلافات السياسية ومستجدات الاحداث والتطورات الاخيرة في الممرات البحرية من حرب وتصعيد واستهدافات لاتتوقف أو تنتهي في المنظور القريب ان هناك جوانب اجتماعية وإنسانية واقتصادية بالنسبة لليمنيين تهمهم جميعًا ويجب ان توليها الحكومة والاطراف السياسية اهتمامًا كبيرً".
وأكد " البيض" أنه "يجب ان تمثل هذه الأولويات والاهتمامات القواسم المشتركة الحالية لكل الفرقاء والخصوم والمحتربين ولاتوظف سياسيًا في حسابات اي طرف بهذه الظروف المعقدة التي تتطلب عزيمة كبيرة للحفاظ على الموجود وإدارة ماهو متاح وإنقاذ مايمكن إنقاذه ..فالبلد هناك لازال يتأرجح على قرني ثور شمالًا وجنوبًا وجميعهما على كف عفريت".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: رفع 19 ألف طن تراكمات خلال يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جهود إدارة المخلفات والرصد البيئي بديوان عام المحافظة بالتنسيق الكامل مع رؤساء الوحدات المحلية في تنفيذ خطة تطهير الترع والمجاري المائية بكافة أرجاء المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
حيث أوضح اللواء عبدالله الديب السكرتير العام المساعد للمحافظة أنه وفقا لتقرير إدارة المخلفات ووحدة الرصد البيئي فقد تم رفع 19 ألف طن نواتج تطهير علي جسور الترع والمصارف بمراكز ومدن المحافظة خلال شهر يناير شملت كل من نطاق أشمون حوالي 6700 طن ، و نطاق منوف 2562 طنا ، نطاق شبين الكوم 2158 طنا، نطاق بركة السبع 3234 طنا، نطاق تلا 1145 طنا ، نطاق قويسنا 750 طن ، نطاق الباجور 1110 أطنان ، نطاق السادات 300 طن ، وحي غرب وشرق شبين الكوم 420 طنا ، ونطاق الشهداء 400 بالإضافة إلى رفع 460 طن بمدينة سرس الليان.
هذا وشدد محافظ المنوفية على أهمية التعامل بحزم من قبل الأجهزة التنفيذية مع من يقوم بإلقاء الردم والمخلفات خاصة في المصارف والترع بالقرى والمدن واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، مؤكدا على تلافي كافة السلبيات التي تم رصدها من خلال التقرير والتنسيق مع هندسة الري والصرف والعمل على إزالتها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين مع ضرورة تضافر كافة الجهود لرفع وعى المواطنين بعدم إلقاء القمامة والمخلفات في المجاري المائية لما لها من تأثير سلبي على نوعية المياه والإضرار بالصحة العامة.